انطلاق فعاليات مهرجان سماء العلا 2025
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
البلاد ـــ العُلا
تواصل حالياً فعاليات مهرجان سماء العُلا 2025، في نسخة جديدة، ويُعد المهرجان فرصة للاستمتاع بتجارب فلكية وسياحية فريدة، من أبرزها فعاليات “منارة العُلا”، الوجهة الجديدة التي تستكشف الفضاء والفلك من خلال تجارب تفاعلية ومعارض علمية وورش عمل، إلى جانب استخدام تلسكوبات متطورة في قلب المناظر الطبيعية الساحرة.
وتتضمن الفعاليات الرئيسية تجربتي “دار النجوم” و “ميناء سماء العُلا”، إذ تتيح “دار النجوم” قبة فلكية بتقنية 360 درجة تقدم عروضًا تفاعلية تستعرض الأبراج والكواكب، بينما تقدم “ميناء سماء العُلا” برامج تعليمية لجذب عشاق الفلك والمبتدئين على حد سواء.
ويتميز المهرجان برحلات المناطيد الهوائية اليومية فوق البلدة القديمة وجبل الفيل، إضافة إلى عروض ليلية بالمناطيد المضيئة، ومزيج من الموسيقى والإضاءة التي تزين سماء العُلا، وتقديم تجارب للاسترخاء مثل “جلسات التواصل مع طاقة الأرض” و “يوغالايتس”، إلى جانب فعالية “السينما تحت النجوم” في منتجع شادن، وجلسات لمراقبة النجوم في مواقع متعددة بالعُلا، إلى جانب أمسيات فنية متنوعة.
وتجسد منارة العُلا مزيجًا فريدًا من المعرفة السماوية القديمة والتقنيات الحديثة، حيث تفتح آفاق الاستكشاف العلمي والفضائي في بيئة تعليمية ملهمة.
ويمكن لجميع المهتمين بالمهرجان الدخول على الموقع الإلكتروني للحظات العُلا: experiencealula.com .
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
انطلاق مهرجان «صيف الأوبرا 2025» لأول مرة داخل استاد الإسكندرية
شهد استاد الإسكندرية الرياضي، مساء الأحد، انطلاق فعاليات مهرجان "صيف الأوبرا 2025"، الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية لأول مرة في هذا الموقع غير التقليدي، وذلك تحت رعاية وبحضور الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية، وبإشراف الدكتور علاء عبد السلام رئيس دار الأوبرا المصرية، وسط حضور شعبي واسع.
ويأتي المهرجان في إطار استراتيجية وزارة الثقافة الهادفة إلى توسيع قاعدة جمهور الفنون الجادة، عبر تقديمها في أماكن مفتوحة ومساحات عامة تسمح بالتفاعل المباشر مع مختلف فئات المجتمع، في مشهد يعكس توجهًا جديدًا نحو دمج الثقافة في الحياة اليومية للمواطن.
وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن انطلاق مهرجان الأوبرا الصيفي من استاد الإسكندرية يمثل "نقلة نوعية في آليات تقديم الفنون الجادة"، مشددًا على أن الوزارة تؤمن بأهمية الخروج بالفنون من القاعات المغلقة إلى الشارع والميدان.
وأضاف: "نهدف من خلال هذه التجربة إلى تعزيز العدالة الثقافية، وتقديم الفنون الرفيعة بطريقة تليق بالجمهور المصري المتذوق، كما نعمل باستمرار على تطوير أدواتنا وأساليبنا من أجل الوصول بالثقافة إلى كل بيت وكل مواطن في مختلف أنحاء الجمهورية".
وقد شهد الحفل الافتتاحي عروضًا فنية متنوعة وسط أجواء احتفالية مبهرة، نالت إعجاب الحضور، في تأكيد جديد على أن الفنون الراقية قادرة على جذب الجماهير إذا ما قُدمت في سياقات اجتماعية منفتحة ومبتكرة.