الجزيرة:
2025-05-28@11:35:47 GMT

موجة جدل واسعة بمصر عقب إغلاق مجموعة بلبن

تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT

موجة جدل واسعة بمصر عقب إغلاق مجموعة بلبن

شهدت منصات التواصل الاجتماعي في مصر حالة من الجدل، عقب قرار السلطات إغلاق مجموعة "بلبن" التجارية وكافة العلامات التجارية التابعة لها، مثل "كرم الشام"، "كنافة وبسبوسة"، "وهمي"، و"عم شلتت" وذلك في مختلف المحافظات يوم الجمعة الماضي.

وبعد حملة الإغلاقات، أصدرت المجموعة بيانًا عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك" أوضحت فيه أن الإغلاق جاء لأسباب إدارية وتنظيمية، نافية وجود أي علاقة بين الإغلاق وبين حالات تسمم غذائي.

وجاء في بيان "بلبن":

"الإغلاق الذي حصل للفروع خلال الأيام الماضية في مصر لم يكن له أي علاقة بحالات تسمم، ولا توجد أي بلاغات طبية أو تقارير رسمية تشير إلى ذلك. ما حدث هو إغلاق إداري لأسباب تنظيمية، ونتعامل معه بكل احترام وشفافية. ولكن هناك موجة كبيرة من الحديث المركّز وغير المعتاد حولنا، ونحن أيضًا لا نجد إجابة واضحة لما يحدث".

ولم يتأخر الرد الرسمي، حيث أصدر مجلس الوزراء بيانًا يوضح فيه أن أسباب الإغلاق جاءت بناءً على نتائج تحاليل العينات التي أخذتها اللجان الرقابية. وجاء في البيان:

"نتائج التحاليل أثبتت وجود بكتيريا ممرضة تُعتبر من الأسباب الرئيسية للتسمم الغذائي، مما دفع الجهات المختصة لاتخاذ قرار الإغلاق حفاظًا على الصحة العامة".

إعلان

وفي أعقاب القرار، أطلقت مجموعة "بلبن" نداء رسميا إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي ومجلس الوزراء، مطالبة بالتدخل لإيجاد حل للأزمة التي تسببت في إغلاق جميع فروع الشركة (البالغ عددها 160 فرعا) إضافة إلى المصانع والمرافق التابعة التي توفر فرص عمل لنحو 25 ألف مصري. وجاء في البيان الموجه للرئيس:

"نكتب إليكم اليوم من موقعٍ بالغ الخطورة، فقد توقف نشاط شركة بلبن بالكامل داخل مصر. جميع عمليات التشغيل، التي كانت تمثل القلب النابض لمشروع مصري ناجح ومشرّف، توقفت تمامًا".

وردا على مناشدة الشركة، نشرت الحكومة بيانًا آخر أكدت فيه عقد اجتماع بين رئيس هيئة سلامة الغذاء وأحد مالكي العلامة التجارية "بلبن" بتاريخ 6 أبريل/نيسان الجاري. وتضمن البيان:

"تم عرض الإجراءات التصحيحية الواجب اتخاذها لتصحيح المخالفات وضمان مطابقة المنتجات للمواصفات الصحية، إلا أن الشركة لم تستجب لهذه الإجراءات بالشكل المطلوب. ومع ذلك، فإن الحكومة ووزارة الصحة تؤكدان استئناف نشاط جميع الفروع بمجرد التأكد من مطابقتها للشروط الصحية".

وقد أثارت الأحداث المتسارعة حول قضية "بلبن" موجة كبيرة من النقاش على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيدين ومعارضين للشركة.

وعلق أحد المغردين "رغم أن براند بلبن ينشر وعيًا غذائيًا مدمرًا للأجيال القادمة، إلا أنهم ناجحون، واللي بيحصل معاهم فعلاً غريب، لكن أكيد في حاجة عندهم غلط ومش طبيعية".

وكتب آخر "اللي حصل مع بلبن مش شماتة، ولا نهاية ده ببساطة درس. بلبن نجح كترند، وفشل كبزنس. دخل السوق بسرعة، عمل ضجة، لكن ما كانش عنده إجابة واضحة عن سؤال بسيط: أنت بتقدم لي إيه فعلًا؟".

