طوارئ في بني سويف لاستقبال عيد القيامة وعيد شم النسيم
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
كلف الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، رؤساء المدن ومسؤولى مشروعات النظافة بمراجعة استعدادات الحدائق والمتنزهات العامة وتكثيف أعمال النظافة والتجميل، ورفع المخلفات باستمرار لمنع تراكمها وتوفير خدمات، والمرور الميداني للوقوف على احتياجات المواطنين ومتابعة المخالفات فور صدورها والتعامل معها بالقانون، والتأكد من تنفيذ خطة المحافظة، لاستقبال عيد القيامة المجيد" أبريل 2025" للأخوة المسيحيين وما يتزامن معه من احتفالات بأعياد الربيع وشم النسيم، مع التشديد على متابعة الحالة العامة للنظافة والإشغالات ومستوى الخدمات والمرافق ومدى تحقيق السيولة المرورية.
جاء ذلك خلال إطلاعه على تقرير غرفة العمليات وإدارة الأزمات بالديوان العام للمحافظة، بشأن متابعة تنفيذ الخطة النهائية لاستعدادات المحافظة، وتضمنت الإشارة إلى رفع درجة الاستعداد بكافة القطاعات والمرافق الحيوية، من خلال منظومة عمل متكاملة لإدارة مثل تلك الملفات، والتي ترتكز على ضمان تحقيق الاستعداد الدائم بالقطاعات، وليس بشكل موسمي مؤقت، من خلال توفير البدائل والحلول والاستعداد المناسب للتعامل مع المواقف والأحداث الطارئة.
وجدد المحافظ تهنئته لأبناء وقيادات محافظة بني سويف بحلول عيد القيامة المجيد، داعياً الله عز وجل أن يكون عيد محبة وسلام، وأن يديم على مصرنا الغالية نعمة الأمن والاستقرار تحت قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وأن يحفظ الشعب المصري العظيم من كل مكروه و سوء.
وبحسب الخطة، التي عرضها السكرتير العام اللواء حازم عزت، فقد استعد قطاع التموين بتشكيل غرفة عمليات رئيسية بالمديرية وأخرى فرعية بالإدارات، مع تكثيف الحملات التموينية على المخابز والأسواق، ووقف إجازات المفتشين التموينيين، ومتابعة أعمال المطاحن للتأكد من توافر وجودة أرصدة الدقيق داخل المخابز، بجانب متابعة عمل محطات الوقود لضمان انتظام الكميات الواردة من المواد البترولية، والإشراف والمرور الميداني على مستودعات البوتاجاز، تجنبا لحدوث اختناقات، وزيادة الطلب على أسطوانات الغاز، والتأكد من توافر السلع الغذائية في الأسواق والمعارض والمنافذ الثابتة والمتحركة، خاصة المنتجات التي تشهد إقبالاً عليها في الأعياد من اللحوم والدواجن والأسماك.
فيما تتضمن خطة القطاع الصحي رفع حالة الاستعداد القصوى بالمستشفيات الحكومية والوحدات الصحية، وتنظيم عمل الأطقم الطبية والتمريض، وتكثيف الرقابة والمتابعة لمستوى الخدمات بالمنشآت الصحية بالمدن والقرى، وتشكيل غرفة وقائية بإدارة الطب الوقائي والإدارات الصحية، لاستقبال البلاغات للأمراض المعدية، وتشكيل غرفة أزمات فرعية داخل كل مستشفى، تحت إشراف وكيلة الوزارة وتوفير أدوية ومستلزمات الطوارئ، والتأكد من توافر الرصيد الاستراتيجي من الأدوية والمستلزمات، فيماأعد مرفق الإسعاف خطة محكمة، تركزت حول تجهيز عدد كافِ من سيارات الإسعاف مزودة بالأوكسجين والمستلزمات الطبية والماسكات بمراكز المحافظة، بجانب تأمين الخدمات الإسعافية برفع درجة الاستعداد، ومنع الإجازات والأذونات، ووضع السيارات في حالة الاستنفار الخارجي.
