متواضعة وخدومة.. من هي الدكتورة ليلى البرادعي؟
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
كشفت أسرة الدكتورة ليلي البرادعي أستاذ الإدارة العامة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن موعد جنازتها وزوجها بعد مصرعهما في حادث سير منذ قليل، حيث أكدت أسرة الراحلين أن مكان الجنازة سيكون من مسجد المجمع الإسلامي بالشيخ زايد وستقام مراسم دفن ليلى البرادعي بمقابر الاسرة.
وبعد وفاة الدكتورة ليلي البرادعي تحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لساحة عزاء حيث نعى عدد كبير من نشطاء التواصل الاجتماعي الدكتورة ليلى البرادعي.
كتب بعض النشطاء على صفحاتهم الشخصية: الدكتورة ليلي البرادعي من ألطف وأجمل وأكثر الشخصيات علماً وتواضعاً ودعماً وأوسعهم تأثيراً في كل مرة اتكلمنا او تقاطعنا او اشتغلت معاها في اي حاجة كنت بتعلم و بتعلم كتير قوي كان بينا ميعاد خسارة كبيرة قوي يا دكتورة ليلي ومرارة كبيرة في القلب ربنا يصبر أهلها وطلابها وكل محبيها .
وكتب اخر: ربنا يرحمك يا دكتورة ليلى ويجعل مساعدتها لكل الطلبة في ميزان حسناتها. دكتورة ليلي كانت بتدي فرص لينا كلنا كانت فعلا بتعلمنا من قلبها برجاء الدعاء لها بالرحمة والمغفرة لا حول ولا قوة إلا بالله وانا لله وانا اليه راجعون.. أستاذتنا ومعلمتنا الدكتورة ليلي البرادعي في ذمة الله بعد أن توفاها الله في حادث أليم لترتقي هي وزوجها المهندس الفاضل إبراهيم شكري.
وكتب ثالث عبر صفحته : أشهد الله أنها ما بخلت علينا بمعارفها ولا بخبراتها، أخلصت في الإشراف علينا و أدت واجبها فينا خير الأداء. اللهم إنها كانت محفزة لنا وداعمة ومشجعة، علمتنا حب الوطن وغرست فينا الإخلاص وكانت بشوشة الوجه، صادقة القول، محبة للخير، اللهم فبحق هذا كله نسألك أن تشفع ذلك فيها وأن تجازيها عنا خير الجزاء. اللهم أمد في أثرها وتقبلها عندك في الصديقين والصالحين والشهداء وحسن أولئك رفيقا. اللهم وغسلها بالثلج والماء والبرد ونقها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وتقبل حسناتها وتجاوز عن زلاتها وأحسن مدخلها وثبتها عند السؤال وأجعلها من الفرحين المستبشرين. اللهم آمين آمين آمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وفاة ليلى البرادعي حوادث الطرق المزيد الجامعة الأمریکیة بالقاهرة الدکتورة لیلى البرادعی
إقرأ أيضاً:
وفد من جامعة البلقاء التطبيقية يزور مصنع “الدُرّة” للصناعات الغذائية
#سواليف
بتوجيهات من الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني، رئيس #جامعة_البلقاء_التطبيقية، الهادفة إلى تعزيز جسور التعاون بين الجامعة والقطاع الصناعي، وربط مخرجات التعليم بمتطلبات سوق العمل، نظم مركز التطوير الوظيفي في كليات إقليم الشمال زيارة ميدانية إلى مصنع “الدُرّة” للصناعات الغذائية في مدينة الحسن الصناعية بمحافظة إربد، يوم الثلاثاء الموافق 29/7/2025.
وترأس الوفد مدير المركز، الأستاذ الدكتور حسين البطاينة، يرافقه رئيسة قسم الربط والتشبيك مع الصناعة، ورئيسة قسم دراسات السوق، ورئيسة قسم الإرشاد المهني، ورئيس قسم التدريب المهني.
