في تحديث تجريبي جديد، قدمت جوجل تغييرات بصرية صغيرة ولكن ملحوظة في النسخة الرابعة من أندرويد 16 بيتا، شملت تعديل تصميم الخط المستخدم في عرض الوقت في الشريط العلوي، إلى جانب دعم الألوان الديناميكية لبعض ساعات الشاشة الدائمة Always-On Display (AOD).

وبحسب معاينة على هواتف Pixel 9، فإن الخط الجديد للساعة أصبح أعرض، خصوصًا في الأرقام مثل "1" و"2"، بينما أصبح الرقم "0" أضيق قليلًا.

كما تم تعديل المسافات بين الأرقام، لتصبح المسافة بين "1" و"2" أكبر، والارتفاع العام للحروف زاد بشكل طفيف.

جوجل توضح : ميزة إعادة التشغيل التلقائي للحماية على أندرويد لم تبدأأخبار التكنولوجيا| xAI تضيف ميزة الذاكرة لتحسين التفاعل الشخصي.. حكم قضائي يمهد لتفكيك إمبراطورية جوجلضربة مدوية لـ جوجل.. حكم قضائي يمهد لتفكيك إمبراطورية الإعلاناتبداية نهاية هيمنة عملاق التكنولوجيا.. القضاء الأمريكي يدين جوجل باحتكار سوق الإعلانات الرقمية4 مزايا مخفية في خرائط جوجل.. إليك كيفية استخدامهاجوجل تتيح ميزة مشاركة الشاشة والكاميرا في Gemini مجاناجوجل تطلق نموذج Veo 2 لتحويل النصوص إلى فيديوهات سينمائيةDolphinGemma .. الذكاء الاصطناعي من جوجل يحاول فك شيفرة لغة الدلافينلمنافسة ميتا.. جوجل تطور نسختها من النظارات المدعومة بالذكاء الاصطناعيتغييرات لم تتم

ورغم هذه التعديلات، لم يشمل التغيير بعد نسبة البطارية الموجودة في الزاوية اليمنى من الشريط، ولم تطرأ أي تغييرات على رموز الحالة الأخرى.

هذه التعديلات وإن بدت بسيطة،  إلا أنها تخلق إحساسًا بتحديث بصري ملحوظ، يشعر به المستخدم فور التحديث، لكنه يندمج تدريجيًا مع تجربة الاستخدام اليومية.

الإصدار النهائي من أندرويد 16

وحتى الآن، لم يتضح ما إذا كانت هذه التغييرات على تصميم الساعة ستعتمد رسميًا في الإصدار النهائي من أندرويد 16 المتوقع في يونيو المقبل، لكن من المرجح أن تكون جزءًا من جهود جوجل لتحديث مظهر النظام وتوحيد تجربة الاستخدام.

ناحية الأداء

من ناحية الأداء، أثبت تحديث Android 16 Beta 4 استقراره بشكل عام. فقد تم تثبيته على هاتف Pixel 9a، ولم تظهر أي مشاكل ملحوظة، خاصة بعد جلب ميزات من Android 15 QPR2 مثل أوضاع الاستخدام (Modes) وإزالة أيقونة الكرة الأرضية عند فتح لوحة المفاتيح.

ومن المتوقع إصدار نسخة فرعية Beta 4.1 في مايو، والتي يُرجح أن تتضمن تصحيحات الأمان الشهرية، إلى جانب حل بعض المشكلات مثل اختصارات شاشة القفل على بعض الأجهزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جوجل أندرويد 16 المزيد أندروید 16

إقرأ أيضاً:

توظيف الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي خطوة نحو حوكمة الابتكار