بينما استعد مرفق الكهرباء بغرفة عمليات بديوان عام القطاع لتلقي بلاغات الأعطال والصيانة، وعمل مناوبات للعاملين على مدار اليوم بمقر القطاع والهندسات التابعة له بالمراكز، وتخصيص خط ساخن "121" لبلاغات الأعطال، مع تشغيل مراكز خدمة فرعية بالوحدات القروية الرئيسية لمراقبة أحمال المحولات وسرعة إصلاح الأعطال، وإعادة التيار مع توفير وحدات توليد طوارئ متنقلة كتغذية بديلة لتأمين المرافق الحيوية، إضافة إلى تواجد فرق طوارئ إصلاح الجهد المتوسط والمنخفض بمراكز الهندسات للتدخل عند الحاجة،
في الوقت الذي يستعد فيه القطاع الزراعي وبالتنسيق مع الوحدات المحلية بتشكيل غرفة عمليات رئيسية بالمديرية، برئاسة وكيل الوزارة وعضوية المختصين بالمديرية، وغرف عمليات فرعية بالإدارات الزراعية، لمتابعة سير العمل ومتابعة التعديات على الأراضي الزراعية، خلال تلك الفترة، في حين تقوم مشروعات النظافة بالمحافظة والوحدات المحلية بتكثيف حملات نظافة بالشوارع والميادين العامة ورفع القمامة والمخلفات بصفة مستمرة خلال أيام العيد والاحتفالات، بينما تقوم إدارة البيئة بالمرور على بائعي المشروبات الخفيفة والسريعة والمطاعم، للتأكد من نظافة بيئة العمل، والتنسيق مع التموين والصحة للقيام بحملات تفتيشية على المحلات والأسواق وأماكن بيع وتداول السلع للتأكد من جودتها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
وبالنسبة لاستعدادات أجهزة وهيئات وإدارات مديرية الأمن، حيث تقوم الإدارة العامة للمرور بتنظيم خدمات على الطرق السريعة، ومداخل ومخارج المدن، والطرق الزراعية والصحراوية، ومتابعة حركة السيارات والنقل جماعي لنقل المواطنين وضبط حركة المرور في الشوارع، والتصدي للمخالفات المرورية، وخاصة المواقف العشوائية والانتظار المخالف والسير عكس الاتجاه، بالتوازي مع قيام إدارة المرافق بتكثيف حملاتها على الشوارع والميادين، وتعيين خدمات ثابتة على الحدائق وكورنيش النيل وحديقة الحيوانات، ومواجهة إشغالات الطرق من الباعة الجائلين.
في المقابل تواصل إدارات الحماية المدنية والمسطحات المائية تنفيذ خطتها الدائمة بالتعامل مع أي بلاغات، في حين يقوم مشروع المواقف بتقسيم العمل داخل المواقف إلى مناوبات، والتنسيق مع المرور لتيسير المواصلات والاستعانة بأتوبيسات الرحلات وشركات النقل الخاصة في أوقات الذروة منعا للتكدس، بالإضافة إلى تكثيف أعمال النظافة ورفع المخلفات والإشغالات بشكل دوري ودهان البلدورات وأعمدة الإنارة، وقص وتهذيب الأشجار بمحيط الكنائس والشوارع المؤدية إليها، مع قيام مسئولي الوحدات المحلية بالتواجد المستمر في الشارع والتنسيق الكامل والمستمر مع الأجهزة الأمنية لحين انتهاء فترة الأعياد والاحتفالات
هذا ووجه المحافظ بتكثيف الحملات التموينية الصحية المشتركة بين مديريات الشئون الصحية، والطب البيطري، والتموين، ومباحث التموين، وشرطة المرافق والأحياء للرقابة والتفتيش على المحلات، خاصة التي تبيع الأسماك و اللحوم أو السلع التي يزداد عليها الطلب في تلك المناسبة، للتأكد من صلاحية المنتجات المطروحة بالأسواق ومراجعة البيانات المدونة على السلع، ومنع كل صور الغش التجاري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف اخبار بني سويف أعياد القيامة وشم النسيم للتأکد من
إقرأ أيضاً:
طنين يوم القيامة.. من يبثه؟
#سواليف
نقلت وسائل إعلام مؤخرا عن هواة رصد #إشارات_الراديو عودة نشاط ” #إذاعة_يوم_القيامة ” التي يُسمع طنينها على الموجات القصيرة على مدى عدة عقود. التوقيت هذه المرة أضفى هالة من #الرعب أكبر.
هذه المحطة السرية والغامضة تسمى “يو في بي – 76″، وتعمل على تردد الموجة القصيرة 4625 كيلو كيلوهرتز، ويصدر عنها طنين رتيب تتخلله رسائل صوتية نادرة على شكل مجموعة من الأرقام والكلمات المشفرة باللغة الروسية.
يعتقد أن “إذاعة يوم القيامة” تبث من منطقة في القسم الأوروبي من روسيا، إلا أن محاولات تحديد مكانها بدقة من قبل هواة رصد إشارات الراديو في الأثير لم تنجح.
مقالات ذات صلة باحث يحوّل قشور الفاكهة إلى تقنية لتخزين الطاقة 2025/06/10بعض المصادر تزعم أن الإذاعة عسكرية تابعة للجيش الروسي، لكن لا أحد يعرف بالضبط الجهة التي تديرها أو الغرض منها.
