انطلاق المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في روما
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
أعلن التلفزيون الإيراني، اليوم السبت انطلاق الجولة الثانية من المحادثات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في روما.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى العاصمة الإيطالية للمشاركة في المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران، والتي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي.
وفي السياق نفسه، أعلن المستشار السياسي للمرشد الإيراني علي شمخاني، اليوم السبت عن 9 مبادئ تعتمدها طهران في المفاوضات مع الولايات المتحدة التي تستضيفها العاصمة الإيطالية روما.
وقال المستشار السياسي للمرشد الإيراني إن تسعة مبادئ تُشكّل المرتكز الأساسي لموقف إيران في المفاوضات الجارية مع أمريكا في روما، بحسب ما أوردته وكالة تسنيم الإيرانية.
وأضاف شمخاني أن "المفاوضون الإيرانيون توجّهوا إلى روما بصلاحيات كاملة، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل، يستند إلى تسعة مبادئ أساسية، وهي الجدية، الضمانات، رفع العقوبات، رفض النموذج الليبي/الإماراتي، تجنّب التهديدات، السرعة في التوصل للنتائج، كبح الأطراف المخربة (كإسرائيل)، تسهيل الاستثمار، تحقيق التوازن في الاتفاق.
واختتم شمخاني منشوره عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" بالقول: “إيران جاءت من أجل اتفاق متوازن، لا من أجل الاستسلام.”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحادثات النووية إيران والولايات المتحدة وزير الخارجية الإيراني برنامج إيران النووي المستشار السياسي للمرشد الإيراني علي شمخاني المزيد
إقرأ أيضاً:
تعهد أميركي بالرد على انتهاك رواندا اتفاق السلام مع الكونغو
تعهد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بالرد على انتهاك رواندا اتفاق السلام مع الكونغو الديمقراطية الذي توسط فيه الرئيس دونالد ترامب.
وقال روبيو اليوم السبت إن كيغالي انتهكت بشكل واضح اتفاق السلام المبرم مع كينشاسا، وتعهد باتخاذ "إجراء" بعد تقدم قوات مدعومة من رواندا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، لكنه لم يحدد طبيعة هذا الاجراء.
وفي منشور على منصة إكس كتب روبيو يقول "تشكل تصرفات رواندا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية انتهاكا واضحا لاتفاقات واشنطن التي وقعها الرئيس ترامب، وستتخذ الولايات المتحدة إجراء لضمان الوفاء بالوعود التي قطعتها للرئيس".
وطالما كرر ترامب أن صراع الكونغو ورواندا هو واحد من عدة صراعات ساعد في إنهائها منذ توليه منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي.
وسبق أن شنت حركة "إم 23" المدعومة من رواندا، هجوما خاطفا في شرق الكونغو، وسيطرت على أكبر مدينتين في المنطقة وهما غوما وساكي الواقعتان شرقي الكونغو، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا.
وتعد حركة "إم 23" الأكثر بروزا بين أكثر من 100 جماعة مسلحة تتنافس للسيطرة على شرق الكونغو الغني بالمعادن، وتحظى بدعم نحو 4 آلاف جندي من رواندا المجاورة، وفقا للأمم المتحدة.
وأدى القتال إلى نزوح أكثر من 6 ملايين شخص في المنطقة حيث تُرك ما لا يقل عن 350 ألف شخص بلا مأوى بعد تقدم المتمردين إلى غوما.