تعرف على الأسماء الأكثر شعبية في تركيا
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
كشفت بيانات معهد الإحصاء التركي (TÜİK) أن ولاية شانلي أورفا سجلت أعلى نسبة من السكان الأطفال في تركيا خلال العام الماضي، بنسبة بلغت 43.8%، فيما كانت أدنى نسبة في تونجلي بنسبة 16.4%. كما تم تحديد الأسماء الأكثر شعبية التي أُطلقت على المواليد الجدد. وفيما يلي التفاصيل:
طفل من بين كل أربعة أشخاص في تركيا
أعلن معهد الإحصاء التركي في نشرته “إحصاءات الأطفال 2024” أن عدد السكان الأطفال في تركيا بلغ 21 مليوناً و817 ألفاً و61 طفلاً مع نهاية عام 2023، مشكلين بذلك 25.
وبحسب نتائج نظام تسجيل السكان القائم على العنوان (ADNKS)، احتلت شانلي أورفا الصدارة كأعلى ولاية من حيث نسبة السكان الأطفال بنسبة 43.8%، تلتها شرناق بنسبة 39.8%، وأغري، وماردين، وموش بنسبة 37.4%. أما أدنى نسب فقد سجلت في تونجلي بـ 16.4%، وأدرنة بـ 17.3%، وكيركلاريلي بـ 18%.
شانلي أورفا تتصدر نسبة الأسر التي تضم أطفالاً
بلغ عدد الأسر في تركيا خلال العام الماضي 26 مليوناً و599 ألفاً و261 أسرة، وتبين أن 42.8% من هذه الأسر تضم طفلاً واحداً على الأقل يتراوح عمره بين 0 و17 عاماً.
أما على صعيد الولايات، فجاءت شانلي أورفا في المرتبة الأولى بنسبة 68.5% كأعلى نسبة للأسر التي تضم أطفالاً، في حين سجلت تونجلي أدنى نسبة بـ 28.2%.
وبحسب التفاصيل التي اطلع عليها موقع تركيا الان:
19% من الأسر تضم طفلاً واحداً.
14.6% تضم طفلين.
6% تضم ثلاثة أطفال.
2% تضم أربعة أطفال.
1.1% تضم خمسة أطفال أو أكثر.
تغير في توزيع الأعمار بين الأطفال
عند مقارنة التوزيع العمري للأطفال بين عامي 2019 و2024، أظهرت البيانات أن نسبة الأطفال في الفئة العمرية 0-4 سنوات انخفضت من 27.7% إلى 23.3%. بينما ارتفعت نسبة الأطفال في الفئة 5-9 سنوات إلى 29.3%، وفي الفئة 10-14 سنة إلى 29.6%، كما ارتفعت نسبة الأطفال في الفئة 15-17 سنة إلى 17.8%.
ما يقرب من مليون مولود في عام واحد
بلغ عدد الأطفال المولودين أحياء في عام 2023 نحو 958 ألفاً و408 أطفال، منهم 491 ألفاً و361 ذكراً و467 ألفاً و47 أنثى. وشكلت الولادات الأحادية نسبة 96.7%، فيما كانت نسبة التوائم 3.1%، والثلاثية أو أكثر 0.1%.
ووفقاً لوزارة الصحة التركية، ارتفعت نسبة الولادات داخل المستشفيات من 91.6% في عام 2010 إلى 97.5% في 2023. كما تراجعت نسبة تطعيم الأطفال باللقاح الخماسي (DPT+IPV+Hib) من 99.5% في عام 2022 إلى 98.8% في 2023.
متوسط العمر المتوقع للنساء يصل إلى 80 عاماً
بحسب نتائج جداول الحياة للفترة 2021-2023، بلغ متوسط العمر المتوقع عند الولادة في تركيا 77.3 عاماً، بينما بلغ للذكور 74.7 عاماً وللإناث 80 عاماً.
وعند سن السابعة، تبقى أمام الطفل التركي في المتوسط 71.3 عاماً من الحياة، للذكور 68.7 عاماً، وللإناث 73.9 عاماً.
أما في سن 15 عاماً، فتقدر هذه الفترة بـ 63.5 عاماً، وللذكور 60.9 عاماً، وللإناث 66.1 عاماً، بفارق 5.2 أعوام بين الجنسين.
الأسماء الأكثر شعبية: ألب أرسلان ودَفنه
أما عن أسماء المواليد الأكثر تكراراً خلال 2023، فقد تصدر اسم “ألب أرسلان” قائمة أسماء الذكور بواقع 8,088 مولوداً، تلاه “غوكتوغ” بـ 5,683 مولوداً، و”يوسف” بـ 4,880 مولوداً.
