فارس المزروعي: الإمارات تؤدي دوراً بارزاً في صون التراث العالمي
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي اللواء فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث أن الإمارات تؤدي دوراً بارزاً في صون التراث العالمي. وقال معاليه، في كلمة بمناسبة «اليوم العالمي للتراث» الذي يصادف 18 أبريل من كل عام، إن الاحتفاء بهذه المناسبة يمثل دعوة عالمية مشتركة لحماية الموروث الإنساني والتعريف به في مختلف المحافل، بما يتماشى مع الهوية الوطنية لكل شعب والخصوصية الحضارية لكل مجتمع.
وأضاف أن الاحتفال بهذه المناسبة يأتي من منطلق الالتزام الوطني بإبراز الجهود التي تبذلها دولة الإمارات في الحفاظ على التراث ودعمه على الصعيدين المحلي والعالمي، حيث تعد سباقة في صون تراثها وهويتها، كما تواصل جهودها البارزة منذ مصادقتها على اتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي، التي أقرّها المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» عام 1972.
وقال، إن الهيئة تلتزم بالرؤية الوطنية للتراث بوصفه أحد أعمدة الهوية ويعكس ما تتمتع دولة الإمارات من عمق حضاري، كما يعد محوراً أساسياً في جهود التنمية المستدامة.
وأضاف معاليه أن هيئة أبوظبي للتراث تعمل وفق استراتيجية متكاملة للحفاظ على التراث والسنع الإماراتي، بما يرسخ قيم هويتنا الوطنية وعاداتنا التراثية الأصيلة، ويوثق تراثنا من خلال إجراء الدراسات والبحوث، مشيراً إلى أن هذه الجهود تدعم التراث الغني للإمارة، وتعزز حضوره وتأثيره، حيث يمثل الاحتفال بهذه المناسبة تأكيداً للالتزام الوطني بإبراز جهود دولة الإمارات في استدامة التراث ودعمه على الصعيدين المحلي والدولي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التراث التراث العالمي فارس المزروعي اليوم العالمي للتراث يوم التراث العالمي هيئة أبوظبي للتراث حماية التراث التراث العالمی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تجلي مواطنيها والمقيمين المتواجدين في إيران
أجلت دولة الإمارات عددا من مواطنيها ومن المقيمين فيها المتواجدين حاليا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية بحسب وكالة “وام”
وفي إطار حرصها الدائم على سلامة المواطنين والمقيمين على أرضها والاستجابة السريعة لحالات الطوارئ، نفذت دولة الإمارات عمليات الإجلاء بنجاح وبتسهيل وتنسيق مع الجانب الإيراني لتأمين عودتهم سالمين إلى أرض الوطن.
وتقوم دولة الإمارات باتصالات ومشاورات دبلوماسية مكثفة مع الأطراف المعنية والشركاء الاستراتيجيين تتركز على سبل تعزيز جهود تهدئة الأوضاع وخفض التصعيد بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة من منطلق الحرص على تغليب الدبلوماسية والحوار كخيار وحيد، وضمن أسس شاملة تحقق الاستقرار والعدالة والازدهار لشعوب المنطقة.