أستاذ علوم سياسية: الجولة الثانية للمفاوضات بين إيران والولايات المتحدة تحمل إشارات إيجابية
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عبد الحكيم القرالة، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، أن الجولة الثانية من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في روما تعتبر خطوة هامة نحو استعادة الثقة بين الطرفين.
وأضاف، عبر مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الجولة الأولى كانت بمثابة اختبار لإرادة الطرفين في الوصول إلى أرضية مشتركة، وتجاوز الخلافات والملفات الشائكة.
وأوضح، أن الجولة الثانية تحمل إشارات إيجابية، مشيرًا إلى أنه رغم التفاؤل الحذر، فإن التفاوض ما يزال يواجه العديد من التحديات، كما نوه إلى أن الملف النووي الإيراني يظل الأكثر تعقيدًا على طاولة المفاوضات، مؤكدًا أن هناك محاولات من بعض الأطراف داخل الإدارة الأمريكية، مثل دونالد ترامب، لرفع سقف المطالب وتهديد إيران باستخدام القوة العسكرية في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
وأشار إلى أن هذه التهديدات هي جزء من الحرب النفسية التي تمارسها واشنطن لتحسين موقفها التفاوضي، وأن إيران بدورها تمارس المفاوضات بحذر، مستفيدة من خبرتها في التعامل مع الضغوط السياسية والعسكرية.
وفيما يخص انعكاسات المفاوضات على الدول العربية، أكد أن إيران هي الفاعل الأكبر في المنطقة، وأن التوصل إلى اتفاق قد يسهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي، موضحًا أن الدول العربية قد تستفيد من النتائج الإيجابية لهذه المفاوضات، خاصة إذا ساعد الاتفاق على تقليص التدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة.
وأضاف، أن إيران ستسعى لتحقيق مكاسب اقتصادية من خلال رفع العقوبات المفروضة عليها، كما ستعمل على تجنب أي تصعيد عسكري من الولايات المتحدة أو إسرائيل.
وأوضح، أن إيران تسعى للحصول على مكتسبات سياسية واقتصادية هامة، مشيرًا إلى أن المفاوضات ستتواصل في محاولة للوصول إلى تسوية شاملة، بما في ذلك تحسين وضعها الاقتصادي والتجاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة روما الملف النووي الايراني أن إیران إلى أن
إقرأ أيضاً:
فلسطين تفجر أزمة تجارية بين كندا والولايات المتحدة
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الخميس، أن إبرام اتفاق تجاري مع كندا قد يصبح أمرًا "صعبًا"، وذلك عقب إعلان أوتاوا نيتها دعم الاعتراف بقيام دولة فلسطينية في الأمم المتحدة.
وقال ترامب في تصريح للصحفيين إن موقف كندا الأخير بشأن القضية الفلسطينية يثير تحفظات واشنطن، ويؤثر على مسار المحادثات التجارية الجارية بين البلدين. ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من مكتب رئيس الوزراء الكندي مارك كارني على تصريحات ترامب.
وكان كارني قد أعلن، أمس الأربعاء، أن كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، لينضم بذلك إلى موقفي بريطانيا وفرنسا، اللتين أعربتا في وقت سابق عن عزمهما اتخاذ خطوة مماثلة.
وقد قوبل الموقف الكندي برفض حاد من قبل الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة، اللذين يعارضان أي اعتراف أحادي بدولة فلسطينية خارج إطار "المفاوضات المباشرة".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتفاوض فيه كندا والولايات المتحدة على اتفاق تجاري جديد، وسط تهديدات من إدارة ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 35% على البضائع الكندية غير المشمولة في اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا (USMCA)، إذا لم يتم التوصل لاتفاق بحلول الأول من أغسطس/آب.
وكان كارني قد وصف المفاوضات مع الإدارة الأميركية حول الرسوم بأنها "بنّاءة"، لكنه أقرّ بإمكانية عدم التوصل إلى اتفاق نهائي قبل الموعد المحدد.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن