ضحية الابتزاز الإلكتروني تكشف تفاصيل استدعاءها للاستماع لأقوالها
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
ذكرت الطالبة الجامعية التي تعرضت للابتزاز على يد شاب، وإرسال تهديدات لها، أن جهات التحقيق في الجيزة، استدعتها للاستماع لأقوالها، حيث أكدت تعرضها للابتزاز والتهديد على يد الشاب المتهم، وقدمت كافة الرسائل والتهديدات التي وجهها لها المتهم، خاصة بعد علمه بتحريرها محضرا ضده.
أضافت أن المتهم عقب علمه بتقديمها بلاغا ضده، بدأ في تهديدها لإجبارها على التنازل، بإرسال رسائل لها، إلا أنها رفضت الاستجابة له، وأصرت على استكمال الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه، مؤكدة أنها لن تترك حقها.
وكشفت الطالبة تفاصيل تعرضها للابتزاز على يد شاب، وتهديدها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذكرت خلال حديثها لليوم السابع أنها تعرفت على شاب عبر موقع فيسبوك، وتمكن من الاستيلاء على صور خاصة بها، ثم بدأ في تهديدها لابتزازها.
أضافت الطالبة أن المتهم بدأ يرسل لها رسائل تهديد، عبر حسابها الشخصي بموقع فيسبوك، وأخرى هاتفية، وعندما رفضت الاستجابة له وأصرت على عدم التواصل معه مرة أخرى، بدأ في الاتصال بصديقاتها، في محاولة لتشويه سمعتها.
وذكرت الطالبة أنها تقدمت ببلاغ ضده اتهمته فيه بالابتزاز، وقدمت الرسائل التي أرسلها لها المتهم، وتم التنسيق بين مديرية أمن الدقهلية، ومديرية أمن الجيزة، وتحديدا قسم شرطة الشيخ زايد، محل إقامة المتهم، وطالبت بسرعة القبض عليه.
تقدمت طالبة جامعية، ببلاغ حمل رقم 1139 إداري الشيخ زايد، اتهمت فيه "ع.م.إ" طالب جامعي، يقيم بمدينة الشيخ زايد، بتهديدها، وذكرت أن المتهم أرسل لها العديد من الرسائل التي تحمل تهديدات، لابتزازها، بالإضافة إلى رسائل سب وقذف، وطالبت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه.
حدد رجال المباحث هوية المتهم، وجاري تكثيف التحريات لكشف ملابسات الاتهام، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: ابتزاز طالبة تهديد طالبة امن الجيزة قسم الشيخ زايد جرائم الإنترنت
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة شركاء سفاح الإسكندرية في لجلسة 30 يوليو للنطق بالحكم
قررت محكمة جنح ثانِ المنتزه في الإسكندرية، برئاسة المستشار الدكتور سهيل نبيل رئيس المحكمة، وأمانة سر مرسي سيد علي، تأجيل محاكمة خمسة متهمين في القضية المرتبطة بالمدعو "ن.ال"، المعروف إعلاميًا بـ"سفاح الإسكندرية"، إلى جلسة 30 يوليو المقبل للنطق بالحكم حيث يواجه المتهمون: صبحية.ع، مصطفى.م، نادية.ر، سماح.ث، وعلي.م، اتهامات بالتورط في وقائع متصلة بجرائم القتل والسرقة المنسوبة إلى المتهم الرئيسي المعروف بـ"سفاح الإسكندرية".
وخلال جلسة اليوم شهدت مرافعة الدفاع عن المتهمين حيث فجر أحمد محمد حسن، محامي المتهمة "صبحية.ع"، مفاجآت جديدة بشأن دور موكلته في القضية، مؤكدًا أنها لم تكن متواجدة بمسرح الجريمة وقت اكتشافها، وأن علاقتها بالمتهم الرئيسي اقتصرت على توكيل قانوني لا غير.
وأوضح المحامي أن موكلته تعرفت على المتهمة "نادية.ر" داخل مكتب المتهم الرئيسي، أثناء دفعها مبلغًا ماليًا متعلقًا بإجراء قانوني، مشيرًا إلى أن "صبحية" حذرت نادية آنذاك من التعامل مع المتهم الرئيسي، قائلة: "خلي بالك من الراجل ده.. .ده راجل نجس، واداني بطاقة راجل مسافر أصرف منها فلوس كذا مرة"، مؤكدًا أن موكلته أمية ولا تجيد القراءة أو الكتابة.
