هيئة الدواء تكشف أعراض وأسباب الإصابة بسرطان المثانة
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
سرطان المثانة.. أصدرت هيئة الدواء المصرية بيانًا توضح فيه الأعراض الشائعة لسرطان المثانة، حيث يعتبر ظهور الدم بالبول من أبرز العلامات المبكرة لهذا المرض، ويُعد أكثر الأعراض شيوعًا، كما أن كثرة التبوُّل، والشعور بالألم أو الحرقان أثناء التبوّل، تعتبر من الأعراض التي ينبغي الانتباه لها.
وعند تطور الحالة، قد تتفاقم الأعراض لتشمل:
- عدم القدرة على التبول.
- ألم بالحوض والبطن.
- ألم في العظام.
- فقدان الشهية والوزن.
- انتفاخ في القدمين.
وحذرت هيئة الدواء المصرية من أن هذه الأعراض قد تتشابه مع أعراض التهابات المسالك البولية، أو حصوات الكلى، أو المثانة، أو غيرها من المشاكل المتعلقة بالكلى وكذلك السرطان.
وأوضحت هيئة الدواء أنه يسهل التشخيص المبكر من السيطرة على المرض، ويحسن من جودة حياة المريض.
سرطان المثانة هو نوع من السرطان يصيب الجهاز البولي، حيث تبدأ خلايا المثانة في النمو بشكل غير طبيعي. ويزداد خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان لدى المدخنين، وكبار السن، والذكور، وكذلك الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي في العائلة.
كما تشمل عوامل الخطورة الأخرى:
- التهاب المثانة المزمن.
- العدوى المتكررة في الجهاز البولي، أو طويلة الأمد.
- إصابة سابقة بعدوى البلهارسيا.
- التعرض لمواد كيميائية مثل تلك الموجودة في صناعة الأصباغ والجلود ومنتجات الطلاء.
- التعرض للعلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي في مراحل سابقة.
اقرأ أيضاًمستشار الرئيس للصحة يكشف السبب وراء الإصابة بسرطان الرئة والمثانة
3 ساعات حاسمة.. استئصال «مشيمة وأجزاء من الرحم والمثانة» بالسعودية
فريق طبي ينجح في استئصال ورم نادر بالمثانة لمسن في دبي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية كبار السن المدخنين فقدان الوزن حصوات الكلى سرطان المثانة كثرة التبول أعراض سرطان المثانة الدم في البول عوامل الخطر سرطان المثانة هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
تجمع وطني يطالب بعدم التعرض لشاحنات المساعدات
غزة - صفا
أكد "التجمع الوطني لعلماء ودعاة ومثقفي غزة"، يوم السبت، أن التساوق مع الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهدافه والتماهي معه يُعتبر خيانة عظمى لله والوطن وولاء للمحتل الغاصب، مطالبًا بعدم التعرض لشاحنات المساعدات وتركها حتي تصل لمخازن المؤسسات.
وطالب التجمع في بيان اطلعت عليه وكالة "صفا" الجهات المختصة بمحاسبة المتساوقين مع الاحتلال ومعاقبتهم مؤكدًا أن المتساوق برأي أو فعل أو نشر كلام يُشكك الناس في إيمانهم ومواقفهم الوطنية، أو يٌفرِّق كلمتهم، ويهدم عزيمتهم، ويُضعف صبرهم ومصابرتهم، ويَحملهم على الإثم وقول الزور في النيل من شرف المقاومة، وهذا من التساوق مع المحتل الذي يبرر أفعاله الإجرامية.
وقال "ينطوي تحت هذا الإثم كل من يمنح الاحتلال بكلامه وآرائه مبررا وتبريرًا لذبح الشعب وقتل أبنائه وتجويعهم".
وأهاب التجمع بأبناء شعبنا المنكوب الصابر المحتسب عدم التعرض لشاحنات المساعدات وتركها حتى تصل إلى مخازن المؤسسات الدولية تمهيداً لتوزيعها على الجميع تحقيقها للعدالة وحماية لأرواح شبابنا وأبنائنا وعائلاتنا المجوعين.
وشدد البيان على أن الواجب الديني الوطني والإنساني والأخلاقي، يفرضُ على كل إنسان حر وشريف، أن يعمل بلا كلل أوملل لمواجهة هذه الحرب الإجرامية، على أساس الدفاع المشترك عن الإنسانية وقيمها التي ينتهكها جيش الاحتلال النازي، أو على أساس الجوار والرابطة الدينية والعربية.
وأضاف أن "حرب الإبادة تستهدف وجود الشعب الفلسطيني، بدعم أمريكي، وخذلان عربي مُهين، وتواطؤ غربي منحاز، والعلماء والدعاة والمثقفون من مسلمين ومسيحيين، هم في الطليعة عليهم واجب التصدي لهذه النازية الفاشية التي يُمارسها جيش الاحتلال وقادته المتطرفون، وبتعدٍ سافر ومفضوح لكل الأعراف الدولية، والقوانين الإنسانية".
وأردف البيان أن التكافل المجتمعي في وقت السعة واجب، وفي وقت المجاعة أوجب، مؤكدًا أنه لا يجوز لأي فرد أن يشق على الناس ويزيد من هموهم، ويضيق الخناق عليهم، فهو بهذا يصب في مصلحة العدو، ويقع في الإثم.
وأعرب التجمع عن دعم علماء غزة ودعاتها ومثقفيها، لكل الجهود الوطنية والمجتمعية التي تهدف إلى حماية المجتمع، وتقف في وجه المحتل وأعوانه ومرتزقته، متابعًا "سندعمها بكل المواقف الشرعية التي تستند إلى ديننا وأعرافنا وتقاليدنا المجتمعية".
ودعا جميع العلماء والدعاة والنخب الفكرية والثقافية والأكاديمية إلى التفاعل مع كل ما يصدر عن التجمع لتحقيق أهدافه.