وكيل تضامن النواب يشارك في منتدى شباب المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك النائب أحمد فتحي، وكيل لجنة التضامن الإجتماعي بمجلس النواب ومقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني، ضمن وفد من مؤسسة شباب القادة، في منتدى شباب المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة (ECOSOC) لعام 2025، والمُقام بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وتحدث فتحي، خلال كلمته في المنتدي ، عن دور الدولة المصرية في دعم الاتحادات الطلابية بالمدارس والجامعات، وذلك بحضور ممثلي الوزارات والمنظمات في الدول العربية، موضحا أنه يتشرف بأنه مقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني، الذي فتح ملف الاهتمام بالاتحادات والأنشطة الطلابية داخل الجامعات والمدارس المصرية.
الدولة اهتمت بالطلاب داخل المدارس والجامعات
وأضاف أن الدولة المصرية اهتمت جدا بالإستماع إلي جميع الطلاب داخل المدارس والجامعات، من 8 سنين في المرحلة الإبتدائية وحتي الوصول إلي المرحلة الجامعية، لافتا إلي أن مؤسسة شباب القادة اطلقت برنامجين وهم، برنامج "قادة مدارس الجمهورية" وبرنامج أخر "قادة الجامعات المصرية"، بهدف الربط بين اللجان النوعية داخل الاتحادات الطلابية وبين ما يحدث داخل الحكومة المصرية، مما يساعد في تقديم قادة يقوموا بخدمة المجتمعات المختلفة.
منصة سنوية تجمع الشباب من مختلف أنحاء العالموأوضح النائب أحمد فتحي، أن المنتدى يُعد منصة سنوية تجمع الشباب من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في مناقشات السياسات الدولية، واستعراض أفكارهم المبتكرة، وتعزيز دورهم في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة ضمن إطار أجندة 2030، يُركّز المنتدى على إشراك الشباب الفاعلين في المبادرات والمؤسسات والمنظمات التي يقودها الشباب، سواء على المستويات المحلية أو الوطنية أو الدولية.
وضم وفد مؤسسة شباب القادة كلاً من، النائب أحمد فتحي رئيس مجلس أمناء المؤسسة، أسامة هشام مستشار مجلس الامناء، والدكتور أحمد حسام مدير برامج النشء و الشباب بالمؤسسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد فتحي مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: بناء الجسور بين الثقافات يتطلب شجاعة سياسية
البلاد (الرياض)
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن استضافة السعودية لأعمال المنتدى العالمي الحادي عشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، تجسّد رمزية انعقاد المنتدى في أرض ذات مكانة دينية كبيرة بالتزامن مع الذكرى العشرين لتأسيس تحالف الحضارات.
وشدد غوتيريش خلال كلمته في افتتاح أعمال المنتدى أمس (الأحد) في الرياض، على أن العالم يواجه مفترق طرق بين الانقسام أو الحوار، مؤكدًا أن بناء الجسور بين الثقافات والأديان يتطلب شجاعة سياسية، ويُعد السبيل الوحيد لتحقيق سلام مستدام، داعيًا إلى إنهاء العنف في مناطق النزاع وتمكين الشباب والنساء في مسارات السلام.
من جانبه، أكد وكيل الأمين العام والممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لمكافحة الإسلاموفوبيا، ميغيل أنخيل موراتينوس، أهمية تعزيز التواصل بين الشعوب ومحاربة الإسلاموفوبيا، منوهًا بدور الابتكار الرقمي والاستثمار في الشباب في إحداث التغيير الإيجابي، وضرورة تحسين أوضاع النساء والأطفال وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة.
وبدورها، شددت وزيرة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة في إسبانيا، إلما سايز ديلغادو، على أن المساواة بين النساء والفتيات والاستماع إلى جميع الأصوات، يمثّلان ركائز أساسية لتحقيق التعددية الحقيقية، مؤكدًة التزام بلاده بدعم مبادئ تحالف الحضارات وتعزيز ثقافة الاحترام والسلام، لا سيما في ظل التحديات الإنسانية العالمية.