وأشار إلى أن "صبحية" تواجدت لاحقًا في إحدى الشقق برفقة نادية، حيث دفعهما الفضول إلى فتح غرفة مغلقة، ليُفاجآ بوجود آثار حفر وأداة "كوريك"، ما دفعها لتحذير نادية ومطالبتها بمغادرة المكان، قبل أن تغادر هي الأخرى وتقطع علاقتها بالمكان تمامًا، في مؤشر على شكوكها بوجود جريمة.
من جانبه، نفى المتهم "مصطفى.م" في أقواله أمام المحكمة أي علاقة له بالمتهم الرئيسي، قائلاً: "أنا معرفوش أصلاً ولا عمري شُفته"، مشيرًا إلى أنه تم الزج باسمه في القضية دون أي صلة فعلية.
وتضمنت الجلسة كذلك تفاصيل جديدة بشأن إقامة المتهمة "نادية.ر" في شقة كان يملكها أحد المحامين، عقب انتهاء عقد إيجار مسكنها السابق، حيث اضطرت للمبيت في الشارع لفترة مؤقتة و تبين من التحقيقات أنها انتقلت للإقامة بالشقة يوم 1 فبراير 2025، وفي اليوم السادس من تواجدها، زارتها المتهمة "صبحية"، التي عبّرت عن قلقها من سلوك صاحب الشقة، مؤكدة أنها كانت تتلقى منه بطاقة فيزا تخص سيدة تُدعى "تركيا"، وتصرف من خلالها أموالًا طيلة ستة أشهر.
وشهدت الجلسة أيضا اعترافات مباشرة من المتهمة "صبحية.ع"، والتي كشفت للمرة الأولى عن تلقيها بطاقة فيزا من المتهم الرئيسي، استخدمتها في صرف مبالغ مالية، كان أولها في 27 يناير، تلتها عمليات صرف أخرى في 4 و5 فبراير، دون أن توضح مصدر تلك الأموال أو علاقتها بالضحايا.
وأشارت في أقوالها إلى لقاء جمعها بالمتهمة "نادية.ر" أثناء إحدى عمليات الصرف، لكنها لم تُدلِ بتفاصيل كافية حول طبيعة اللقاء، ما يثير مزيدًا من التساؤلات بشأن التنسيق أو العلم المسبق بالجرائم المرتكبة.
و من جانبها كشفت المتهمة الأولى «صبحيه عبد المنعم عمار»، خلال الجلسة مفاجآت جديدة و التي أكدت أنها كانت ضحية لخداع المتهم الرئيسي نصر الدين، المعروف إعلاميًا بلقب «السفاح» و قالت المتهمة إنها لم تكن على علاقة شخصية بالمتهم نصر الدين، مؤكدة:«كنت موكله عنده في قضية قرض، وهو كان المحامي بتاعي فقط، ومفيش بينا أي علاقة تانية».
وأوضحت أنها زارت مكتب المتهم ثلاث مرات فقط، وأضافت:«في إحدى المرات سلّمني فيزا وقال لي إنها باسم موكلة عنده اسمها تركيا، وسافرت بره مصر، وإنه بيصرف المعاش بتاعها كأتعاب قضاياها».
وذكرت «صبحيه» أن أول مرة قامت فيها بصرف أموال من الفيزا كانت بتاريخ 27 يناير 2025، فيما كان اللقاء الثاني يوم 4 فبراير، حيث التقت لأول مرة بالمتهمة «نادية رمضان» و تابعت: «نادية قالت لي وقتها إن الغرفة دي دايمًا مقفولة، ودخلتها من باب الفضول، ولقيت آثار حفر جوه».
وأشارت إلى أن اللقاء الثالث كان يوم اكتشاف الجريمة، وقالت: «نادية اتصلت بيا وقالت لي إن نصر الدين مش عاوزني أخرج من الشقة، وبيحتجزني جواها» و ختمت أقوالها بأنها غير متعلمة، ولا تقرأ أو تكتب، قائلة: «معرفش أصلًا الفيزا دي تبع مين، ولا كان قصدي أي حاجة غلط».
وكانت الأجهزة الأمنية قد كشفت عن تفاصيل صادمة عقب ضبط المتهم الرئيسي، حيث عُثر على ثلاث جثث لضحاياه داخل وحدات سكنية بالمعمورة، اثنتان منهن مدفونتان داخل شقته واعترف المتهم "نصر الدين.أ" بارتكاب ثلاث جرائم قتل، بدأت بقتل زوجته ودفنها داخل المنزل، تلتها جريمة قتل لموكلته بسبب خلاف مالي على أتعاب المحاماة، وأخيرًا قتل الضحية الثالثة ودفنها في شارع فرعي بمنطقة المنتزه.