وقد تضمنت الزيارة جولة ميدانية داخل المصنع، اطّلع خلالها الوفد على مراحل التصنيع، وخطوط الإنتاج، وأنظمة الجودة وسلامة الغذاء المتبعة وفقًا لأعلى المعايير الدولية.
مقالات ذات صلةوعقب الجولة، عُقد اجتماع رسمي بين وفد مركز التطوير الوظيفي والمدير العام لمصنع “الدُرّة”، المهندس محمد خير النن، وبحضور المهندس نعمان ملكاوي رئيس قسم الجودة، و مدير الموارد البشرية، والمدير الإداري، ورئيس قسم العلاقات العامة، ومهندسة من قسم العلاقات العامة وتنسيق الزيارات.
وخلال الاجتماع، رحّب المهندس محمد خير النن بالوفد الزائر، مؤكدًا أن مصنع “الدُرّة” يضع ضمن أولوياته بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية، وعلى رأسها جامعة البلقاء التطبيقية، إيمانًا منه بأهمية الاستثمار في الطاقات الشبابية الوطنية، وتمكين الطلبة من اكتساب المهارات العملية من داخل بيئة العمل الفعلية. وأوضح أن الشراكة مع الجامعة ليست مؤقتة، بل ممتدة، وتشمل مجالات التدريب العملي والتوظيف المستقبلي، بما يعزز استقرار الشباب الأردني ويفتح أمامهم آفاقًا حقيقية للنجاح.
من جانبه، نقل الأستاذ الدكتور حسين البطاينة خلال الاجتماع تحيات الأستاذ الدكتور خالد ناصر الزعبي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية وشؤون المراكز والمجتمع المحلي، مؤكدًا على توجهات الجامعة الداعية إلى ربط العملية التعليمية باحتياجات السوق، وبناء شراكات حقيقية مع مؤسسات القطاع الخاص، لتوفير فرص تدريب نوعية تسهم في تأهيل الطلبة وتسهيل اندماجهم في سوق العمل.
كما أشاد المهندس نعمان ملكاوي بالمستوى المتقدم لطلبة جامعة البلقاء التطبيقية، مؤكدًا استعداد المصنع لفتح أبوابه للتدريب العملي المستمر، بما يسهم في تطوير مهارات الطلبة وتوجيهها نحو الاحتياجات الفعلية للصناعة.
وشارك في النقاش أيضًا مدير الموارد البشرية، والمدير الإداري، ورئيس قسم العلاقات العامة، الذين أكدوا أهمية مواءمة البرامج التدريبية مع بيئة العمل ومتطلباتها، وأعربوا عن استعداد المصنع لدعم البرامج التي من شأنها تمكين الكفاءات الوطنية الشابة.
ويُعد مصنع “الدُرّة” من كبرى المنشآت الصناعية في المنطقة، إذ تأسس عام 1979، وتوسّع ليضم ثلاثة مصانع رئيسية في الأردن، ومصر، وسوريا، ويُشغّل كوادر فنية مؤهلة من الأردن وسوريا. ويُنتج المصنع أكثر من 200 صنف غذائي ضمن أكثر من 600 وزن تعبئة مختلف، تشمل المعلبات، والمربيات، والطحينة، والحلاوة، والمخللات، والصلصات، والبهارات، وغيرها من المنتجات.
وتنتشر منتجات “الدُرّة” في أكثر من 85 سوقًا عالميًا، وتُعد ألمانيا من أبرز الأسواق المستهدفة للمصنع، الذي دخل السوق الأردنية عام 2011، وحظي بانتشار واسع بفضل جودته العالية والتزامه بأنظمة السلامة الغذائية الدولية (ISO 9001، ISO 22000، HACCP).
وفي ختام الزيارة، عبّر الأستاذ الدكتور حسين البطاينة عن اعتزازه بهذا اللقاء البنّاء، مشيدًا بمستوى العمل في المصنع والتزامه بالقيم المهنية والاجتماعية، ومؤكدًا أن هذه الشراكة تعكس توجهات الجامعة في توفير فرص ميدانية حقيقية للطلبة، تسهم في بناء مستقبلهم المهني وتخدم الاقتصاد الوطني.