أتمنى الموت صرخة بثينة من قلب خيمة في غزة
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
على أطراف مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وفي خيمة مهترئة لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء، تعيش بثينة إسماعيل مع أحفادها بعد أن فقدت بيتها وكل من كان يساندها في الحياة.
وقد دُمر منزل الجدة بالكامل جراء القصف، ولم يتبقَّ منه أثر، كما فقدت زوجها واثنين من أبنائها خلال الشهور الماضية في واحدة من أقسى المآسي التي خلفها العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وكانت بثينة تعيش حياة بسيطة ومستقرة قبل الحرب، تؤمّن لها ولعائلتها احتياجاتهم اليومية بفضل زوجها الذي كان يعمل بجد. لكنها اليوم تقف وحيدة في وجه الظروف القاسية، وتكافح من أجل توفير الطعام والماء لأحفادها الذين أصبحوا في عهدتها بعد استشهاد والديهم.
وفي يناير/كانون الثاني 2024، استشهد نجلها الأكبر، ولم تمضِ أيام حتى فقدت زوجها في قصف استهدف حيهم السكني. وفي سبتمبر/أيلول من نفس العام، استشهد ابنها الثاني، لتجد نفسها فجأة مسؤولة عن أسرة مكونة من أطفال صغار دون أي معيل أو دعم.
وتقول بثينة إن البئر التي كانت توفر المياه لمنزلهم قُصفت أيضا، مما أجبرها على حمل المياه لمسافات طويلة على ظهرها، وسط برد الشتاء وقلة الإمكانات، لتؤمّن الحد الأدنى من احتياجات الأطفال الذين باتت حياتهم معلقة بخيط من صبر جدتهم.
وتصف أيامها بأنها "كابوس لا ينتهي" وتضيف "كنت أعيش كأميرة وسط عائلتي، اليوم صرت أستجدي لقمة العيش، وكل شيء أصبح على عاتقي".
وتُعد بثينة واحدة من آلاف النساء في قطاع غزة اللواتي تحمّلن أعباء مضاعفة خلال الحرب، بعد أن فقدن أزواجهن وأبناءهن وبُيوتهن.
وتُظهر التقارير الحقوقية أن نحو 25% من عائلات غزة فقدت المعيل الأساسي، مما أدّى إلى اتساع دائرة الفقر، وزيادة أعداد النساء اللواتي يُجبرن على العمل في أصعب الظروف لتأمين أساسيات الحياة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
التنافس في الملعب .. «الغندور» يُوجّه رسالة لجماهير الأهلي والزمالك
وجّه الإعلامي خالد الغندور رسالة إلى قطبي الكرة المصرية، النادي الأهلي والزمالك، وجماهيرهما، بشأن المرحلة المقبلة.
وكتب خالد الغندور عبر حسابه على «فيسبوك»: «أتمنى أن يركّز الزملكاوي على بناء فريقه قبل الحديث عن الأهلي، وأتمنى أن أرى منافسة حقيقية من خلال سكواد قوي للزمالك. الكرة أصبحت صناعة وأموالًا ومشاريع، وليست كلامًا على السوشيال ميديا. التنافس الحقيقي يكون من خلال الملعب، وليس عبر صفحات السوشيال ميديا، والأهم أن أرى العدالة الحقيقية في تطبيق اللوائح على كل الفرق».
وتابع: «أتمنى مرة أخرى من الأهلاوي أن يفرح ويساند فريقه، ويبتعد عن الحديث عن الزمالك المليء بالمشاكل. لا أعلم سبب كمية الردود الغريبة والتقليل من قيمة الزمالك، وطالما أنك ترى الزمالك بهذا الشكل، فلماذا تتحدث عنه وتركّز معه طالما أنك أفضل منه؟».
وأضاف خالد الغندور عبر حسابه على «فيسبوك»: «أتمنى أن أرى الزمالك في كأس العالم للأندية ويمثل القارة السمراء، كما يفعل النادي الأهلي، وهذا شرف أتمناه كزملكاوي بغضّ النظر عن النتائج».