فضل الموت يوم الجمعة ودعاء للمتوفى يغفر ذنوبه وينير قبره
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
ذهب العلماء إلى أنه من علامات حسن الخاتمة الموت يوم الجمعة، وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر".
ومن علامات حسن الخاتمة الموت يوم الجمعة، وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر".
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار علماء بالأزهر الشريف، إنه لا بأس من قول شخص ما أن موت أحدهم يوم الجمعة علامة على حسن خاتمته، مشيرًا إلى أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يحب التفاؤل في كل شيء.
واستشهد «جمعة» فى إجابته عن سؤال ورد إليه يقول صاحبه: «هل الموت يوم الجمعة من علامات حسن الخاتمة» ، وذلك عبر قناته بموقع «يوتيوب»، بما روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من حديث عبد الله بن عمر«ما من مسلم يموت يوم الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر»، ولكن الترمذي يقول عنه: أنه حديث غريب فيه ضعف.
وذكر المفتي السابق، أن الإمام البخاري قال بحسن خاتمة من مات يوم الاثنين، على أنه يوم توفي فيه سيد الخلق أجمعين الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
ولفت إلى أن من فضل الموت يوم الجمعة أن يوجد عدد من المصلين في المسجد لأداء صلاة الجمعة، ويصلون الجنازة على الميت.
وتابع: هذه النوعية من الأسئلة كثيرة وتشغل البال، ولكن التركيز عليها فقط يحمل وراءه أغراضًا خبيثة وهي: أولا: تسطيح العقل المسلم، وثانيا: سحب زمن رسول الله على زمننا، وثالثا: عدم التدبر فى النصوص من أجل معرفة مقاصدها، ورابعا: الاقتصار على منهج نصي ضيق لا يصلح لا للدنيا ولا للدين حتى تتمسك به وتتبناه.
وأكد عضو هيئة كبار العلماء أن الاقتصار على هذا المنهج النصي فقط دون البحث في المقاصد، ينشئ مجموعة من المتناقضات، تصل بنا فى النهاية لظهور جماعات إرهابية مثل داعش وغيرها.
دعاء للمتوفي يوم الجمعة• اللهمّ اجزالموتى عن الإحسان إحسانًا، وعن الإساءة عفوًا وغفرانًا.
• اللهم اغفر للموتى وعافهم واعف عنهم، وأكرم نزلهم، ووسع مدخلهم، واغسلهم بالماء والثلج والبرد، ونقهم من الذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
• اللهمّ إنّ الموتى نَزَلوا بك وأنت خير منزولٍ به، وأصبحوا فقراء إلى رحمتك، وأنت غنيٌّ عن عذابههم.
اللهمّ افسح للموتى في قبورهم مدّ بصرهم، وافرش قبورهم من فراش الجنّة.
• اللهمّ آتهم برحمتك ورضاك، وقهِم فتنة القبر وعذابه، وآتهم برحمتك الأمن من عذابك حتّى تبعثهم إلى جنّتك يا أرحم الرّاحمين.
• اللهمّ احم الموتى تحت الأرض، واستره يوم العرض، ولا تخزه يوم يبعثون “يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلّا من أتى الله بقلبٍ سليم.
• اللهم آنس وحدتهم، وآنسهم في وحشتهم، وآنسهم في غربتهم، اللهم أنزلهم منزلًا منزلًا مباركًا، وأنت خير المنزلين، وأنزلهم منازل الشهداء والصديقين، وحسن أولئك رفيقًا.
• اللهم اغفر لهم وارفع درجتهم في المهديين، وافسح لهم قبورهم، ونور لهم فيه، واجعل قبورهم روضة من رياض الجنة، واغفر لنا ولهم يا أرحم الراحمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموت يوم الجمعة يوم الجمعة علامات حسن الخاتمة دعاء للمتوفي يوم الجمعة دعاء للميت يوم الجمعة صلى الله علیه وسلم الموت یوم الجمعة حسن الخاتمة فتنة القبر
إقرأ أيضاً:
هل الأفضل تأخير صلاة العشاء عن وقتها؟.. الإفتاء ترد
أسئلة كثيرة تدور حول تأخير صلاة العشاء، وهل الأفضل تأديتها في وقتها أم تأخيرها حتى منتصف الليل خاصة أنه وردت أحاديث في السنة النبوية، وفي السطور التالية نتعرف على حكم تأخير صلاة العشاء عن وقتها.
