كارثية الوعاظ إن وصلوا إلى الحكم!
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
من مهلكات الناس ومدمرات الدول وصول وعاظ وتجار الدين إلى مؤسسات الدولة، فهم يسعون لمصادرة الحقوق والحريات باسم الله والدين. ويمارسون جرائمهم من خلف مقدسات الانا. ولذا إن خرج الناس للاِعتراض على ممارساتهم وجرائمهم وقصورهم وفسادهم، اتهموهم بالردة والنفاق ومعاداة الله. ويربطون الاعتراض عليهم بأنه اعتراض على السماء ومعاداة للقرآن، ويبررون جرائمهم ضد المخالفين بأنها نصرة لله وحماية للدين وتدعيم للسماوات من السقوط.
ما حدث للصحفي الأعزل مجلي الصمدي أمس في العاصمة الجريحة صنعاء من اِعتداء من قِبل ملثمين قرآنيين يأتي في هذا السياق. فالواعظ السلالي حسين العزي خرج يبرر للناس أن الجريمة حدثت ضد الصمدي بسبب معاداته لله ورسوله، مع أن المجني عليه فقط يطالب بحقوقه المنهوبة، وبصرف مرتبات الناس المصادرة.
ولذا وجودهم مهلكة للجميع، وتدمير للدول وامتهان للناس، ضياع وتشويه للدين.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
إعلام الأسرى الفلسطينيين: أسيرات الدامون يواجهن ظروف اعتقال كارثية
يمانيون../
اكد مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، مساء اليوم الخميس، إن الأسيرات في سجن الدامون الصهيوني، يتعرضن لظروف اعتقال كارثية، واقتحامات وعقوبات يومية تمارسها إدارة السجون عليهن.
وأشار المكتب، في بيان له، أن العدو يقتحم غرفة الأسيرات الفلسطينيات في سجن “الدامون” ثلاث مرات خلال أسبوع، لأسباب واهية، من بينها قيام إحدى الأسيرات بالضحك ما يعكس حالة القمع والتضييق النفسي المتعمّد بحقهن.
ووفق إعلام الأسرى، فإن الاقتحامات جاءت في إطار سياسة العقاب الجماعي رافقتها عمليات تفتيش عبثية واستفزاز متكرر للأسيرات ضمن تصعيد مستمر منذ بداية الحرب.
وذكر أن العدو يقدم لهن خمس شرائح خبز صغيرة يوميا فقط لكل أسيرة، وأن هناك ندرة شديدة في مستلزمات النظافة الشخصية وملابس الصلاة، وبعض الأسيرات يصلين بملف السرير.
وأشار إلى أن بين الأسيرات مريضات بحاجة إلى عمليات جراحية وعلاجات عاجلة وسط إهمال طبي متعمد قد يرقى لجرائم بحق الإنسانية.
ولفت المكتب أن 31 أسيرة فلسطينية يقبعن في سجن الدامون موزعات على أربع غرف ضيقة، في ظروف غير إنسانية تفتقر لأبسط مقومات الحياة، بينما لا تعرف الأسيرات مواعيد الصلاة أو الطعام.
ودعا المؤسسات الدولية، للتحرك العاجل لإنقاذ الأسيرات في سجن الدامون، ووقف سياسة الإذلال والتجويع بحقهن.
يُشار إلى أن معاناة الأسيرات تأتي في سياقٍ متصاعد منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، حيث فرضت سلطات العدو إجراءات عقابية واسعة على الأسرى الفلسطينيين في مختلف السجون، شملت التضييق على الزيارات، وتقليص كميات الطعام، ومنع إدخال الملابس والأغطية، إلى جانب حملات قمع متكررة.