بالفيديو والإنفوجراف.. وزارة التعليم العالي تستعرض حصاد أنشطتها خلال أسبوع
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تواصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بذل جهودها الحثيثة على كافة المستويات، سواء من خلال تعزيز الشراكات الدولية، أو دعم مؤسسات التعليم العالي محليًا، أو من خلال المبادرات التي تستهدف رفع كفاءة الخريجين وربطهم باحتياجات سوق العمل. وتأتي هذه الجهود في سياق تنفيذ رؤية مصر 2030، التي تضع التعليم والابتكار في صدارة أولويات الدولة.
وتُولي الوزارة اهتمامًا خاصًا بتعزيز مكانة مصر على الصعيد الأكاديمي والبحثي عالميًا، من خلال فتح آفاق جديدة للتعاون مع كبرى الجامعات العالمية، والمشاركة في المحافل الدولية، وتبادل الخبرات. كما تعمل الوزارة على تفعيل استراتيجيات متقدمة لتدويل التعليم، ورفع كفاءة المؤسسات الأكاديمية، وتوفير بيئة تعليمية تواكب التحولات العالمية، وخاصة في ظل الثورة التكنولوجية المتسارعة.
وفي هذا السياق، أصدرت الإدارة العامة للمكتب الإعلامي بالوزارة تقريرًا مصورًا يشمل فيديو وإنفوجراف، يرصد أبرز أنشطة الوزارة خلال الأسبوع الممتد من 12 إلى 18 أبريل 2025، ويعكس حجم العمل والتنسيق بين مختلف قطاعات الوزارة لدفع عجلة التعليم والبحث العلمي نحو المستقبل.
نشاط دولي في باريس لدعم الترشح المصري لليونسكو
شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في الاجتماع التأسيسي لمؤسسة "بيت مصر" بالمدينة الجامعية الدولية في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك خلال زيارته للمشاركة في اجتماعات المجلس التنفيذي لليونسكو، والتي تزامنت مع انطلاق الحملة المصرية الرسمية لدعم ترشيح الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق، لمنصب السكرتير العام للمنظمة.
وتفقد الوزير خلال الزيارة مبنى "بيت مصر"، الذي بدأ تشغيله رسميًا في يناير 2024، واطمأن على سير أعمال الصيانة الدورية ومتابعة الجوانب التشغيلية، في إطار حرص الدولة على تقديم الدعم الكامل للطلاب المصريين بالخارج.
لقاءات ثنائية في بروكسل لتعميق التعاون الأكاديمي
في العاصمة البلجيكية بروكسل، التقى الدكتور أيمن عاشور بالدكتور يان دانكارت، رئيس جامعة VUB، حيث بحث الطرفان سُبل التعاون في المجالات الأكاديمية والبحثية، والتبادل الطلابي، وتبادل أعضاء هيئة التدريس. وأكد الوزير على أهمية تعزيز العلاقات الجامعية مع المؤسسات البلجيكية، مشيرًا إلى النجاح الذي تحقق في التعاون المصري الفرنسي من خلال توقيع 42 بروتوكول تعاون مؤخرًا مع الجامعات الفرنسية، مما يعكس التوجه نحو توسيع الشراكات الأوروبية.
التعاون مع جامعة "كيه يو لوفين" KU Leuven
وعلى هامش زيارته إلى بلجيكا، التقى الوزير أيضًا بالدكتور بيتر ليفنز، نائب رئيس جامعة KU Leuven للعلاقات الدولية، حيث تناول اللقاء سبل التعاون الأكاديمي والبحثي، وأكد الوزير أهمية السير على نهج التعاون الذي تم مع الجامعات الفرنسية، من خلال بناء شراكات تعليمية قوية مع الجامعات البلجيكية.
شراكة صحية مصرية ألمانية لتطوير المستشفيات الجامعية
شهد الدكتور أيمن عاشور توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وشركة "كوجنوس" العالمية، الذراع الدولي للمجموعة التعليمية الألمانية "كارل ريميجيوس فريزينيوس"، بهدف تعزيز التعاون في مجالات التعليم الطبي والبحث العلمي. وأوضح الوزير أن هذه الشراكة تدعم جهود تطوير منظومة المستشفيات الجامعية، التي تضم 145 مستشفى، وتقدم خدماتها لما يقرب من 25 مليون مريض سنويًا، مؤكدًا أن التعاون مع القطاع الخاص الدولي يمثل ركيزة أساسية للنهوض بالخدمات الصحية والتعليمية.
تعزيز التعاون المصري البريطاني في التعليم العابر للحدود
كما عقد الوزير اجتماعًا مع السيد مارك هيوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر، حيث استعرض اللقاء أوجه التعاون في مجال التعليم العابر للحدود، وتدويل التعليم، ورفع مستوى الخريجين من خلال تقديم تعليم عالي الجودة، يسهم في تحسين الأداء الأكاديمي والبحثي للمؤسسات المصرية. واعتبر الوزير اللقاء فرصة لتوسيع مجالات التعاون المشترك مع الجامعات البريطانية، بما يعزز التفاهم الأكاديمي بين البلدين.
