فريق طلابي يمثل سلطنة عمان للمشاركة بفن العازي بتركيا
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
غادر اليوم وفد طلابي من مدرسة الشيخ ماجد بن خميس العبري للتعليم الأساسي (٥–١٠) بولاية الحمراء، ممثل لسلطنة عُمان، للمشاركة في تقديم فن "العازي" ضمن فعاليات مهرجان هيئة الإذاعة والتلفزيون التركي الدولي للأطفال في نسخته السابعة والأربعين، المقرر إقامتها خلال الفترة من 18 إلى 24 أبريل 2025م بالعاصمة التركية أنقرة.
ويُعد هذا المهرجان من أبرز الفعاليات العالمية التي تجمع أطفالًا من الفئة العمرية (9–13) عامًا، يمثلون دولهم بأغانٍ وفنون تقليدية، ويحظى المهرجان باهتمام من الرئاسة التركية ويُنظّم سنويًّا احتفاءً بيوم الطفولة، ويهدف إلى تعزيز الثقة بالنفس وتبادل الثقافات وتكوين صداقات بين الأطفال من مختلف دول العالم، إلى جانب استخدام الموسيقى التقليدية ضمن إطار وطني تربوي وتعليمي.
وحول المشاركة، أوضح فهد بن جمعة البلوشي، مشرف الأنشطة المدرسية بدائرة الأنشطة التربوية بمركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي، أن المشاركة جاءت بدعوة من الجمهورية التركية لطلبة وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان، وتمت دراستها من قبل مكتب التعاون الدولي بالوزارة، الذي رأى في المشاركة فرصة لإكساب الطلبة تجارب ثقافية وفنية واجتماعية جديدة، تعزز من تحصيلهم السلوكي والعلمي، وتُسهم في ترسيخ الولاء والانتماء من خلال إبراز الفنون العمانية الأصيلة في محفل دولي.
وأضاف أن اختيار الفنون المشاركة جاء بناءً على رمزيتها وهويتها الثقافية، وتم ترشيح الطلبة بالتعاون مع المديريات التعليمية، اعتمادًا على مشاركاتهم المميزة في الفعاليات الوطنية والاجتماعية.
وأشار هيثم بن خلفان العبري، المشرف على تدريب الفريق، إلى أن المشاركة تمثل نقطة تحوّل في مسار أنشطة المدرسة، وهي ثمرة عمل وتخطيط وتدريب دؤوب بالتعاون مع أولياء الأمور، وقد تم اعتماد نص شعري لفن العازي من تأليف المعلم خالد بن علي بن سيف الفهدي من مدرسة بلال بن رباح، وتم تدريب الطلبة على أدائه وفق خطة تدريبية متكاملة.
وعبّر الطالب محمد بن بدر الخاطري عن فخره بتمثيل السلطنة، مؤكدًا أن ارتباطه بفن العازي والرزحة والمضاربة بالسيف يعود إلى طفولته المبكرة، بفضل والده وجده، والدعم الذي تلقاه في مدرسته من المعلمين والمشرفين. وأوضح الطالب أكرم بن بدر الخاطري أن فن العازي يمثل أحد الفنون المغناة التي تعزز القيم الوطنية، وقد أسهم ارتباطه المبكر بهذا الفن في صقل شخصيته، معتبرًا مشاركته في المهرجان إنجازًا سيظل محفورًا في ذاكرته.
أما الطالب حمد بن هيثم العبري، فقد وجّه شكره لإدارة المدرسة وتعليمية الداخلية على دعمهم، مؤكّدًا حرص الفريق على تمثيل السلطنة خير تمثيل. وأشار الطالب حسام بن عزان العدوي إلى أن مشاركاتهم السابقة في احتفالات الولاية ساعدت في تعزيز مهاراتهم، بينما أعرب الطالب سعد بن معاذ الهطالي عن سعادته باختياره ضمن الفريق، موضحًا أن إعدادهم شمل حفظ الأبيات والتدريب على استخدام السيف والترس، مؤكدًا حرصهم على نقل هذه المهارات لزملائهم حفاظًا على هذا الموروث الثقافي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بن بدر
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري: هروب جماعي لمئات اليهود الحريديم عبر شرم الشيخ
شمسان بوست / متابعات:
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تسجيل هجرة مئات اليهود المتدينين الحريديم إلى الولايات المتحدة عبر مصر.
وقالت إذاعة ” AMS” أميس الإسرائييلية المتخصصة في شئؤون المتدينيين اليهود، إنه بعد إغلاق المجال الجوي لإسرائيل، يسافر العديد من الحريديم إلى الولايات المتحدة عبر معبري طابا وشرم الشيخ الحدوديين.
أوضحت الإذاعة العبرية أنه رغم تحذيرات وكالة الأمن القومي الإسرائيلي بعدم السفر إلى مصر، أصبح هذا المسار هو الشائعًا.
