«الداخلية» و«التعليم العالي» تستعرضان مبادراتهما في «واجهة التعليم»
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةشاركت وزارتا الداخلية والتعليم العالي والبحث العلمي، في فعاليات معرض «واجهة التعليم 2025»، ومؤتمر شباب الشرق الأوسط في نسخته الحادية عشرة، في إطار جهودهما المشتركة لتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري، واستعراض أبرز المبادرات الوطنية في مجالي الابتعاث واستقطاب الكفاءات.
وأكد المقدم الدكتور سيف الساعدي، مدير إدارة البعثات في وزارة الداخلية، أن مشاركة الوزارة في هذه الفعالية، تأتي انطلاقاً من حرصها على تمكين وتأهيل المواهب الوطنية، واستقطاب أفضل الموارد البشرية بما يعزز من جاهزية القطاع الشرطي لمتطلبات المستقبل.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على طرح برامج ريادية نوعية، من أبرزها برنامج «نواة المستقبل»، الذي يُعنى بتأهيل وتمكين الباحثين عن عمل في المجال الشرطي، عبر تزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لمتطلبات العمل الأمني.
ومن جانبها، أوضحت شذى العيدروس، رئيس قسم دعم الالتحاق بالبعثات بالإنابة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تعمل باستمرار على تطوير برامج الابتعاث بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة، ورؤية الوزارة الهادفة إلى مواءمة مخرجات التعليم العالي مع احتياجات سوق العمل الوطني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الإمارات معرض واجهة التعليم مؤتمر واجهة التعليم التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي» تعتمد تحويل كلية ليوا إلى جامعة
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت «كلية ليوا»، جزء من شركة نما القابضة، تحوّلها إلى «جامعة ليوا» بناء على القرار الصادر من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات، والقاضي باعتماد هذا التحويل لفرعي الجامعة في أبوظبي والعين، من 28 إبريل 2025.
وجاء القرار عقب استيفاء الجامعة للشروط والمتطلبات المحددة، في خطوةٍ نوعية تُجسّد التزامها بالتميّز الأكاديمي والتطور المؤسسي لمواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي.
ويعكس هذا الإنجاز، المسار المتسارع الذي تنتهجه الجامعة، نحو بناء بيئة تعليمية محفّزة على الإبداع، وتعزيز البحوث العلمية، وتقديم برامج أكاديمية متطورة ترتقي بأجيال المستقبل، بما يتماشى مع ركائز رؤية الإمارات التعليمية واستراتيجيتها الوطنية للتعليم العالي 2030، الرامية إلى تزويد الطلبة بالمهارات الفنية والعملية لدفع عجلة الاقتصاد في القطاعين الحكومي والخاص، وتخريج أجيال متخصصين ومحترفين في القطاعات الحيوية.