مشروعات مشتركة مع الوكالة الجامعية للفرانكفونية
وفي إطار العلاقات مع المؤسسات الفرانكفونية، استقبل الدكتور أيمن عاشور الدكتور جان نويل باليو، المدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرانكفونية بالشرق الأوسط، حيث ناقش الجانبان آخر تطورات التعاون المشترك، خاصة مشروع إنشاء "مركز التوظيف الفرانكفوني" بجامعة القاهرة. وأشار الوزير إلى أن هذا المركز سيكون إضافة قوية لدعم جهود تأهيل الطلاب بالمهارات المطلوبة لسوق العمل، مشيرًا إلى وجود 36 مركزًا للتوظيف بالجامعات المصرية تركز على تطوير القدرات المهنية للطلاب.
تكريم منظمي زيارة الرئيس الفرنسي ومؤتمر التعاون الجامعي
في إطار تقدير الجهود المبذولة، قام الدكتور أيمن عاشور بتكريم فريق العمل الذي ساهم في تنظيم زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جامعة القاهرة، وتنظيم فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، مؤكدًا أن مصر حريصة على تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية مع فرنسا، وتوسيع آفاق التعاون من خلال إنشاء برامج أكاديمية جديدة تلبي متطلبات السوق.
ورشة عمل حول "مراكز مهارات القرن الحادي والعشرين"
اختتم الأسبوع بورشة عمل نظمها قطاع التعليم بالوزارة حول مشروع "مراكز مهارات القرن الحادي والعشرين"، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أيمن عاشور، وتهدف الورشة إلى عرض نتائج مشاركة المعاهد التعليمية في المشروع، الذي يسعى إلى تطوير مهارات الأفراد في التكنولوجيا، وريادة الأعمال، والفنون، والرياضة، والحياة اليومية، بما يواكب متطلبات العصر الرقمي والاقتصاد المعرفي. وتهدف هذه المراكز إلى بناء مجتمع أكثر استعدادًا للتطورات المتسارعة عالميًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التعليم العالى بروتوكول تعاون قطاعات الوزارة العاصمة الفرنسية باريس وزارة التعليم العالي والبحث العلمي منظومة التعليم العالي تحقيق أهداف التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشهد توقيع اتفاق تعاون بين جامعة أسوان ومركز أسوان للقلب
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والبروفيسور سير مجدي يعقوب جراح القلب المصري العالمي، توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة أسوان ومؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، وذلك في مركز أسوان للقلب بمحافظة أسوان.
وقع بروتوكول التعاون، الدكتور لؤي سعد الدين القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، والدكتور مجدي إسحاق رئيس مجلس أمناء مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب.
وأعرب الدكتور أيمن عاشور عن سعادته باستمرار التعاون بين مستشفيات جامعة أسوان ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب، والتكامل بين التعليم الأكاديمي والتطبيق العملي، الذي يسهم في الارتقاء بمنظومة الخدمات الصحية، ليس فقط داخل محافظة أسوان، بل في كافة محافظات جنوب الصعيد، مثمنًا الدور الإنساني الهام الذي يقدمه مركز أسوان للقلب في خدمة المرضى، وتقديم خدمات طبية مجانية عالية الجودة.
ويأتي هذا البروتوكول الجديد استكمالًا لمسيرة تعاون ممتدة منذ توقيع العقد الأصلي في عام 2009، والذي نص حينها على شراكة استراتيجية لإنشاء مركز أسوان للقلب كصرح طبي لخدمة المرضى في صعيد مصر، ويهدف توقيع البروتوكول إلى توسيع آفاق التعاون البحثي والعلمي بين الجانبين، وتعظيم الاستفادة من البنية المؤسسية للدولة، وتحقيق الأهداف التنموية، بما يرتقي بمنظومة التعليم الجامعي والرعاية الصحية في مصر.
واستعرض الدكتور أيمن عاشور أوجه التعاون الممتد بين الجانبين، ليشمل مجالات البحث العلمي، والتدريب الطبي والتدريب في مجال التمريض، عبر تدريب شباب الأطباء بقسم القلب بمستشفى أسوان الجامعي داخل المركز، وذلك لاكتساب أحدث المهارات الطبية في مجال جراحات وأمراض القلب، فضلًا عن إتاحة فرص تدريب عملي لطلاب امتياز كلية التمريض بجامعة أسوان داخل المركز ذاته، بما يسهم في تأهيل كوادر تمريضية على أعلى مستوى من الكفاءة والخبرة.
وأكد الوزير حرص الوزارة على تقديم كافة أوجه الدعم لمركز أسوان للقلب وكذلك لمركز مجدي يعقوب العالمي للقلب الجديد بالقاهرة؛ لضمان توفير الخدمات العلاجية للمواطنين بجودة عالية، وكذلك تقديم الدعم للمبادرات الإنسانية والطبية التي تقوم بها داخل مصر، والتي يمتد دورها للعديد من دول المنطقة، في إطار الدور الإقليمي لمصر، وذلك من خلال الدور البحثي والخدمي لمنظومة المستشفيات الجامعية.