حكم تأخير صلاة العشاءاستدل بعض الفقهاء على تأخيرُ صلاةِ العشاء وأنها أفضلُ إذا لم يَشقَّ على الناسِ ببعض أحاديث السنة النبوية، وهو مذهبُ الحنفيَّة، والحنابلة، وقول لمالكٍ، وقولٌ للشافعيِّ، وبه قال أكثرُ أهلِ العِلم، واختارَه ابنُ حَزمٍ، والشوكانيُّ.
واستشهدوا بما جاء عن سَيَّارِ بنِ سَلامةَ، قال: دخلتُ أنا وأَبي على أَبي بَرْزةَ الأسلميِّ، فقال له أَبي: كيفَ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي المكتوبةَ؟ فقال: «... وكان يَستحبُّ أنْ يُؤخِّرَ العِشاءَ، التي تَدْعونَها العَتَمةَ، وكان يَكرَهُ النَّومَ قَبلَها، والحديثَ بَعدَها...» وعن جابرِ بنِ سَمُرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: «كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُؤخِّرُ صلاةَ العِشاءِ الآخِرةِ».
هل الأفضل تأخير صلاة العشاء؟من جانبها أكدت دار الإفتاء المصرية أنه من الوارد في الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو أفضلية تأخير العشاء عن أول الوقت إلى ثلث الليل أو نصفه، ومن هذه الأحاديث ما رواه الترمذي عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ، وَلأخَّرْتُ صَلَاةَ الْعِشَاءِ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ» قال الترمذي: [هذا حديث حسن صحيح] اهـ، وما رواه أيضًا عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأمَرْتُهُمْ أَنْ يُؤَخِّرُوا العِشَاءَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ أَوْ نِصْفِهِ»، قال الترمذي: [حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح] اهـ.
وذكرت دار الإفتاء آراء عدد من الفقهاء ومنهم:
قال الإمام النووي في "المجموع" (3/ 59-60، ط. المنيرية) بعد أن ذكر جملة من الأحاديث في فضيلة التأخير: [فهذه أحاديث صحاح في فضيلة التأخير، وهو مذهب أبي حنيفة وأحمد وإسحاق وآخرين، وحكاه الترمذي عن أكثر العلماء من الصحابة والتابعين، ونقله ابن المنذر عن ابن مسعود وابن عباس والشافعي وأبي حنيفة.. وهو أقوى دليلًا؛ للأحاديث السابقة] اهـ. وهذا يكون لمَن يعلم من نفسه أنه إذا أخّرها لا يغلبه نوم ولا كسل، وإلا فيجب عليه تعجيلها، وأداؤها في أول الوقت.
قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (2/ 48، ط. دار المعرفة): [من وجد به قوة على تأخيرها -أي: العشاء-، ولم يغلبه النوم، ولم يشق على أحد من المأمومين، فالتأخير في حقه أفضل، وقد قرر النووي ذلك في "شرح مسلم"، وهو اختيار كثير من أهل الحديث من الشافعية وغيرهم] اهـ.
شوقي علام: الأفضلية تأخير صلاة العشاء عن أول الوقتوفي هذا السياق، كان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، أكد أن الوارد في الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو أفضلية تأخير العشاء عن أول الوقت إلى ثلث الليل أو نصفه.
وأفاد «علام»، في إجابته عن سؤال: «ما حكم تأخير صلاة العشاء وأدائها في جماعة؟»، بأن من هذه الأحاديث ما رواه الترمذي عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ، وَلأخَّرْتُ صَلَاةَ الْعِشَاءِ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ» قال الترمذي: [هذا حديث حسن صحيح] اهـ، وما رواه أيضًا عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأمَرْتُهُمْ أَنْ يُؤَخِّرُوا العِشَاءَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ أَوْ نِصْفِهِ»، قال الترمذي: [حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح].
وأوضح مفتي الجمهورية السابق أن أفضلية تأخير العشاء عن أول الوقت إلى ثلث الليل أو نصفه تثبت في حق النساء مطلقًا، وكذلك في حق من لا يحضرون الجماعة لعذرٍ شرعي، وأما غيرهم من الرجال فتثبت الأفضلية للتأخير في حقهم إذا كانوا جماعةً في مكانٍ وليس حولهم مسجد.
وتابع: «أما إن كان هناك مسجدٌ جامعٌ فتركوا الجماعة فيه لأجل تأخيرها مع جماعةٍ أخرى في غيرِ مسجدٍ فلا أفضلية للتأخير، وكذلك إن كان التأخير بالمسجد ولكنه يشق على المأمومين فلا أفضلية له».