علاج طبيعي حلوان الأهلية تشارك بثلاثة أبحاث في المؤتمر الدولي الثالث للبحث العلمي
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
شارك طلاب كلية العلاج الطبيعي بجامعة حلوان الأهلية، بثلاثة أبحاث علمية متميزة، خلال فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للبحث العلمي لطلبة كليات العلاج الطبيعي، والذي استضافته جامعة القاهرة بمركز المؤتمرات.
جاء ذلك في إطار التوجه الإستراتيجي لجامعة حلوان الأهلية نحو دعم الابتكار والبحث العلمي، وترسيخ ثقافة المشاركة الطلابية في الفعاليات الأكاديمية ذات البعد الدولي.
وتأتي هذه المشاركة إيماناً من الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان الأهلية، بأهمية تعزيز دور الطلاب في المحافل العلمية الكبرى، باعتبارهم نواة التطوير الحقيقي، وممثلي جيل المستقبل القادر على دفع عجلة البحث العلمي إلى آفاق أكثر تقدمًا.
وأكد أن مشاركة الطلاب في مثل هذه المؤتمرات تعكس جودة البرامج الأكاديمية والتدريبية بالجامعة، وتؤكد التزامها بتخريج كوادر مؤهلة قادرة على المنافسة محليًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن دعم الجامعة للطلاب لا يقتصر فقط على الجانب الأكاديمي، بل يمتد إلى تحفيزهم على الابتكار والانخراط في المجتمع العلمي.
وجاءت مشاركة الطلاب فى فعاليات المؤتمر تحت إشراف الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة رشا رفاعي عميد كلية الطب والمشرف على القطاع الطبي بجامعة حلوان الأهلية، والسيد عطا أمين عام الجامعة.
كما شارك في تنظيم الوفد الدكتور نبيل البحراوي، منسق برنامج العلاج الطبيعي، ورافق الطلاب خلال المشاركة أحمد ماجد من إدارة رعاية الطلاب.
ومن جانبها، أعربت الدكتورة رشا رفاعي، عميد كلية الطب والمشرف على القطاع الطبي بجامعة حلوان الأهلية، عن فخرها الشديد بالمستوى المشرف الذي ظهر به طلاب كلية العلاج الطبيعي، مؤكدة أن هذه المشاركة تمثل انعكاسًا حقيقيًا لجودة العملية التعليمية التي تنتهجها الجامعة، وتُعد دافعًا قويًا لاستمرار التميز.
وأضافت أن الكلية تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم البحث العلمي لدى الطلاب، وتهيئة بيئة أكاديمية محفزة تمكنهم من الابتكار والمشاركة في المحافل العلمية الكبرى، مشيدة بجهود الطلاب وما قدموه من أبحاث علمية متقدمة تواكب التطورات الحديثة في مجال العلاج الطبيعي، وتعكس وعيًا بحثيًا متقدمًا ومهارات علمية واعدة.
وشهد المؤتمر تفاعلًا علميًا واسعًا، حيث قدم طلاب كلية العلاج الطبيعي بجامعة حلوان الأهلية أبحاثًا تناولت موضوعات بالغة الأهمية تمثل تطورًا نوعيًا في مجالات التشخيص والعلاج الطبيعي، من أبرزها: "ثورة الذكاء الاصطناعي في تشخيص مرض باركنسون وإدارته"، و"إعادة تأهيل اليد بمساعدة الروبوت لدى مرضى السكتة الدماغية"، بالإضافة إلى "تحسين إدارة الوذمة اللمفية لدى مرضى السرطان من خلال برنامج متكامل لإزالة الاحتقان"، و"ابتكارات العلاج الطبيعي المدعوم بالذكاء الاصطناعي".