أما بالنسبة للإناث، فقد جاءت “دَفنه” في المقدمة بـ 7,466 مولودة، تلتها “أسيل” بـ 7,347 مولودة، و”زينب” بـ 6,540 مولودة.
مراكز التسوق في تركيا تسجل قفزة بالمبيعات
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اطفال تركيا الحياة في تركيا عدد الاتراك شانلی أورفا الأطفال فی فی الفئة فی ترکیا فی عام
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من أزمة صحة نفسية عالمية تُهدد مستقبل الأطفال بسبب الشبكات الاجتماعية
وصلت أزمة الصحة النفسية للأطفال إلى نقطة حرجة، تفاقمت بسبب "التوسع غير المنضبط" لوسائل التواصل الاجتماعي، وفق ما أظهر تقرير صادر عن منظمة "كيدز رايتس" لحقوق الطفل، اليوم الأربعاء.
وبيّنت بحوث -أجرتها المنظمة التي تتخذ مقرا في أمستردام وجامعة "إيراسموس" في روتردام- أن أكثر من 14% من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاما حول العالم يعانون من مشاكل في الصحة النفسية، بمتوسط معدل انتحار عالمي يبلغ 6 حالات لكل 100 ألف شخص في الفئة العمرية بين 15 و19 عاما.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عيدٌ بلا خبز ولا ألعاب.. أطفال غزة بين الجوع والدمارlist 2 of 2فيتنام تتخلى عن سياسة الولدين مع تصاعد القلق من شيخوخة السكانend of listوقال مؤسس منظمة "كيدز رايتس" ورئيسها مارك دولارت في بيان إن "تقرير هذا العام يُعدّ بمثابة جرس إنذار لا يُمكننا تجاهله بعد الآن".
وأضاف "لقد وصلت أزمة الصحة النفسية و/أو الرفاه لأطفالنا إلى نقطة تحول، تفاقمت بسبب التوسع غير المنضبط لمنصات التواصل الاجتماعي التي تُعطي الأولوية للتفاعل على سلامة الأطفال".
ويقيّم مؤشر "حقوق الأطفال" السنوي -الذي تصدره المنظمة- التزام 194 دولة بحقوق الطفل ومدى سعي الدول لتحسين الوضع على هذا الصعيد.
إعلانوفي تقريرها لعام 2025، أشارت "كيدز رايتس" إلى وجود "علاقة مُقلقة" بين تدهور الصحة النفسية للأطفال وما تصفه المنظمة بالاستخدام "الإشكالي" لوسائل التواصل، وتحديدا الاستخدام القهري والإدماني لها، والذي يؤثر سلبا على الأداء اليومي للمستخدمين.
ويُمثل نقص البيانات المتعلقة بالصحة النفسية للأطفال مشكلة رئيسية -وفقا للتقرير- كما يكشف عن "حاجة مُلحة" إلى اتخاذ إجراءات مُنسقة لمعالجة التأثير الضار للبيئة الرقمية على الأطفال والمراهقين.
وأضاف دولارت "ثمة حكومات تُكافح لاحتواء أزمة رقمية تُعيد صوغ الطفولة جذريا" داعيا إلى إعطاء الأولوية لرفاهية الأطفال على "أرباح الشركات".
ويشير التقرير إلى اختلافات إقليمية كبيرة، حيث تُعدّ أوروبا المنطقة الأكثر عرضةً لخطر الاستخدام الإشكالي لوسائل التواصل بين المراهقين في سن الـ13، بنسبة 13%. ويُسجّل فيها الإدمان الرقمي بين المراهقين في سن الـ15 مستوى "غير مسبوق" إذ يتواصل 39% منهم باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصات.
وبدعم من فرنسا وإسبانيا، اقترحت اليونان الأسبوع الماضي -خلال اجتماع وزاري في لوكسمبورغ- تنظيم استخدام الأطفال للمنصات الإلكترونية، وسط مخاوف من طبيعتها المسببة للإدمان.
وفي فبراير/شباط، كشف مسلسل "أدلسنس" القصير على نتفليكس عن التأثيرات السامة والمعادية للنساء، والتي يتعرض لها الشباب عبر الإنترنت، مما دفع الحكومتين البريطانية والفرنسية إلى النظر في إدراج مشاهدة البرنامج في المدارس.
وخلص دولارت إلى أن "المراهقة سلّطت الضوء على المخاوف العالمية بشأن تصوير الأطفال وحمايتهم على المنصات الرقمية. لكننا بحاجة إلى اتخاذ إجراءات، وليس مجرد إثارة الغضب".
إعلان