يأتي إصدار الدليل الاسترشادي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي والبحث العلمي في لحظة محورية تشهد فيها الجامعات حول العالم سباقًا محمومًا نحو دمج هذه التقنيات في أنظمتها التعليمية والبحثية. ومن ثمّ، يمثل هذا الدليل المصري علامة فارقة في مسار التحول الرقمي الأكاديمي، ليس فقط بوصفه وثيقة تنظيمية، بل كإطارٍ أخلاقي ومعرفي يوازن بين الإبداع والمسؤولية.
إذ جاء هذا الدليل ليعكس رؤية واضحة لوزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات نحو بناء بيئة أكاديمية ذكية، ترتكز على الاستخدام الآمن والمسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، فهو لا يكتفي بتحديد التطبيقات الممكنة في مجالات التعليم، بل يذهب أبعد من ذلك بوضع ضوابط دقيقة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، بدءًا من مرحلة تصميم البحث وجمع البيانات، وصولًا إلى كتابة النتائج والنشر الأكاديمي، فاستعامة الباحث بأدوات الذكاء الاصطناعي ليس أمر غير أخلاقي ولكنه بات اليوم أداة لتعزيز مهارات الباحث ودفعها إلى لتصبح في أفضل صورة ممكنه، ولكن المهم هنا هو أن يوضح الباحث المواضع التي كان الذكاء الاصطناعي شريك له بها.
أبرز ما يميز هذا الدليل أنه لا ينظر إلى الذكاء الاصطناعي كأداة محايدة، بل كقوة معرفية تحتاج إلى حوكمة رشيدة؛ فقد ألزم الباحثين بالإفصاح الكامل عن أي استخدام للأدوات التوليدية مثل: ChatGPT أو DALL·E، مؤكدًا على ضرورة المراجعة النقدية لمخرجاتها، وتحمل الباحث للمسؤولية الكاملة عن دقة وأصالة ما يُنشر وهو ما يحمي البحث العلمي من عملية الفبركة المقصودة أو غير المقصودة التي تنتج عن مخرجات الذكاء الاصطناعي غير المنقحة، أو بسبب عدم وعي الباحث بهندسة الأوامر. كما شدد على إنشاء لجان أخلاقيات للذكاء الاصطناعي داخل الجامعات، لمراجعة الأبحاث التي تستعين بهذه الأدوات وضمان توافقها مع القيم الإنسانية والأطر القانونية، وهو ما ينقلنا من نقطة الإنكار إلى الاستخدام المقنن الملزم بالمعايير.
ويؤسس الدليل كذلك لثقافة جديدة من الشفافية والمساءلة، تضمن نزاهة العملية البحثية وتحفظ مكانة الإنسان كمبدع ومفكر، لا كمستهلك لتقنيات جاهزة. فالفارق الجوهري الذي يضعه الدليل بين "المساعدة التقنية" و"الإنتاج العلمي" يذكّرنا بأن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون معينًا للفكر لا بديلاً عنه.
إن هذا الجهد المؤسسي المتكامل يعيد رسم علاقة الباحث بالتكنولوجيا، ويؤسس لنهج وطني في التعامل مع الذكاء الاصطناعي يقوم على الأخلاقيات والحوكمة والشفافية. إنه ليس مجرد دليل تنظيمي، بل خطوة استراتيجية تُرسّخ لمستقبل تكون فيه الجامعات المصرية نموذجًا في الاستخدام الأخلاقي والمستنير للذكاء الاصطناعي في البحث العلمي. ويحمينا من أن نتغافل أو نغض البصر عن إمكانات الذكاء الاصطناعي الهائلة في مجال البحث العلمي، أو الاستعانة به بدون الإفصاح الصريح عن هذا الأمر، وصولًا إلى التأكدي على دور الباحث العلمي والأخلاقي في مراجعة كافة مخرجات الذكاء الاصطناعي وجعله المسؤول والمحاسب على نتائجة.

مقالات مشابهة

  • أوبل تقدم نسختها الجديدة فرونتيرا 2025.. بتصميم SUV صغير الحجم
  • مستوطنون يقتحمون منطقة قماص ببلدة بيتا جنوب نابلس
  • ميزة "الدفع الفوري" من ChatGPT تُحدث ثورة في التسوق عبر الذكاء الاصطناعي
  • حليف ترامب لاري إليسون ونجله يخططان لبناء إمبراطورية إعلامية
  • وضع الطبيب السريري.. ميزة طبية جديدة قيد التطوير في ChatGPT
  • بتصميم صغير الحجم.. ماذا تقدم جيلي GX3 برو 2026؟
  • توظيف الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي خطوة نحو حوكمة الابتكار
  • مستوطنون يحرقون مركبة الصحفي جعفر اشتية في بيتا جنوب نابلس
  • إصابات حالاختناق بهجوم مستوطنين على قاطفي الزيتون في بيتا جنوب نابلس
  • واتساب يطور ميزة أسئلة الحالة الجديدة لمستخدمي أندرويد