نجح فريق طبي بقسم الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى الرئيسي بجامعة أسيوط في إنقاذ حياة طفل  من موت محقق، وذلك نتيجه تعرضه لنزيف حاد ومضاعفات خطيرة عقب أسبوع من خضوعه لعملية استئصال اللوزتين في أحد المراكز الطبية الخاصة، تحت رعاية  الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفى الجامعي الرئيسي، والدكتور محمد محمود رشدي رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة

 

وكانت المستشفى الرئيسي بجامعة أسيوط قد استقبلت طفل يبلغ من العمر 8 سنوات في حالة غيبوبة تامة نتيجة النزيف الشديد، وعلى الفور، تم نقله إلى العناية المركزة، حيث خضع لعمليات نقل دم عاجلة ومتابعة دقيقة للعلامات الحيوية، ونظرًا لاستمرار النزيف واحتمالية الاختناق، قامت الطبيبة رانيا ثروت، أخصائية الأنف والأذن، والطبيبة شيرين أحمد، طبيب مقيم بالقسم، بإجراء عملية شق قصبي وتركيب أنبوب حنجري لتأمين مجرى الهواء.

وليقوم الفريق الطبي عقب ذلك بإجراء أشعة مقطعية بالصبغة على الرقبة، ليتبين وجود تمدد شرياني كبير في الشريان الرئيسي المغذي للوزتين، ناتج عن تشوه خلقي في الشرايين، وقام الفريق الطبي بمحاولة لحقن الشريان المتمدد من خلال الأشعة التداخلية، إلا أن حجم التمدد الكبير حال دون إتمام الحقن بشكل كامل تجنبا لحدوث مضاعفات على المخ.

ومع استمرار النزيف وتدهور حالة الطفل، قام الدكتور محمد مدثر أبو شنيف، بإجراء عملية استكشاف دقيقة للرقبة تم خلالها ربط الشريان السباتي الخارجي المغذي للتمدد الشرياني، وهو ما أدى إلى توقف النزيف، واستعاده الطفل لوعيه تدريجيا، وتستقر حالته حتى تماثل للشفاء، وتم خروجه من المستشفى بصحة جيدة.

وعاون الفريق الطبي بقسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة، فريق طبي متميز من قسم التخدير جاء تحت إشراف الدكتورة هالة سعد رئيس القسم وضم كل من، الطبيب لؤي جمال،مدرس المساعد، والطبيبة مروة سيد، طبيب مقيم بالقسم.

وقد توجه الفريق الطبي بالشكر لهيئة التمريض المعاونة والفنيين.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط سنوات الخارج المخ الأنف جراحة دكتورة عمليات بير مركز مراكز خاص مدير الطب أسبوع علامات الهواء طبية تشوه عملية إستكشاف الأذن انقاذ وجه ياني حالة خالد عميد قسم موت محقق عاجل الأخت خطير تدهور

إقرأ أيضاً:

هل ينجح يزن النعيمات في صناعة المعجزة ويشارك بكأس العالم ؟

#سواليف

تعرض #مهاجم #الأردن #يزن_النعيمات لإصابة بالغة في #مباراة منتخب الأردن أمام العراق في ربع نهائي مسابقة #كأس_العرب في كرة القدم على ملعب المدينة التعليمية في الريان، تهدد مشاركته في مونديال 2026 الصيف المقبل.

وأصيب النعيمات في الدقيقة السابعة وتحامل على نفسه وعاد إلى الميدان بعدما تلقى العلاج خارجه، لكنه اضطر إلى ترك مكانه إلى عودة الفاخوري في الدقيقة 13 بعدما شعر بآلام عقب ارتقائه خلال وقوفه في الحائط البشري إثر ركلة حرة للعراق. وكتب الاتحاد الأردني في تقريره على موقعه الرسمي أن «الفحوصات الطبية والصور الشعاعية التي خضع لها اللاعب يزن النعيمات عقب انتهاء اللقاء، أظهرت تعرضه لقطع بالرباط الصليبي الأمامي».

