واشنطن: المحادثات النووية مع إيران تحرز “تقدما جيدا جدا” وتحدد موعد الجولة المقبلة
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
الولايات المتحدة – أعلن مسؤول أمريكي أن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، أجرى امس السبت مناقشات “مباشرة وغير مباشرة” مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في روما.
وقال مسؤول كبير في إدارة ترامب، تحدث لوكالة “أسوشيتد برس” بشرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة اجتماع دبلوماسي خاص، إن الاجتماع الذي عُقد في السفارة العُمانية أحرز “تقدما جيدا جدا” في المفاوضات بشأن برنامج إيران النووي، وأن الجانبين اتفقا على عقد جلسة أخرى الأسبوع المقبل.
وكان مسؤولون إيرانيون قد صرحوا في وقت سابق بأن هناك محادثات تقنية في عُمان خلال الأيام المقبلة، وأن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سيلتقيان مجددا في 26 أبريل.
واختُتمت الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة بين إيران الولايات المتحدة، التي انطلقت ظهر اليوم السبت في العاصمة الإيطالية روما، بحضور وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وبتنسيق وتسهيل من وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، بالتفاهم على عقد جولة جديدة من المفاوضات الأسبوع المقبل.
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية في وقت سابق أنه “خلال هذه الجولة، قام كبيرا المفاوضين من الجانبين الإيراني والأمريكي برسم الإطار العام للمفاوضات، وتبادلا وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الأساسية المتعلقة برفع العقوبات والملف النووي. واتفق الطرفان على مواصلة الجولة القادمة من المفاوضات غير المباشرة يوم السبت المقبل في مسقط”.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الخارجیة الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الخارجية النيابية” تدين بشدة اقتحام مقر “الأونروا” في الشيخ جراح
صراحة نيوز- أدانت لجنة الشؤون الخارجية النيابية الأردنية بشدة، اليوم، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
جاء ذلك على لسان رئيسها النائب المهندس هيثم الزيادين، الذي وصف الاعتداء بأنه “انتهاك صارخ وجسيم للقانون الدولي واتفاقيات جنيف”، ومساس مباشر بحرمة مقار الأمم المتحدة ووضعها الخاص.
واضاف إن ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي ليس مجرد خرق للقانون، بل هو تصعيد خطير يهدف إلى ترويع المنظمات الإنسانية الدولية وعرقلة عملها، في محاولة يائسة للتضييق على اللاجئين وحقوقهم الثابتة.
وأكد الزيادين على أن هذا السلوك العدواني لن يثني الأردن عن واجبه في دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين وحماية القدس ومقدساتها.
ودعت اللجنة ، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى التدخل العاجل والفوري لـ:
ضمان الوقف الفوري لهذه الاعتداءات وحماية مقار الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحميل الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن تداعيات هذا التصعيد وعواقبه على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وشددت على تجديد الدعم الكامل لوكالة الأونروا وضرورة تمكينها من الاستمرار في تنفيذ مهامها الإنسانية وفقًا لتكليفها الأممي.
وكما اكدت اللجنة على الموقف الأردني الثابت، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.