ولاقت الأبحاث المقدمة استحساناً كبيراً من قبل نخبة أساتذة العلاج الطبيعي المشاركين في المؤتمر، الذين عبروا عن إعجابهم بالمستوى العلمي للطلاب، والقدرة البحثية التي أظهروها، مؤكدين أن هذا المستوى يمثل مؤشرًا قويًا لجودة خريجي الجامعة، ويعكس مدى التقدم في تطوير منظومة التعليم الطبي بجامعة حلوان الأهلية.
واختُتمت الفعاليات بتكريم الطلاب المشاركين، وتسليمهم شهادات تقدير تثمينًا لجهودهم المتميزة، وسط أجواء من الفخر والاعتزاز، والتُقطت الصور التذكارية التي وثّقت هذه المشاركة الناجحة، التي تضاف إلى سجل إنجازات الجامعة في دعم طلابها وتمكينهم من التميز في مختلف المحافل العلمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة حلوان الأهلية حلوان الأهلية الابتكار والبحث العلمي البحث العلمي المزيد بجامعة حلوان الأهلیة العلاج الطبیعی
إقرأ أيضاً:
هل يمكن علاج السرطان باتباع أنظمة غذائية قاسية؟
النمسا – انتشرت في الآونة الأخيرة ادعاءات بأن الصيام أو اتباع أنظمة غذائية قاسية خاصة تعتمد على تناول عصير الخضروات والشاي فقط لمدة 42 يوما يمكنها علاج الأورام السرطانية.
ويُزعم أن هذه الطريقة تحسن الصحة العامة وتقتل الخلايا السرطانية. وأنها عالجت أكثر من 45 ألف شخص من السرطان وأمراض أخرى.
وقد طرح المعالج الطبيعي النمساوي رودولف برويس فكرة الصيام لمحاربة الأورام الخبيثة. ووفقا لرأيه، فإن الخلايا السرطانية تتغذى حصريا على الأطعمة البروتينية، وبالتالي يجب استبعادها من النظام الغذائي. ولمكافحة المرض، أعد الطبيب وصفة لعصير “علاجي” يكون مكونه الرئيسي هو البنجر. ومع ذلك، لا توجد معلومات مؤكدة تفيد بأن هذا النظام الغذائي ساعد أي شخص.
وعادة ما يروج هذه المعلومات أناس يريدون استغلال المرضى ببيعهم “معرفة سرية” مزعومة. والبعض ليس لديهم حتى شهادة طبية، والصيام لا يعالج، بل يضر المريض! وأثناء العلاج الكيميائي يحث الأطباء المرضى على تناول غذاء متوازن مثل بروتين، ودهون، وكربوهيدرات، وألياف لدعم الجسم. والصيام لا يقتل الورم، لكنه قد يقتل المريض!
بينما حقيقة الجمع بين الصيام والسرطان تفيد بأن الخلايا السرطانية تستهلك الطاقة من أي مصدر (حتى عند الجوع)، والصيام الشديد يُضعف الجسم ويقلل مناعته، مما قد يُسرّع نمو الورم.
ويؤكد أطباء الأورام أنه ليست هناك دراسات موثوقة تثبت فعالية الصيام ضد السرطان. ويتطلب العلاج الفعّال التغذية السليمة لدعم الجسم أثناء الجراحة أو العلاج الكيماوي.
وحذرت أولغا غوردييفا رئيسة قسم علاج الأورام في مركز “لوبوخين” العلمي السريري الروسي الفيدرالي للطب الفيزيائي الكيميائي من أن بعض المنتفعين يروجون لـ”علاجات سرية” بدون أساس علمي، وقد تؤخر هذه الممارسات العلاج الحقيقي وتُعرض المريض للخطر.
وقالت إن السرطان لا يُعالج بالصيام أو اتباع النظام الغذائي الشديد! ويمكن أن يكون العلاج الفعّال عبر الطب الحديث (جراحة، إشعاع، علاجات مستهدفة) والتغذية المتوازنة لدعم المناعة والمراقبة من قبل الأطباء المتخصصين.
المصدر: تاس