الجزيرة:
2025-06-15@10:01:38 GMT

أتمنى الموت صرخة بثينة من قلب خيمة في غزة

تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT

أتمنى الموت صرخة بثينة من قلب خيمة في غزة

على أطراف مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وفي خيمة مهترئة لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء، تعيش بثينة إسماعيل مع أحفادها بعد أن فقدت بيتها وكل من كان يساندها في الحياة.

وقد دُمر منزل الجدة بالكامل جراء القصف، ولم يتبقَّ منه أثر، كما فقدت زوجها واثنين من أبنائها خلال الشهور الماضية في واحدة من أقسى المآسي التي خلفها العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.

الخمسينية الفلسطينية بثينة إسماعيل من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة (الجزيرة)

وكانت بثينة تعيش حياة بسيطة ومستقرة قبل الحرب، تؤمّن لها ولعائلتها احتياجاتهم اليومية بفضل زوجها الذي كان يعمل بجد. لكنها اليوم تقف وحيدة في وجه الظروف القاسية، وتكافح من أجل توفير الطعام والماء لأحفادها الذين أصبحوا في عهدتها بعد استشهاد والديهم.

بثينة اليوم أرملة وثكلى ومُهجّرة (الجزيرة)

وفي يناير/كانون الثاني 2024، استشهد نجلها الأكبر، ولم تمضِ أيام حتى فقدت زوجها في قصف استهدف حيهم السكني. وفي سبتمبر/أيلول من نفس العام، استشهد ابنها الثاني، لتجد نفسها فجأة مسؤولة عن أسرة مكونة من أطفال صغار دون أي معيل أو دعم.

بثينة تجسد واحدة من آلاف القصص الموجعة التي خلفتها الحرب الإسرائيلية في غزة (الجزيرة)

وتقول بثينة إن البئر التي كانت توفر المياه لمنزلهم قُصفت أيضا، مما أجبرها على حمل المياه لمسافات طويلة على ظهرها، وسط برد الشتاء وقلة الإمكانات، لتؤمّن الحد الأدنى من احتياجات الأطفال الذين باتت حياتهم معلقة بخيط من صبر جدتهم.

وتصف أيامها بأنها "كابوس لا ينتهي" وتضيف "كنت أعيش كأميرة وسط عائلتي، اليوم صرت أستجدي لقمة العيش، وكل شيء أصبح على عاتقي".

الجدة تتفرغ لرعاية أبنائها وأحفادها في خيمة غير صالحة للعيش (الجزيرة)

وتُعد بثينة واحدة من آلاف النساء في قطاع غزة اللواتي تحمّلن أعباء مضاعفة خلال الحرب، بعد أن فقدن أزواجهن وأبناءهن وبُيوتهن.

وتُظهر التقارير الحقوقية أن نحو 25% من عائلات غزة فقدت المعيل الأساسي، مما أدّى إلى اتساع دائرة الفقر، وزيادة أعداد النساء اللواتي يُجبرن على العمل في أصعب الظروف لتأمين أساسيات الحياة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

شهيدان في غارة للعدو الإسرائيلي على خيمة نازحين شمال خان يونس

الثورة نت /..

استشهد مواطنان فلسطينيان، وأصيب آخرون، اليوم الجمعة، في غارة شنتها طائرات العدو الإسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في بلدة القرارة شمال خان يونس، جنوب قطاع غزة.

ووصل إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع، جثامين تسعة شهداء، ارتقوا في قصف العدو على المدينة فجر اليوم، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

كما أعلن مستشفى العودة في النصيرات وصول جثمان شهيد و13 مصابا جراء غارتين للعدو على وسط القطاع.

وشنت طائرات العدو غارة على المناطق الشرقية لبلدة جباليا شمال القطاع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، وسط ضعف في عمليات الاستجابة من طواقم الإسعاف والإنقاذ بسبب انقطاع جميع خدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة بعد استهداف العدو الإسرائيلي البنية التحتية للاتصالات.

مقالات مشابهة

  • إدارة سجون الاحتلال تلغي جميع زيارات الأسرى التي كانت مقررة اليوم
  • برلماني: وقف آلة الحرب الإسرائيلية في المنطقة السبيل الوحيد لتحقيق استقرار الشعوب
  • ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على قطاع غزة إلى 55 ألفا و297 شهيدا منذ بدء الحرب
  • بيان عن أهالي وبلدية ومخاتير القاع: نُطلق صرخة دفاعاً عن حقنا في الحياة
  • شهيدان في غارة للعدو الإسرائيلي على خيمة نازحين شمال خان يونس
  • قصة تحول دولة من خيمة إلى إمبراطورية.. حكاية المؤسس عثمان
  • مصر القومي: إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة وتنفيذ حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام
  • الحرب لم تنتهٍ.. صرخة من عدوان إلى رئيسي الجمهورية والحكومة!
  • الجيش الإسرائيلي يوجه تحذيرًا عاجلا لسكان عدة مناطق في غزة
  • غزال: “كنت أتمنى اللعب مع شقيقي في المنتخب الوطني”