الرياض (أ ف ب)

أخبار ذات صلة أوزبكستان ترافق السعودية إلى نهائي كأس آسيا للناشئين الشارقة بمعنويات «النهائي الآسيوي» ضيفاً على النصر في «مؤجلة 21»


فجر الفتح مفاجأة كبيرة، بإسقاطه ضيفه الاتحاد متصدر الترتيب بثنائية نظيفة، ضمن المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري السعودي لكرة القدم، سجل ثنائية الفتح المغربي أمين سباعي (10) والأرجنتيني ماتياس فارجاس (69)، ورفع الفتح رصيده إلى 29 نقطة في المركز الثالث عشر، بينما تجمد رصيد الاتحاد عند 65 نقطة، ليفشل في استعادة فارق النقاط السبع مع الهلال الثاني، والفائز على الخليج بثلاثية نظيفة (61) قبل ست مراحل على نهاية الدوري، ومُني الاتحاد بخسارته الثالثة هذا الموسم، مقابل 20 فوزاً و5 تعادلات.


وجاء هدف الافتتاح للفتح في وقت مبكر عن طريق سباعي بعد تمريرة رائعة من مواطنه مراد باتنا، قبل أن يصوبها قوية في شباك محمد المحاسنة (10)، وتألق نواف العقيدي في التصدي لفرصة هدف محقق للاتحاد عبر الفرنسي موسي ديابي (20)، واحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء للفتح انبرى لها باتنا بنجاح، قبل أن يقوم الحكم بإلغاء الهدف بعد أن لمست الكرة قدم لاعب الفتح مرتين (36).
وعاد العقيدي للتألق والحفاظ على شباكه نظيفة بالتصدي لركلة جزاء للاتحاد، احتسبها الحكم لمصلحة فواز الصقور، قبل أن يهدرها البرازيلي فابينيو تافاريس (44).
وحرم العقيدي الاتحاد من إدراك التعادل بعد تصويبة قوية من جانب الجزائري حسام عوار تألق في التصدي لها، لينتهي الشوط الأول بتقدم الفتح بهدف نظيف.
وألغى الحكم مطلع الشوط الثاني هدفاً للفرنسي كريم بنزيمة بداعي التسلل (63)، ومن تمريرة رائعة من جانب العقيدي، انفرد فارجاس بمرمى المحاسنة، قبل أن يُسجل الهدف الثاني للفتح (69).

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السعودية الدوري السعودي اتحاد جدة الهلال السعودي النصر الفتح

إقرأ أيضاً:

إلهام أبو الفتح تكتب: المناظرة الكبري

استمتعت بمناظرة رائعة بين عالم الآثار العالمي الدكتور زاهي حواس وعاشق الآثار المصري د. وسيم السيسي، وكان يديرها الإعلامي المتميز حمدي رزق.. بحضور كوكبة من المتخصصين الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق ود. محمد حسن استاذ الآثار المصرية والكاتب الصحفي ايهاب الحضري مدير تحرير الاخبار 
مناظرة لم تكن عادية، ولم تكن مجرد نقاش علمي جاف، بل مساحة مفتوحة للفكر، وللحب، وللاختلاف المحترم.

المناظرة كانت عميقة، طرحت موضوعات مهمة جدًا، لكنها في جوهرها كانت مواجهة جميلة بين مدرستين: مدرسة العلم الصارم القائم على الدليل، ومدرسة الشغف التي تحاول أن تُقرّب التاريخ من الناس،.
د. زاهي حواس، بخبرته ومكانته العالمية، قدّم الرأي العلمي الواضح، الحاسم، الذي لا يقبل إلا ما تثبته الأدلة. هذا دوره، وهذا ما نحترمه فيه، لأنه يحمي التاريخ من التزييف، ويضع حدودًا فاصلة بين العلم والخيال.

وفي المقابل، د. وسيم السيسي… نعم، هو طبيب، وليس عالم آثار ، لكننا جميعًا نعلم أنه من أكثر عشّاق المصريات قدرة على جذب الناس. يتكلم بحب، بشغف، لا يشرح فقط، بل يحكي، ويُثير الفضول، ويشعل الخيال، ويجعل المشاهد يشعر أن هذا التاريخ يخصه هو، صحيح أن بعض تصريحاته ربطت العلم بالخيال، وصحيح أن الحديث عن أنبياء في وادي الملوك أو عن قادمين من الفضاء لا يستند إلى أساس علمي، لكن هذا النوع من الطرح ليس جديدًا على ثقافتنا. قاله من قبل د. مصطفى محمود حين تحدث عن النبي إدريس، وقاله أنيس منصور في "الذين هبطوا من السماء". وجميعهم يقولون ذلك بحب وعشق لمصر وآثارها.

وليس مطلوبًا من د. وسيم السيسي أن يكون مترجمًا للبرديات أو منقّبًا في المواقع الأثرية. دوره يشبه دور الفنان أو الروائي: يزرع الانتماء، ويزيد إعجاب الناس والعالم بالحضارة المصرية. 

بينما يظل دور عالم الآثار العالمي د. زاهي حواس وزملاءه من العلماء والمتخصصين  ومنهم وزيرين سابقين للآثار د.زاهي حواس ود. ممدوح الدماطي هو الفحص والتدقيق وإعلان الحقائق الأثرية بالأدلة العلمية
جمال المناظرة أن كل طرف التزم بمساحته، واحترم مساحة الآخر.. الإعلامي حمدي رزق أدار الحوار بحرفية، واستمع للجميع وأذاعها في حلقة من برنامجه "نظرة " علي قناة صدي البلد فخرجت كما يجب أن تكون: راقية، ثرية، ومفيدة.
هذه المناظرة أحبّها الناس، لأنها لم تُقصِ العلم، ولم تُجرِّم الشغف. احترمت العقل، ولم تقتل الخيال. وأثبتت أن الحضارة المصرية واسعة بما يكفي لتحتمل عالمًا صارمًا، وعاشقًا حالمًا، في مشهد واحد.. 
نتمنى أن تتكرر مثل هذه المناظرات، على هذا المستوى من الاحترام والعمق، لأننا في زمن نحتاج فيه إلى العلم.. بأدلته وحقيقته ولكننا نحتاج أيضًا إلى الشغف وكلنا في تاريخ مصر عشاق.

طباعة شارك الهام ابو الفتح صدى البلد وسيم السيسي زاهي حواس حمدي رزق

مقالات مشابهة

  • «الأبيض الأولمبي» يواجه السعودية في نصف نهائي كأس الخليج
  • إلهام أبو الفتح تكتب: المناظرة الكبري
  • «فيكتوري تيم» يتصدر «كسر الكيلو» في «إكس كات»
  • قفز السعودية”.. بوابة الفرسان للعالمية ومنصة التميز الدولي
  • «قفز السعودية».. منصة عالمية لتأهيل كوادر الفروسية التحكيمية المحلية
  • 339 ألف زائر في جزيرة ياس خلال سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لـ«الفورمولا-1»
  • الجماهير السعودية تشعل أجواء لوسيل بعد الفوز على فلسطين في ربع نهائي كأس العرب
  • السهلي: “قفز السعودية” تحولت لـ “مهرجان شامل” ومركز إقليمي للرياضة العالمية
  • روجليتش يرفض طواف فرنسا للتركيز على اللقب الخامس في إسبانيا
  • "قفز السعودية" في نسختها الخامسة تسجل رقمًا استثنائيًّا في أعداد الفرسان