وأضافت AMS أنه في في أعقاب الإغلاق الجوي بسبب الحرب مع إيران، وجد العديد من الحريديم، الذين اضطروا للسفر إلى الولايات المتحدة لأسباب طبية أو للاحتفالات العائلية بشكل رئيسي، طريقة للالتفاف على القيود عبر معبر طابا، ومطار شرم الشيخ، ومن هناك رحلات جوية إلى الولايات المتحدة عبر دول أوروبية أو تركيا.
ووفقًا لمعلومات وصلت إلى “أميس”، ونُشرت لأول مرة، اتضح أن العشرات من الحريديم ينزلون مع سائق في إيلات، ويعبرون معبر طابا سيرًا على الأقدام أو عبر وسائل نقل منظمة، ومن هناك إلى مدينة شرم الشيخ في سيناء، حيث يستقلون رحلات جوية إلى نيويورك، عادةً عبر دولة أخرى.
مع ذلك، يُحذّر المسؤولون الإسرائيليون، بمن فيهم مقر الأمن القومي الإسرائيلي (NSH)، من استخدام هذا المسار، حيث ذُكر في بيان له أنه لا يُنصح بالمرور عبر سيناء والطيران من شرم الشيخ في الوقت الحالي، بسبب تحذير السفر.
ورغم التحذيرات، يبدو أن هذا الطريق يزداد رواجًا بين أفراد هذا القطاع من المجتمع اليهودي، مع توزيع تعليمات غير رسمية على شبكات الحريديم حول كيفية العبور بشكل منظم، بما في ذلك مواقيت الصلاة على طول الطريق وخيارات المرور الآمن عبر مصر.
وتلقت “أميس” معلومات عن إنشاء خط طوارئ ساخن في أحد أحياء القدس لمساعدة سكان الحريديم في الولايات المتحدة بجميع المعلومات اللازمة حول كيفية مغادرة إسرائيل عبر مصر والعودة إلى ديارهم في نيويورك.
وقال أحد المسافرين على متن رحلة إيزي جيت من مصر إلى أوروبا لأميس: “أنت في مصر وتشعر وكأنك في طريقك إلى جلسة دينية للحاخام يشائيل في مستوطنة كيريستير، أو إلى محفل في رأس السنة العبرية وذلك في مطار شرم الشيخ، حيث ترى المئات من الحريديم، وحتى على متن الطائرة كان نصف الركاب من الحريديم.”
وعن تكلفة الرحلة، قالت أميس، إن هناك عدة خيارات، فهناك شركات سياحية أجنبية تطلب 400 دولار أمريكي لكل راكب، بالإضافة إلى المساعدة في شراء التذاكر وترتيب السائقين. وهناك من يطلب 3000 دولار أمريكي لكل راكب، ويرتب كل شيء، شاملًا جميع الرسوم.
ووفق الإذاعة العبرية فأن معظم المسافرين إلى إيلات يتوجهون إلى معبر طابا على ساحل البحر الأحمر برفقة سائق، و يتراوح سعر الرحلة من القدس أو بني براك بين 1000 و1200 شيكل.
وقال قول سائق ميداني لإذاعة العبرية: “في الآونة الأخيرة، أصبح السفر إلى إيلات أمرًا روتينيًا، فبينما كان يُعلن سابقًا عن رحلة إلى إيلات مرة واحدة شهريًا، أصبحت اليوم تُسيّر عدة رحلات يوميًا من المراكز الحريدية إلى إيلات، ومعظم الركاب أمريكيون كانوا هنا وعالقين، وعدد منهم مواطنون إسرائيليون مسافرون إلى الخارج”.
تجدر الإشارة إلى أن الحاخام كارلين عاد أيضًا إلى إسرائيل بهذه الطريقة بعد أن علق في قبرص لدى عودته من أوكرانيا، حيث سافر لحضور ذكرى وفاة الحاخام “بيت أهرون”.
يذكر أنه صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، كانت قد كشفت مؤخرا عن هروب مئات الإسرائيليين من القصف الإيراني على إسرائيل إلى أوروبا عبر شبه جزيرة سيناء رغم تحذيرات السفر إلى مصر.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إن قيادة الأمن القومي الإسرائيلي كانت قد حذرت السياح الإسرائيليين من البقاء في مصر أو السفر إليها عقب اندلاع الحرب مع طهران، ورغم ذلك، يمر الإسرائيليون والسياح برا عبر معبر طابا الحدودي في سيناء وجوا عبر مطار شرم الشيخ.
وأضافت “يديعوت أحرونوت” أن الإسرائيليين مستعدون لخوض رحلة طويلة ومضنية، بل وخطيرة، داخل سيناء وعدم البقاء في إسرائيل خلال هذه الفترة.
وأوضحت يديعوت أحرونوت أنه بينما يحاول حوالي 100 ألف إسرائيلي عالقين خارج البلاد العودة إلى ديارهم، تطورت سريعا ظاهرة في الاتجاه المعاكس، حيث يلجأ الإسرائيليون الراغبون في مغادرة البلاد في هذه الأيام المتوترة إلى الخيار غير المباشر، وهو العبور برا إلى مدينة طابا المصرية، ومن هناك جوا من مطار شرم الشيخ الدولي.
المصدر : وسائل إعلام إسرائيلية