ومن جهة أخرى، اعتبر بعض المعلقين أن الأزمة تحمل جانبا أخلاقيًا، حيث قال أحدهم "بعيدا عن الأسباب الإدارية أو حتى الأسباب الخفية، المحلات مثل بلبن يجب أن تغلق من باب تهذيب المستهلكين. المستهلكون أصبحوا يعانون من حالة شره غذائي تتنافى مع الحالة الاقتصادية والصحية التي نعيشها".

إعلان

وعلق آخرون بالقول إن "بلبن" علامة تجارية أثارت تساؤلات بسبب تسارع نموها خلال 4 سنوات، إذ تحوّلت من مصنع صغير في الإسكندرية إلى شركة ضخمة تمتلك 160 فرعًا لـ6 علامات تجارية مختلفة، وافتتحت فروعا في 8 دول عربية، هذا الانتشار السريع عليه الكثير من علامات الاستفهام بحسب قول أحدهم.

في ريادة الأعمال تبرز اهميه "إدارة المخاطر "
حادثه مطاعم "بلبن" درس مهم لرواد الأعمال ، مهما وصلت من نجاح وتوسع لا تنسى بناء منظمتك من الداخل. pic.twitter.com/nzPc2xNplR

— م سعود الشبانات (@saudalshbanat) April 19, 2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

3 شهداء و46 جريحا قرب نقطة مساعدات الشركة الأمريكية برفح

استشهد 3 مواطنين ، وأصيب 46 آخرين ، مساء اليوم الثلاثاء 27 مايو 2025 ، بنيران قوات الجيش الإسرائيلي ، قرب نقطة المساعدات التي انشأتها الشركة الأمريكية غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة .

وقالت الإعلام الحكومي في غزة في بيان صحفي تلقت سوا نسخه عنه إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة بحق الجوعى المدنيين داخل ما يسمى مراكز توزيع المساعدات برفح ما أدى إلى استشهاد 3 مدنيين وإصابة 46 وفقدان 7 آخرين.

نص بيان الإعلام الحكومي في غزة

بيان صحفي رقم (844) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:

الاحتلال يرتكب مجزرة بحق الجوعى المدنيين داخل ما يُسمى "مراكز توزيع المساعدات" برفح ما أدى إلى استشهاد 3 مدنيين وإصابة 46 وفقدان 7 آخرين

في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الدموي، ارتكبت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" مجزرة مكتملة الأركان في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، راح ضحيتها 3 شهداء مدنيين، وأُصيب 46 آخرون بجراح متفاوتة، فيما لا يزال 7 مواطنين في عداد المفقودين، وذلك خلال تجمّعهم داخل ما يُسمى "مراكز توزيع المساعدات" التي يديرها الاحتلال "الإسرائيلي" ضمن ما يُعرف بـ"المناطق العازلة"، حيث أطلقت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" المتواجدة في أو بمحيط تلك المناطق الرصاص الحي تجاه المدنيين الجوعى الذين دعتهم للحضور لاستلام مساعدات وهم الذين دفعتهم الحاجة الماسة إلى الغذاء للذهاب إلى تلك المواقع، ونعرب عن خشيتنا من تكرار الاحتلال لهذه الجريمة مجدداً ووقوع المزيد من الشهداء والمصابين والمفقودين.

إنّ ما جرى اليوم في رفح هو مجزرة حقيقية وجريمة حرب متكاملة الأركان ارتُكبت بدم بارد ضد مدنيين أنهكهم الحصار والتجويع المتواصل منذ أكثر من 90 يوماً على إغلاق المعابر وحوالي 20 شهراً على الإبادة الجماعية وعلى الانقطاع الكامل للغذاء والدواء عن القطاع، وذلك ضمن مخطط واضح للإبادة الجماعية والتهجير القسري، الذي أقر به رئيس حكومة الاحتلال " بنيامين نتنياهو " وعدد من وزرائه.

لقد فشل مشروع الاحتلال لتوزيع المساعدات عبر ما يُسمى "المناطق العازلة" فشلاً ذريعاً، وهو ما أظهرته التقارير الميدانية وشهادات الإعلام العبري ذاته وعشرات الخبراء الدوليين، بعد مشاهد مأساوية مؤلمة لانهيار تلك المراكز أمام زحف آلاف الجائعين واقتحامهم للمواقع تحت ضغط الجوع القاتل، قبل أن تتدخل قوات الاحتلال بإطلاق النار، لتكون النتيجة هذه المجزرة الوحشية.

