18 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: منعت وزارة الخارجية الفرنسية، سفر الفرنسيين إلى إيران مهما كان السبب، بحسب قرار أصدرته اليوم الجمعة.

ويأتي هذا القرار بعد 10 أيام من دعوة وزير الخارجية الفرنسية جان نويل بارو الفرنسيين إلى مغادرة إيران بسبب مخاطر جدية تتعلق بالأمان.

كما نصح بارو في كلمة أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الفرنسي، بتجنب السفر إلى إيران بسبب ما أسماه ارتفاع خطر الاعتقال التعسفي.

وشدد الوزير الفرنسي على ضرورة مغادرة إيران “لتجنب الاحتجازات غير المبررة أو حالات الاختطاف المحتملة”.

ورغم التحذيرات المتكررة، يستمر بعض الفرنسيين في السفر إلى إيران، لكن لم يتم الإفصاح عن العدد الدقيق للموجودين منهم هناك.

ودعت فرنسا مواطنيها في مطلع العام الجاري لعدم التوجه إلى إيران، إلى حين إفراج طهران عن 3 فرنسيين معتقلين لديها.

ومنذ عام 2022، تعتقل إيران الفرنسية سيسيل كوهلر وشريكها جاك باري بتهمة التجسس، التي نفاها أقارب المعتقلَين، كما تحتجز فرنسيا ثالثا منذ عام 2022، يُدعى أوليفييه، ولكن لم يكشف عن اسمه الكامل.

وتعتبر الحكومة الفرنسية المعتقلين الفرنسيين الثلاثة رهائن لدى إيران، ولم تتم زيارتهم منذ أكثر من عام. وفي مواجهة هذا الوضع للمعتقلين تعتزم باريس اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: إلى إیران

إقرأ أيضاً:

الخارجية اللبنانية: ممارسات إيران مرفوضة ولن تقبل بها تحت أي ظرف

شجبت وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية اللبنانية التصريحات الأخيرة الصادرة عن علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي تشكّل تدخّلًا سافرًا وغير مقبول في الشؤون الداخلية اللبنانية.

وأشارت في بيان أن هذا ليس التدخل الأول من نوعه، إذ دأب بعض المسؤولين الإيرانيين الرفيعين على التمادي في إطلاق مواقف مشبوهة على قرارات داخلية لبنانية لا تعني الجمهورية الاسلامية بشيء.

وأوضحت أنّ هذه الممارسات المرفوضة لن تقبل بها الدولة اللبنانية تحت أي ظرف، وهي لن تسمح لأي طرف خارجي، صديقًا كان أم عدواً، بأن يتحدث باسم شعبها أو أن يدّعي حق الوصاية على قراراتها السيادية.

وذكرت وزارة الخارجية اللبنانية القيادة في طهران بأنّ الأجدر بإيران أن تلتفت إلى قضايا شعبها وتركزّ على تأمين احتياجاته وتطلعاته، بدل التدخّل في أمور لا تخصّها، مؤكدة أن مستقبل لبنان وسياساته ونظامه السياسي هي قرارات يتخذها اللبنانيون وحدهم، عبر مؤسساتهم الدستورية الديمقراطية، بعيدًا عن أي تدخلات أو إملاءات أو ضغوط أو تطاول. وأنّ الدولة اللبنانية ستبقى ثابتة في الدفاع عن سيادتها، وستردّ بما تقتضيه الأعراف على أي محاولة للنيل من هيبة قراراتها أو التحريض عليها.

*1-بيان صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية اللبنانية*
تشجب وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية اللبنانية التصريحات الأخيرة الصادرة عن السيد علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية،

— mofa lebanon1 (@mofalebanon1) August 9, 2025 إيرانلبنانقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • الجزائر ترفض "بشكل قاطع" إجراء وزارة الخارجية الفرنسية
  • فرنسا تحذر من توسيع الحرب الإسرائيلية في غزة وبريطانيا تستنكر استهداف الصحفيين
  • موعد مغادرة بعثة الاتحاد لهونغ كونغ
  • الخارجية تحث مواطني الدولة والمقيمين على اتباع نصائح وإرشادات السفر
  • رغم كونها الدولة الأكثر زيارة في العالم.. كيف نجت فرنسا من الاحتجاجات ضد السياحة التي عصفت بجيرانها؟
  • عملية اختطاف في قلب باريس.. السلطات الفرنسية تطارد مسؤولاً سابقاً في السفارة الجزائرية
  • كنت شاهدا على مذابح الفرنسيين في مصر
  • مقتل شرطي في هجوم “إرهابي” بجنوب شرق إيران
  • إيران ترفض سيطرة واشنطن على الممر القوقازي بعد اتفاق السلام بين أرمينيا وأذربيجان
  • الخارجية اللبنانية: ممارسات إيران مرفوضة ولن تقبل بها تحت أي ظرف