اختتام تدريبات بحرية مصرية روسية في البحر المتوسط (صور)
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
مصر – اختتمت وحدات من القوات البحرية المصرية والروسية التدريب المشترك “جسر الصداقة” الذي نفذته على مدار الأيام الماضية بالمياه الإقليمية المصرية بنطاق الأسطول الشمالي بالبحر المتوسط.
وقال المتحدث العسكري المصري، في بيان الخميس، إن التدريب تضمن تنفيذ عدة تشكيلات بحرية مشتركة وتنفيذ رماية مدفعية بالذخيرة الحية، بالإضافة إلى تنفيذ تمارين للدفاع الجوي عن التشكيلات البحرية، والتدريب على تنفيذ حق الزيارة والتفتيش وأعمال البحث والإنقاذ بالبحر.
كما شمل التدريب المشترك تنفيذ العديد من محاضرات الإجلاء الطبي والإسعافات الأولية ومجابهة التهديدات غير النمطية والأمن السيبراني.
ونفذت عناصر من القوات الخاصة البحرية المصرية والروسية عددا من الأنشطة المشتركة “أظهرت مدى ما يتمتع به الجانبان من دقة وكفاءة قتالية عالية وقدرة على التعامل مع جميع المواقف التكتيكية الطارئة بنجاح”، وفق البيان.
وذكر المتحدث العسكري المصري أن تدريب “جسر الصداقة” يأتي امتدادا لسلسة التدريبات المشتركة التي تنفذها القوات المسلحة المصرية مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة لنقل وتبادل الخبرات ودعم جهود الأمن والاستقرار.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إطلاق شبكة متوسطية جديدة لمنظمات مسارات المشي
صراحة نيوز- تم الإعلان رسميًا عن تأسيس شبكة دروب البحر المتوسط (MTN)في عمان، وهي جمعية جديدة تجمع بين منظمات إدارة الوجهات السياحية(DMOs) والجهات المتخصصة في مسارات المشي في منطقة البحر الأبيض المتوسط بهدف تعزيز التعاون الإقليمي ودعم السياحة المستدامة القائمة على رياضة المشي.
عمّان، الأردن – 9 ديسمبر 2025 – أُطلقت اليوم شبكة دروب البحر المتوسط(MTN)، بدعم رئيسي من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، وبمشاركة أوكسفام والبنك الدولي. وتشمل الجهات المؤسسة ثلاث منظمات مختصة بمسارات المشي هي: جمعية درب الأردن، مسار فلسطين التراثي، ودرب الجبل اللبناني، إلى جانب شركاء فرنسيين متخصصين هما AFRAT وTetraktys واللذان يقدّمان خبرة متقدمة في التنمية الريفية.
تهدف الشبكة إلى تمثيل أهم مسارات المشي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، بما يُسهم في دعم المجتمعات المحلية عبر تعزيز النمو الاقتصادي، وحماية التراث الطبيعي والثقافي، وتمكين التكيّف مع تغيّرات المناخ.
وشهد حفل الإطلاق الرسمي الإعلان عن الأعضاء المؤسسين، وعرض الرؤية المشتركة لتعزيز السياحة المجتمعية القائمة على إبراز القيمة الفريدة للتراث الطبيعي والثقافي الذي تربطه هذه المسارات في المنطقة المتوسطية.
وقال عمر صقر، الرئيس بالشراكة لشبكة MTN :
“نتصور منطقة المتوسط كمكان يربط الناس والأماكن من خلال مسارات تُجسّد روابط ملموسة بين المجتمع والبيئة والتراث الطبيعي والثقافي المشترك. تمثل شبكة دروب البحر المتوسط آلية جماعية لتعزيز التعاون من أجل نهج إقليمي مستدام وموحّد لسياحة المشي.“
وأضاف جورج رشماوي، الرئيس بالشراكة للشبكة:
“في نهاية المطاف، نركز على الأثر على المستوى المحلي. فمن خلال ربط المسارات الرئيسية، يمكننا جذب الدعم الدولي، وتبادل أفضل الممارسات، وتقديم الموارد مباشرة إلى المجتمعات، مما يعزز الاقتصاد المحلي ويحافظ على هوية مناطقنا الفريدة.“