البابا تواضروس: الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية واضح كالشمس
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
قال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، رسالة تتعلق بالأوضاع المأساوية التي يشهدها قطاع غزة، مؤكدًا أن ما يحدث هناك تجاوز كل القيم: "الأمر لم يعد مجرد حرب، بل أصبح تجويعًا وتهجيرًا وتدميرًا كاملًا للبنية التحتية، وهو أمر خارج نطاق الإنسانية بكل المقاييس".
وأضاف في لقاء خاص مع محمد عادل مراسل قناة "إكسترا نيوز"، أن الصراعات الدامية في غزة وعدد من بلدان المنطقة تكشف غياب الرحمة، مشددًا على أن الطبيعة الحيوانية لا تشهد مثل هذه الوحشية التي تصدر فقط عن الإنسان حين يبتعد عن الله.
وتابع: "عندما يفقد الإنسان علاقته بخالقه، تتجلى الخطيئة في أقسى صورها"، وقدّم دعوة للعالم من أجل الصحوة الإنسانية، قائلًا: "نملك الصلاة، ونصلي أن يوقظ الله ضمائر صناع القرار من أجل إحلال السلام، وعودة الطمأنينة لكل أب وأم وأبناء وبنات في غزة وغيرها من مناطق النزاع".
وفي السياق ذاته، أثنى البابا تواضروس على الدور المصري الدبلوماسي والإنساني في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر لم تتخلّ عن القضية منذ عقود، بل كانت وما زالت طرفًا محوريًا في السعي نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل.
وواصل: "الدور المصري واضح كالشمس، والقيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجميع الأجهزة الرسمية، يبذلون كل غالٍ ونفيس من أجل حماية الشعب الفلسطيني، ليس فقط دبلوماسيًا، بل إنسانيًا وطبيًا ومعيشيًا وعلاجيا وصحيا بكل السبل الممكنة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس بابا الإسكندرية قطاع غزة غزة الكرازة المرقسية المزيد البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تشارك في مؤتمر دولي حول القضية الفلسطينية
العُمانية: شاركت سلطنة عمان في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلميّة وتنفيذ حل الدولتين، المنعقد في مقر الامم المتحدة بمدينة نيويورك، مؤكدة في كلمة ألقاها سعادة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الهنائي السفير المتجول بوزارة الخارجية عن تثمين سلطنة عُمان لجهود المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية وقيادتهما لهذه المبادرة.
وأوضحت سلطنة عُمان ترحيبها بالإعلان التاريخي لفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس جمهورية فرنسا، ودولة كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني بشأن العزم على الاعتراف بدولة فلسطين، ومُجددًا دعوة سلطنة عُمان لبقية الدول التي لم تعترف بعد بأن تُبادر إلى ذلك فوراً.
وأشار سعادته بأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد والعادل لتحقيق السلام في المنطقة، ومنوهًا إلى أن الحديث فقط عن حل الدولتين لم يعد كافيًا، وخاصًة في ظل طبيعة السياسات المتطرفة التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية، وعليه ينبغي العمل على خطة قابلة للتنفيذ وإجراءات عملية مدعومة بإرادة سياسية جادّة، وذلك لتجاوز مرحلة الخطابات وإعادة إحياء مفاوضات السلام ضمن إطار دولي