رصدت الإشارة الأولى لهذه المحطة بداية السبعينيات، وبقيت طبيعتها لغزا محيرا منذ ذلك الحين. في معظم الأحيان يصدر عنها طنين ثابت ولذلك أطلق عليها شعبيا اسم “الطنانة”.
مع ذلك في بعض الأحيان تنطلق منها رسائل صوتية تحتوي على أرقام وكلمات متنافرة مثل “البلياردو”، “جهنم”، “التوت البري”، “السياج”، “نانايكا”، “بانكوسفود”.
في أحيان أخرى يتخلل الطنين رسائل بعبارات وجمل غامضة مثل “أسمح لك بالضغط على زر إعادة الضبط”، “يخرج المهندس الزراعي من البوابة”، “قارب إنقاذ مطاطي”، “حارس البوابة”.
حاول بعض المتخصصين وهواة الألغاز المشفرة بلا جدوى فك رموز رسائل محطة إذاعة يوم القيامة. رسائل الإذاعة قصيرة ولا تستمر أكثر من دقيقة، تعود بعدها المحطة إلى همهمة وطنين رتيب.
اللافت أن محطة “يو في بي – 76″، بثت في صورة استثنائية في 17 ديسمبر 2024 أغنية بعنوان “شامان” ومقطع من سمفونية “بحيرة البجع”، والنشيد الوطني للاتحاد السوفيتي.
بدأ بث هذه المحطة الإذاعية الغامضة في الانقطاع فقط منذ أوائل عام 1990، وأطول فترة توقف استمر يوما كاملا وكان ذلك في 5 يونيو 2010. في ديسمبر 2017 انقطع إرسال الإذاعة لفترة وجيزة ثم عادت أصواتها ورنينها ورسائلها المألوفة إلى الهواء.
رسالتان بثتهما إذاعة يوم القيامة رُصدتا في 2 يونيو 2025 ما أعاد الأضواء إليها على المستوى العالمي. في الساعة الرابعة من مساء ذلك اليوم سمعت كلمة “إيبوباز”، وبعدها في الخامسة واثنين وثلاثين دقيقة رصدت كلمة أخرى هي “أرابوبليتس”. قبل ذلك في مايو 2025، نشطت هذه المحطة وانطلقت منها كلمات غامضة مثل “أريكوريفت”، “بليفوبوف”، “فيرخوزوم”، “شليكوموبس”.
روايات عن الغرض من “إذاعة يوم القيامة”:
يعتقد بعض الخبراء أن محطة إذاعة “يو في بي – 76″، مرتبطة بالمنظومة المعروفة في الغرب باسم “اليد الميتة”، وهي آلية ذاتية مصممة لإطلاق الصواريخ النووية تلقائيا في حالة تدمير مراكز القيادة والسيطرة. أصحاب هذا الرأي يعتقدون أن هذه المحطة وسيلة اتصال لنقل رموز التنشيط.
رواية ثانية ترى أن الإذاعة ترسل أوامر مشفرة إلى وحدات الاتصالات بعيدة المدى أو قوات الصواريخ.
الرواية الثالثة ترجح أن تكون مهمتها علمية وقد تكون رسائلها مرتبطة بأبحاث الغلاف الأيوني.
رواية رابعة تفترض أن إذاعة ” يو في بي – 76″ ربما تكون تابعة للاستخبارات العسكرية وتنقل رسائل مشفرة إلى وكلاء أو مفارز متمركزة في أماكن نائية خارج التغطية. المحطة تبث على موجة قصيرة ما يجعل من السهل استقبال إشاراتها بأبسط الأجهزة الميكانيكية.
رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما، أندريه كارتابولوف كان صرح نهاية عام 2024 بأن محطة الراديو هذه لا علاقة لها بالأسلحة النووية، لكنه أقر بأنها تنفذ وظائف مهمة، مضيفا قوله: “أنصح بعدم إثارة الذعر وعدم البحث عن المعاني الخفية حيث لا توجد”.
أما الخبير العسكري فاليري شيرييف فقد لفت إلى أن الإذاعة تعمل على مبادئ مختلفة تماما، لكنه أقر هو الآخر بان “المحطة” موجودة فعلا “لكن لا أحد يعرف الأسباب”.
الجدير بالذكر أن إذاعة “يو في بي – 76” ليست وحيدة، إذ تفيد تقارير غير رسمية بأن القوات المسلحة الروسية لديها محطتين أخريين هما “العجلة الحادة” و”الصرير”. المحطتان اشتقتا اسميهما من الأصوات المميزة التي تصدر عنهما. محطة “الصرير” تبث صوتها المميز بمعدل 50 مرة في الدقيقة وأحيانا كما في إذاعة يوم القيامة، تسمع على خلفية الصرير كلمات وأرقام غامضة.