بحضور ورعاية ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد – دولة الرئاسة للمجلس الأعلى – ورئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، تم التوقيع على البيان المشترك لإطلاق مفاوضات اتفاقية تجارة حرة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وماليزيا من قبل الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي ووزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي زافرول تنكو عبدالعزيز، على هامش القمة الخليجية مع رابطة «الآسيان» أمس الاثنين في العاصمة الماليزية (كوالالمبور).

وأكد الجانبان أن التوقيع على البيان المشترك يعتبر إيذانا ببدء الجولات التفاوضية التي ستغطي مجموعة واسعة من القطاعات ذات الاهتمام المشترك، كما ستفضي الاتفاقية المحتملة إلى تعزيز مكانة مجلس التعاون وماليزيا كشريكين تجاريين واستثماريين رئيسيين، ومن المزمع أن تغطي الاتفاقية عددا من الجوانب الاقتصادية.

وقال الأمين العام إن التوقيع على البيان المشترك وإطلاق مفاوضات تجارة حرة مع ماليزيا يأتي تنفيذا لتوجيهات قادة دول المجلس في تعزيز علاقات دول المجلس مع شركائها الدوليين، وأن إطلاق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع ماليزيا يمثل خطوة استراتيجية في هذا السياق من جانب وترسيخ الشراكة بين الجانبين من جانب آخر.

وأكد البديوي أن العلاقات التاريخية الراسخة والتعاون المتنامي بين ماليزيا ودول مجلس التعاون – بدافع الرغبة المشتركة في تعزيز المصالح المتبادلة – قد أسهما بشكل كبير في تهيئة الظروف الملائمة لانطلاق هذه المفاوضات الطموحة.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: مجلس التعاون

إقرأ أيضاً:

سفير قطر لدى ماليزيا: زيارة سمو الأمير تفتح آفاقا جديدة لتعزيز التنسيق السياسي والحوار الإقليمي

أكد سعادة السيد صلاح بن محمد آل سرور سفير دولة قطر لدى ماليزيا أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى ماليزيا تعكس عمق العلاقات بين البلدين وتعزز التعاون الاستراتيجي في مجالات الاقتصاد والاستثمار والتعليم.

وقال سعادته، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن الزيارة ستفتح آفاقا جديدة لتعزيز التنسيق السياسي والحوار الإقليمي بين البلدين، بما يدعم المصالح المشتركة للبلدين ويعزز كذلك الشراكة مع رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان".

وأضاف أن زيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى تركز على تعزيز التنسيق السياسي وتبادل الرؤى الاستراتيجية، بما يمهد للمزيد من التعاون المستقبلي بين البلدين في مختلف القطاعات.

وشدد على أن العلاقات بين دولة قطر وماليزيا تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وشهدت تطورا في العديد من المجالات مؤخرا، في إطار حرص البلدين على تعزيز مجالات التعاون في الاقتصاد والاستثمار والتعليم والتنسيق في القضايا الإقليمية والدولية، بما يفتح آفاقا لشراكة استراتيجية تخدم مصالح البلدين وشعبيهما الصديقين.

وحول الاتفاقيات الموقعة بين دولة قطر وماليزيا، نوه سعادته بتوقيع البلدين أكثر من 40 اتفاقية ومذكرة تفاهم تغطي مجالات متنوعة وحيوية، مضيفا أنه يجري حاليا العمل على دراسة أكثر من 20 اتفاقية ومذكرة تفاهم جديدة لتعزيز التعاون بين البلدين.

وفيما يتعلق بالاستثمارات المتبادلة بين دولة قطر وماليزيا، أكد سفير دولة قطر لدى ماليزيا أن الاستثمارات القطرية في ماليزيا تمثل ركيزة أساسية في الشراكة المتنامية بين البلدين في مجالات مختلفة، لاسيما قطاعات الطاقة والعقارات مثل مشروع "بافيليون" التجاري في كوالالمبور، مشيرا إلى أن رؤيتي الدولتين "قطر 2030" و"ماليزيا المدنية" تفتح آفاقا واعدة للمزيد من المشاريع الكبرى والاستثمارات المستقبلية.

وبشأن مشاركة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" والصين، قال سعادته إن مشاركة سمو الأمير المفدى في القمة تعكس رؤية قطر الاستراتيجية لتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية، مؤكدا أن هذه المشاركة ستسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون البناء خلال المرحلة المقبلة، بما يخدم المصالح المشتركة ويوسع فرص التكامل في مختلف المجالات.

وحول العلاقات التي تربط بين دولة قطر ورابطة دول "آسيان" وأهمية تلك العلاقات، أكد سعادته أن دولة قطر تولي أهمية خاصة لعلاقاتها مع "آسيان"، انطلاقا من إدراكها للدور الحيوي الذي تؤديه دول الرابطة إقليميا ودوليا، لافتا إلى أن هذه العلاقة تعتبر منصة واعدة لتعزيز التعاون متعدد الأطراف في مجالات الاقتصاد والتنمية والاستقرار.

وعن العلاقات الخليجية مع دول رابطة "آسيان"، قال سعادة السيد صلاح بن محمد آل سرور إن دول "آسيان" تمثل شريكا استراتيجيا حيويا لدول الخليج، نظرا لما يجمعهم من مصالح مشتركة وتحديات إقليمية ودولية، مؤكدا ضرورة تعزيز الشراكات الاستراتيجية وتفعيل المبادرات المشتركة التي تدعم النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي لصالح الشعوب.

وحول أهم الملفات التي تركز عليها قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" والصين، أكد سفير دولة قطر لدى ماليزيا، في ختام تصريحاته لـ/قنا/، تركز القمة على تعزيز التكامل الاقتصادي لتحقيق الازدهار المشترك، بالإضافة إلى اعتماد الوثيقة الختامية والبيان المشترك للقمة الاقتصادية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية و"آسيان" والصين، فضلا عن مناقشة ما يستجد من أعمال لتعزيز التعاون الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • غرفة تجارة دمشق ورابطة مصدري الألبسة والنسيج تبحثان آفاق التعاون المشترك
  • مباحثات سورية أردنية في وزارة الاقتصاد والصناعة لتعزيز التعاون والاستثمار المشترك
  • سعود بن صقر يحضر حفل استقبال قمة «كوالالمبور» في ماليزيا
  • رئيس الوزراء الماليزي: بالغ التقدير لحضور ممثل سمو الأمير قمة آسيان والخليج والصين
  • التوقيع على بيان مشترك لإطلاق مفاوضات اتفاقية تجارة حرة بين مجلس التعاون وماليزيا
  • سفير قطر لدى ماليزيا: زيارة سمو الأمير تفتح آفاقا جديدة لتعزيز التنسيق السياسي والحوار الإقليمي
  • مجلس النواب يوافق على اتفاقية إنشاء منطقة تجارة حرة مع صربيا
  • «التعاون الخليجي» يحتفي بـ 44 عاماً من العمل المشترك
  • غرفتا تجارة حمص وتجارة وصناعة الريحانية تبحثان آفاق التعاون والاستثمار المشترك بحمص