الرياض

استعاد مقيم سوداني عافيته بعد معاناة دامت 4 سنوات بسبب إصابة بطلق ناري تعرض لها في بلده السودان، وذلك عقب خضوعه لعملية جراحية ناجحة في مستشفى حفر الباطن الصحي.

وكان المريض قد وصل إلى المستشفى وهو يشتكي من آلام مزمنة في مفصل الحوض الأيسر وصعوبة في المشي، نتيجة إصابة قديمة بطلق ناري قبل 3 سنوات خضع على إثرها لعملية تثبيت في السودان لم تُكلل بالنجاح.

وبعد إجراء الفحوصات والأشعة اللازمة، قرر الفريق الطبي إجراء عملية لاستبدال مفصل الحوض الأيسر وإزالة المسامير السابقة، وقد تكللت العملية بالنجاح، وتمكن الأطباء من تثبيت المفصل الجديد بنجاح.

وعبّر المريض عن امتنانه للطواقم الطبية قائلاً: “جميع الطاقم قاموا بالواجب وما قصروا معانا، والحمد لله العملية نجحت وأنا في تحسّن مستمر.”

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/ssstwitter.com_1745063165869.mp4

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: السودان حفر الباطن طلق ناري مقيم سوداني

إقرأ أيضاً:

عملية كلينتون واسلحة مونيكا الكيمائية في السودان

في أغسطس 1998 قصفت إدارة الرئيس الأمريكي كلينتون مصنع دواء الشفا في الخرطوم بحري – في”عملية الوصول اللانهائي”.

في تبرير القصف ادعت الحكومة الأمريكية أن المصنع مرتبط بأسامة بن لادن، ومتورط في إنتاج أسلحة كيميائية أو مواد تدخل في صنع غاز الأعصاب.

ولم يكن السودان هو الجهة الوحيدة آالتي نفت وجود أي صلة للمصنع بالإرهاب أو الأسلحة الكيميائية، فقد كان مصنع أدوية مدني يُنتج أدوية أساسية لأهل السودان. وقد كان هذا هو رأي صحيفة نيويورك تايمز وما ذهب إليه نعوم تشومسكي أيضا. ولا أدري هل أتهم كتاب أبين قرون وأمات قرون نيويورك تايمز ونعوم تشومسكي بالكوزنة أو موالاة البشير.

ولاحقًا، نفى علماء وصحفيون ادعاءً وجود مواد ممنوعة ذات صلة بالمصنع بعد فحص عينة تربة. كما لم يتم العثور على أي دليل قاطع يربط المصنع بالأسلحة الكيميائية أو بن لادن. كل ما حدث هو تدمير مصنع ينتج الدواء بما في ذلك المضادات الحيوية وأدوية الملاريا والسل وبعض الأدوية البيطرية المهمة.

وقال كثيرون أن بيل كلنتون قصف السودان بهدف صرف الانتباه عن فضيحة مونيكا لوينسكي التي إنفجرت في ذلك الوقت، حيث وقعت بعد وقت قصير من افتضاح وجود علاقة غير لائقة بينه ومونيكا لوينسكي – الشابة المتدربة في البيت الأبيض التي كانت في بداية العشرينات من عمرها آنذاك.

هيمنَت الفضيحة على وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية. وإضافة لسوء السلوك وإستغلال سلطة العمل ضد شابة صغيرة السن، قادت الفضيحة إلي إتهام كلينتون بالشهادة الزور وعرقلة العدالة والكذب تحت القسم وانتهي الأمر ب”عزله” من قبل مجلس النواب الأمريكي في ديسمبر ١٩٩٨ ولكنه ظلّ في منصبه.

أن يموت حارس ليلي سوداني وربما ألاف غيره نتيجة شح الدواء قضية جانبية وثمن رخيص لحرف إنتباه الصحافة العالمية عن أشهر عملية إستفمام عرفتها أضابير السياسة الحديثة.
ومن نافلة القول إحتفال جهات مدنية سودانية معارضة لنظام البشير بالضربة الأمريكية التي هدفت إلي التغطية علي عملية الإستفمام في البيت الأبيض. فالسودان لا يهم وصناعة الدواء لا تهم ولا حاجة لدليل يدعم المزاعم الأمريكية طالما ما أمكن تسويغ القصف الظالم علي أنه هجمة ضد الإسلاميين.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إصابة عامل بطلق ناري في مشاجرة بساقلتة في سوهاج
  • أول يمين دستورية لرئيس وزراء سوداني منذ سنوات.. هل ينجح إدريس؟
  • وفاة طفل بطلق ناري وثلاث حالات غرق خلال 24 ساعة في نينوى
  • إصابة شاب بطلق نارى فى مشاجرة بين أبناء عمومة بسوهاج
  • إصابة قاضٍ بطلق ناري في مديرية أَسلم بحجة
  • الدكتور وائل بدر يوضح.. نسبة نجاح عملية تغيير مفصل الركبة في مصر
  • قرار سوداني عاجل بشأن مزاعم واشنطن باستخدام الأسلحة الكيميائية في الخرطوم
  • عملية كلينتون واسلحة مونيكا الكيمائية في السودان
  • مسؤول سوداني: وجود برلمان منتخب ضروري للتطبيع مع إسرائيل
  • إصابة شاب بطلق خرطوش على يد صديقه أثناء العبث بالسلاح فى جرجا سوهاج