إنّ ما يجري هو دليل قاطع على فشل الاحتلال في إدارة الوضع الإنساني الذي تسبب به عمداً، من خلال سياسة ممنهجة من الحصار والتجويع والقصف والتدمير، وهو ما يُشكّل استمراراً لجريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان بموجب القانون الدولي، لاسيما المادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948.

إنّ إقامة "غيتوهات عازلة" وخطوط تجميع قسرية وسط خطر الموت والجوع، لا يُعبر عن نية إنسانية حقيقية، بل يُجسد هندسة سياسية عنصرية تهدف إلى تفكيك المجتمع الفلسطيني، وإدامة معاناته، وتوفير غطاء إنساني كاذب لأجندات الاحتلال الأمنية والعسكرية.

وبناءً عليه، نؤكد ما يلي:

أولاً: نحمل الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية القانونية والإنسانية الكاملة عن جريمة المجزرة في رفح ضد المدنيين الجوعى التي قد تتكرر مجدداً، ونحمله مسؤولية الانهيار الغذائي في غزة، ونُدين استخدامه المساعدات كسلاح حرب وأداة للابتزاز السياسي، عبر منعه الممنهج لدخول الإغاثة عبر المعابر الرسمية والمنظمات الدولية والأممية المحايدة.

ثانياً: نطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمّل مسؤولياتهم، والتحرك العاجل والفعّال لوقف المجازر، و فتح المعابر فوراً دون قيود، وتمكين المنظمات الإنسانية من العمل بحرية كاملة بعيداً عن تدخل الاحتلال.

ثالثاً: نطالب بإرسال لجان تحقيق دولية مستقلة لتوثيق جرائم التجويع والإبادة، وتقديم قادة الاحتلال إلى العدالة الدولية، على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

رابعاً: نناشد الدول العربية والإسلامية والدول الحرة في العالم للتدخل الفوري والفعّال، وتفعيل مسارات إغاثية مستقلة وآمنة تكسر الحصار، وتمنع الاحتلال من استخدام الغذاء كسلاح في حربه الدموية.

خامساً: نرفض بشكل قاطع أي مشروع يعتمد "المناطق العازلة" أو "الممرات الإنسانية" تحت إشراف الاحتلال، ونعتبرها نسخة محدثة من "غيتوهات الفصل العنصري" التي تهدف إلى العزل والإبادة، لا إلى الإغاثة أو الحماية.

ما يجري في غزة هو جريمة كبرى أمام أعين العالم، والسكوت عنها تواطؤ مخزٍ، ونُحمّل الاحتلال، والدول الداعمة له، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن استمرار المجاعة والمجزرة الجماعية التي تُرتكب بحق المدنيين في قطاع غزة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئاسة تعقب على مصادقة إسرائيل على إقامة 22 مستوطنة جديدة فصائل المقاومة تعقب على توزيع المساعدات في غزة الإعلام الحكومي بغزة : مزاعم عرقلة المساعدات افتراءٌ مفضوحٌ وانحرافٌ خطيرٌ عن الحياد الإنساني الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأربعاء 21 مايو طقس فلسطين: ارتفاع على درجات الحرارة اليوم محدث: 47 شهيدا في الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة اتصال إماراتي-إسرائيلي يُثمر عن إدخال مساعدات إنسانية عاجلة لغزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • البيان المشترك لقمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) و الصين
  • 3 شهداء و46 جريحا قرب نقطة مساعدات الشركة الأمريكية برفح
  • سوريا تؤكد إغلاق المقرات التي كان يشغلها انفصاليو البوليساريو
  • موجة غبار جديدة تندفع فجراً نحو العراق.. وتحذير من تدنٍ للرؤية
  • نتنياهو يظهر داخل نفق أسفل المسجد الأقصى ويثير موجة غضب واسعة
  • ممثل الأمير يحضر ويرعى التوقيع على البيان المشترك لإطلاق مفاوضات اتفاقية تجارة حرة بين مجلس التعاون الخليجي وماليزيا
  • تونس تعيد فتح قنصليتها في بنغازي بعد سنوات من الإغلاق
  • وزارة الزراعة تدين الجريمة التي ارتكبها صوماليون مسلحون بحق صيادين يمنيين
  • موجة هروب واسعة لأسماء بارزة في صفوف المليشيا
  • 111 موقوفًا في عمليات دهم للجيش بمناطق عدة... ماذا كشف البيان؟