مدينة إسطنبول تشهد مسيرة حاشدة دعماً لغزة
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
متابعات ـ يمانيون
شهدت مدينة إسطنبول التركية، اليوم الأحد، مسيرة حاشدة جديدة تحت عنوان “غزة تموت! انهض” للتنديد بالإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بغزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وشارك آلاف المتظاهرين في المسيرة التي انطلقت من محطة القطارات بمنطقة أوسكودار في القسم الآسيوي من مدينة إسطنبول، ونظمتها هيئة الإغاثة الإنسانية (İHH).
وردد المتظاهرون في مسيرتهم هتافات ضد الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو في غزة، من قبيل :”الكيان الصهيوني المجرم، ارحل عن فلسطين” و”أطفال غزة ينتظروننا” و”أسطول الحرية، انطلق”.
ورددوا أيضا هتافات من قبيل: “من أوسكودار إلى غزة ألف تحية للمقاومة” و”إسرائيل قاتلة، ارحلي عن فلسطين”.
ورفع المشاركون لافتات كُتب عليها: “أرسلوا الجنود الأتراك إلى غزة” و”أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة” و”استشهد أكثر من 50,800 شخص في فلسطين” و”الحصار على غزة غير قانوني” و”أيتها الدول الإسلامية، أوقفوا العصابة الصهيونية”.
وتوجهت المسيرة الحاشدة نحو ميدان أوسكودار، وسط أجواء تضامنية مع الشعب الفلسطيني.
والأحد الماضي انطلقت مسيرة تحت نفس العنوان، بمشاركة آلاف المتظاهرين من ساحة بيازيد متجهة إلى ساحة السلطان أحمد أمام مسجد آيا صوفيا التاريخي، بالقسم الأوروبي من مدينة إسطنبول.
وتواصل قوات العدو عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 51,157 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 116,724 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مدینة إسطنبول
إقرأ أيضاً:
الثوابتة يطالب بالضغط على العدو الإسرائيلي لفتح المعابر وإدخال المساعدات لغزة
الثورة نت /..
طالب مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، الدكتور إسماعيل الثوابتة، اليوم الأحد، الجهات الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار بالتحرك العاجل لإجبار العدو الإسرائيلي على فتح المعابر، والسماح بإدخال المعدات والآليات اللازمة لكافة القطاعات الحيوية في قطاع غزة.
وأكد الثوابتة في تدوينة على منصة إكس، أن الأولوية تتمثل في تزويد جهاز الدفاع المدني وقطاعي البلديات والصحة بالإمكانات الضرورية، لتمكينهم من انتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض، وترميم البنية التحتية المدمرة، وإعادة إحياء المنظومة الصحية التي تعاني من انهيار شبه كامل.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.