ومن جانبه، أعرب البروفيسور سير مجدي يعقوب عن عمق ارتباطه بمحافظة أسوان وأهالي الصعيد، قائلًا: "نؤكد من خلال هذا التعاون التزامنا العميق والمستمر تجاه محافظة أسوان وأهالي الصعيد، الذين يمثلون القلب النابض لرسالتنا الإنسانية، لقد كانت أسوان هي نقطة الانطلاق، ومركز أسوان للقلب فيها هو رمز لرسالة إنسانية تتجاوز حدود الجغرافيا لتصل إلى مختلف أنحاء الوطن، نحن هنا من أجل الإنسان، ومن أجل بناء مستقبل صحي أفضل يليق بكرامته وحقه في العلاج".
وأكد الدكتور لؤي سعد الدين، أهمية الشراكة بين جامعة أسوان ومركز أسوان للقلب، في مجالات البحث الطبي والتدريب وتقديم أوجه الرعاية الصحية بمحافظة أسوان، مشيرًا إلى أن الجامعة حريصة على مد جسور التعاون مع المركز، في إطار توجه الدولة نحو الارتقاء بالخدمات الصحية والبحث العلمي بجنوب صعيد مصر.
ومن جهته، قال الدكتور مجدي إسحاق: "مركز أسوان للقلب هو قلب نابض بالعلم والرحمة، وليس مجرد موقع طبي، نحرص من خلال هذا التعاون على تعزيز موقع أسوان الإستراتيجي في خريطة الرعاية الصحية في مصر، مؤكدين أن إنشاء مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب الجديد بالقاهرة هو توسع تكاملي، يهدف إلى تغطية احتياجات سكان العاصمة والدلتا، مع الحفاظ الكامل على التزامنا تجاه أبناء الصعيد".
ويهدف بروتوكول التعاون إلى تعزيز التعاون بين الطرفين في مختلف المجالات البحثية، وتمديد التعاقد ، وتعظيم الاستفادة من القدرات المؤسسية للدولة، والتعاون على تحقيق الأهداف المرجوة من التنمية، وبما يخدم صالح الوطن، ومنظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي، وتوفير وإتاحة سُبل تأهيل وتنمية قدرات وكفاءة الخريجين.
كما يتضمن البروتوكول التزام الطرفين بتنفيذ برامج تدريب وتأهيل متكاملة للأطباء، وفِرَق التمريض والفنيين من خريجي جامعة أسوان، وبما يسهم في بناء كفاءات طبية شابة قادرة على تقديم خدمات علاجية متخصصة ذات جودة عالية في صعيد مصر، كما يشمل التعاون في تقديم الدعم الطبي في التخصصات غير القلبية، مع ضمان استمرار تقديم الرعاية الطبية المجانية لجميع المواطنين.
وتلتزم جامعة أسوان بموجب البروتوكول بتوفير الدعم الإداري والقانوني الذي يضمن استمرارية عمل مركز أسوان للقلب بكفاءة عالية، والعمل على خلق بيئة تعليمية وتدريبية داعمة لطلابها وخريجيها، في إطار تكامل أدوار التعليم الجامعي مع متطلبات التنمية الوطنية.
كما تواصل مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، دورها الرائد في تقديم خدمات طبية مجانية ذات جودة عالمية، مع التركيز على تدريب كوادر طبية من أبناء صعيد مصر؛ لضمان استدامة الخدمة الصحية عالية المستوى في مختلف محافظات الجمهورية، وخاصة في المناطق الأكثر احتياجًا.
وعلى هامش توقيع البروتوكول، قام الدكتور أيمن عاشور بجولة تفقدية في مركز أسوان للقلب، وشاهد إجراء عملية جراحية للقلب المفتوح من خارج غرفة العمليات، كما تفقد بعض العيادات وغرف العمليات المجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، فضلًا عن الاطلاع على الخدمات التي يقدمها المركز للأطفال مرضى القلب، وكذلك تفقد غرف الرعاية والتي تضم 20 سريرًا للكبار، كما استمع الوزير لشرح من البروفيسور سير مجدي يعقوب حول التدريبات التي يحصل عليها شباب الأطباء، ليكونوا مؤهلين بدرجة عالية، وذلك في إطار تأهيل الكودار الطبية من شباب الأطباء.
جدير بالذكر أن مركز أسوان للقلب، أُنشئ في عام 2009 على يد البروفيسور سير مجدي يعقوب، ويُعد أحد النماذج الرائدة في تقديم رعاية طبية تخصصية مجانية في مجال أمراض وجراحات القلب، وقد خدم منذ إنشائه مئات الآلاف من المرضى من مختلف المحافظات ومن خارج مصر.
ويستعد فريق العمل بالمركز للمساهمة قريبًا في إطلاق مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب الجديد بالقاهرة، بما يوسع نطاق عمل المؤسسة ويحقق التكامل الجغرافي في تقديم الرعاية الصحية ضمن رؤية شاملة تهدف إلى إرساء مبدأ العدالة الصحية في الوصول إلى العلاج، وضمان توفير خدمات قلبية متقدمة ومجانية لكل من يحتاج إليها في جميع أنحاء الجمهورية.