ووفقا للاتحاد الأردني لكرة القدم وهو ما يعني غياب اللاعب عن الملاعب لفترة قد تتراوح بين 6 إلى 8 أشهر حسب استجابة اللاعب للعلاج والتزامه بالخطة العلاجية.

مقالات ذات صلة توثيق جديدة يكشف: حماس خططت لاختطاف بن غفير إلى غزة 2025/12/14

وتُعد #إصابة #الرباط_الصليبي_الأمامي من أخطر إصابات الملاعب، وتحتاج عادة إلى جراحة يتبعها برنامج تأهيل طويل قبل العودة للمشاركة.

المدرب المغربي جمال السلامي، الذي قاد الأردن للفوز على العراق بهدف نظيف والتأهل إلى نصف نهائي كأس العرب، بدا متأثراً بشدة عقب المباراة. وقال في تصريحات صحافية: “إنها ليست دموع فرحة بالتأهل، إنها دموع فوز بلا طعم”، في إشارة إلى إصابة النعيمات المبكرة.

النعيمات الذي خاض 70 مباراة دولية وسجل خلالها 26 هدفاً ،كان له دور بارز في قيادة النشامى نحو كأس العالم 2026 لأول مرة في تاريخه ، عليه أن يشحذ هممه وأن يستعيد قوته وصلابته ليقهر الإصابة قبل بدء كأس العالم في حزيران 2026، حتى لو كان زمن المعجزات قد انتهى لكن التحدي والإصرار والهمة الكبيرة قد تصنع معجزة جديدة للحاق بصفوف المنتخب وتحقيق حلم المشاركة في البطولة الكروية الأغلى في العالم.

الشارع الرياضي لا يتحدث فقط عن مدة الغياب، بل عن ” #المعجزة ” التي سيحتاجها النعيمات ليعود سريعا إلى الملاعب، ويستعيد جاهزيته البدنية والفنية الكاملة، في سباق قاسٍ للتعافي قبل انطلاق مونديال 2026.

هذا يعني أن مشاركة يزن النعيمات في كأس العالم 2026 تبدو معقدة للغاية، لكن ليست مستحيلة، فإذا خضع اللاعب للجراحة سريعًا وبدأ برنامج التأهيل بشكل مثالي، فقد تكون أمامه فرصة للعودة قبل بداية البطولة أو في مراحلها المبكرة، رغم أن المخاطر تبقى عالية، خصوصًا أن العودة من إصابة كهذه تتطلب استعادة القوة، السرعة، والجاهزية الذهنية قبل الجاهزية البدنية.

ويبقى السؤال مفتوحا: هل ينجح يزن النعيمات في صناعة واحدة من أجمل قصص النجاح والتعافي ، ويلتحق بركب النشامى في كأس العالم؟

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة المنيا يستقبل فريق الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد لتقييم كلية الصيدلة
  • الفريق الطبي بمستشفى السلام بورسعيد ينقذ مسنا يعاني من تمدد شديد بالشريان الأورطي
  • هل ينجح يزن النعيمات في صناعة المعجزة ويشارك بكأس العالم ؟
  • فريق بحثي بجامعة بنها يزور معهد أنسيس ANSES بفرنسا
  • فى إطار التعاون المشترك.. فريق بحثى بجامعة بنها يزور معهد أنسيس بفرنسا
  • رئيس الوزراء يتفقد مشروع إنشاء مستشفى شبين القناطر المركزي بالقليوبية
  • رئيس الوزراء يتفقد مشروع إنشاء مستشفى شبين القناطر المركزي
  • رئيس الوزراء يصل محافظة القليوبية لتفقد مشروعات «حياة كريمة»
  • الصحة العالمية: وفاة 1092 مريضا بغزة نتيجة تأخر الإجلاء الطبي
  • إنقاذ طفلة بعد تناولها أقراص ماريفان بالخطأ في مستشفى دمياط العام