اختراق ثوري بعلاج السرطان.. تقنية جديدة تضاعف فاعلية الأدوية عشرات المرات
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
في تقدم قد يُحدث تحولاً جذرياً في علاج السرطان، توصل باحثون من جامعات أميركية إلى “طريقة جديدة لزيادة فاعلية أدوية السرطان بنسبة تصل إلى 23 ضعفاً، عبر تقنية تُسهّل دخول الأدوية كبيرة الحجم إلى داخل الخلايا السرطانية”.
الدراسة التي نُشرت في مجلة Cell الرائدة، “ركزت على أدوية من نوع PROTACs، وهي فئة من العلاجات الذكية المصممة لتدمير البروتينات المسؤولة عن نمو السرطان، وليس فقط تثبيطها”.
المشكلة التي واجهها العلماء؟
بحسب الدراسة، “هذه الأدوية فعّالة، لكنها كبيرة الحجم، مما يعيق دخولها إلى الخلايا. وللتغلب على ذلك، ابتكر العلماء تقنية أسموها “الكيمياء الدوائية الالتقامية”، تُمكّن الدواء من الالتصاق ببروتين معين على سطح الخلايا يُدعى CD36، وهو ما يسمح بامتصاصه بكفاءة أعلى بـ 7 إلى 23 مرة”.
بحسب الدراسة “تستخدم التقنية الجديدة عملية حيوية طبيعية تُسمى “الالتقام الخلوي”، تقوم من خلالها الخلايا بـ”ابتلاع” الجزيئات، وبالاستفادة من هذه الآلية، يتمكن الدواء من الدخول إلى الخلية ومهاجمة البروتينات السرطانية”، وتُعد هذه الطريقة بديلاً ثورياً للطرق التقليدية التي تعتمد على تسرب الجزيئات الصغيرة عبر جدران الخلايا”.
وفق الدراسة، “في التجارب التي أُجريت على الفئران، أظهرت الأدوية المعدّلة فاعلية كبيرة في تدمير الخلايا السرطانية، دون تسجيل آثار جانبية تُذكر، ما يعزز آمال تطوير علاجات أقوى وأكثر دقة في المستقبل”.
بحسب الدراسة، “لا يقتصر تأثير الأدوية الجديدة على إيقاف البروتينات الضارة، بل تعمل على تفكيكها بالكامل باستخدام نظام داخلي في الخلايا يُعرف بـ”اليوبيكويتين-بروتيازوم”، والذي يعمل بمثابة نظام إعادة تدوير بيولوجي للتخلص من البروتينات غير المرغوب فيها”.
وفق الدراسة، “رغم النجاح المبهر في المختبرات وعلى الحيوانات، يقول العلماء إن الأمر ما زال في مراحله المبكرة، وقد يستغرق من 5 إلى 10 سنوات قبل أن تصبح هذه الأدوية متاحة للاستخدام البشري بعد اجتياز التجارب السريرية”.
ويؤكد الباحثون أن “هذا الإنجاز لا يمثل مجرد تحسين تقني، بل بداية حقبة جديدة في تصميم الأدوية، قد تغيّر قواعد اللعبة في علاج أمراض مثل السرطان والأمراض العصبية المستعصية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أدوية السرطان أمراض السرطان أنواع السرطان السرطان علاج السرطان مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
من نشر رقم هاتفي؟.. سلاف فواخرجي تتعرّض لمحاولات اختراق على السوشيال ميديا
كتبت الفنانة سلاف فواخرجي، منشورًا مطولًا عبر حسابها الرسمي على موقع اكس -تويتر سابقًا - أعلنت من خلاله عن تعرّض صفحاتها على السوشيال ميديا، لمحاولات اختراق.
وكتبت سلاف فواخرجي: «محاولات التهكير على كل صفحاتي في السوشيال ميديا والايميلات ورقم الهاتف على قدم وساق .. ولم تتوقف ، وكأنها من سُبل الاستقواء والانتصار !».
وتابعت سلاف فواخرجي: «ولا أعرف على مَن ولماذا وعلى ماذا ؟! .. وفي كل مرة أعيد وأكرّر ، هناك الكثير في حياتنا وأوطاننا أهم مني بكثير ، ومن نشر رقم هاتفي ومن تهكير حساباتي .. اليوم العديد من المنشوارت لدي حُذفت .. بما فيها الفنية والاجتماعية … لحد الآن … ولا أعلم السبب .. وشكرًا».
سلاف فواخرجي ترد على جمال سليمانوقبل عدة أيام، كتبت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، منشورًا مطولاً عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لترد فيه على تصريحات الفنان جمال سليمان الأخيرة، بشأن ما فهم منه مطالبة فواخرجي باعتقال الفنانة مي سكاف والتي رحلت خلال فترة اعتقالها.
وكتبت الفنانة سلاف فواخرجي، في منشورها: «عذرًا مي سكاف ولكن يبدو أنني كنت صادقة معك أكثر من أصدقائك الأحرار.. وتحملتُ ما تحملته من اتهامات وشتائم بعد أن كذبوني واستهزأوا بكلامي عنك، وكعادتي لا أعرف أن أتكلم حتى على من اختلف معه إلا بكل احترام».
وتابعت سلاف فواخرجي: «حينما قلت إنك أنت من طلبتي من الأمن اعتقالك مع مجموعة من الشباب لأنك لم ترض إلا أن تكوني معهم ومنذ قرابة الشهرين وأنا أخوّن وأشتم أمام كل العالمين بالأمر، واتهموني بالتقليل من رموز ثورتهم، كالمرحومة مي، والمرحوم خالد تاجا الذي قلت إنه توفي في المستشفى ولم يمت بالشكل الذي تم تداوله فكُذبت! حتى ظهر لنا أحد الأحرار وقال ما قلته! فأصبح ما قاله حقيقة».
وواصلت سلاف فواخرجي: «شهران آثرت فيهما عدم الخوض في الموضوع احترامًا وترفعًا ولكن أصرار البعض على إقحام اسمي في كل مرة من أجل التريند ربما أو لأن كما يبدو للعيان أن معركتهم معي وليس مع نظام سابق لبلد بأكملها! هذا كله يجعلني اليوم مضطرة للرد آسفة ويبدو أن الترفع في هذا الزمن خطأ كبير».
وأضافت سلاف فواخرجي: «هذا فيديو أمامكم بالصوت والصورة للمرحومة مي سكاف وهي تسرد القصة! وفيديو آخر لخالتها الفنانة الكبيرة فايزة شاويش على منصة يوتيوب وهي تسرد القصة كاملة، وهي تقول: بتتذكري ياميوش كيف حبّستي حالك، فإما مي رحمة الله عليها كاذبة! أو عائلتها كاذبة! أو جيرانها كاذبون! أو أنا عندما صدقتها فبقيت كاذبة مثلها! وإما من اتهمني بالكذب واستهزأ ضاحكا.. هو الكاذب أو من اتهمني بتعاطي ما لا يعرف! هو المتعاطي أو الصامتون جميعا على تكذيبي وشتمي هم الكاذبون لأنهم جميعًا يعرفون الحقيقة جيد».