تقسيم وقت الزوج.. تصريحات مثيرة لأول مدربة لتعدد الزوجات
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
كتب- محمد شاكر:
في ظهور تلفزيوني لافت، أثارت حفصة رزقي، مدربة علاقات زوجية متخصصة في قضايا التعدد، نقاشًا مجتمعيًا حول تجربتها الشخصية.
فقد صرحت في برنامج "أنا غير" بأنها زوجة ثانية وتستعد لزواج زوجها من صديقتها المقربة، بل وكانت هي من عرّفهما ببعض.
ودافعت رزقي عن دور الزوجة الثانية، مشيرة إلى أنها قد تكون أكثر فهمًا من الزوجة الأولى.
كما تناولت قضية تدخل بعض الزوجات الأوليات لإفشال الزواج الثاني، وأكدت أن المشكلة تكمن في عدم التقبل لا في التعدد ذاته.
وتطرقت إلى تحديات تنظيم الوقت والغيرة، وأهمية الدعم النفسي للزوجات في هذه الحالة.
وأشارت إلى أن أكبر التحديات التي تواجه الزوجة الثانية تتعلق بعدد أيام المبيت معها، وعدم قدرتها في البداية على تقبّل الغيرة أو التحكم في مشاعرها تجاه الزوجة الأولى، لكنها شددت على أهمية التدريب النفسي وتغيير القناعات لتجاوز هذه المرحلة.
ولفتت إلى أن تجربتها في تقسيم وقت زوجها بينها وبين زوجته الأولى، حيث يقضي مع كل منهما 38 ساعة أسبوعيًا.
ودافعت عن دور الزوجة الثانية، مؤكدة أنها قد تكون أكثر تفهمًا من الزوجة الأولى، وانتقدت محاولات بعض الزوجات الأوليات لإفشال الزيجات الثانية.
وكشفت حفصة عن وجود تمارين نفسية وتدريبات متخصصة لتغيير قناعات الزوجات، ومساعدتهن على تقبّل وجود زوجة أخرى في حياة الزوج، مشيرة إلى أن "الحب والإخلاص مش حكر على الزوجة الأولى، والزوجة الثانية ممكن تعيش حياة مستقرة فيها مشاعر جميلة جدًا".
وتقدم حفصة رزقي دورات تدريبية لمساعدة الزوجات على التعايش مع التعدد، وتشدد على أن الحب والإخلاص لا يقتصران على الزوجة الأولى.
كما تسعى لمساعدة الأسر على التعامل مع غيرة الأبناء الناتجة عن التعدد، وتؤكد أن الزوجة الثانية ليست سببًا للخراب دائمًا.
اقرأ أيضًا:
ارتفاع الحرارة وشبورة ونشاط رياح.. تفاصيل حالة الطقس خلال الـ6 أيام المقبلة
غرامة تصل لمليون جنيه وسجن.. زيادة غرامات الحبس لمخالفات أصحاب العمل بالقانون
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
حفصة رزقي مدربة تعدد زوجات الزواج الثانيتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
تقسيم وقت الزوج.. تصريحات مثيرة لأول مدربة لتعدد الزوجات
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة الرسوم القضائية أسعار البنزين الرسوم الجمركية الحرب التجارية سكن لكل المصريين صفقة غزة مقترح ترامب لتهجير غزة حفصة رزقي مدربة تعدد زوجات الزواج الثاني مؤشر مصراوي الزوجة الثانیة صور وفیدیوهات الزوجة الأولى إلى أن
إقرأ أيضاً:
( يافا ترتعد – السلسلة الثانية – الليلة الأولى )
لقد عادت ليالي ترقب الموت يا يافا ! !
ما شكل الموت القادم من السماء ! !
إنها لعنة إيليا القديمة ! !
– الساعة الثامنة وخمسين دقيقة مساء ليلة الجمعة الـ13 من يونيو 2025م .
كانت يافا المدينة المحتلة ترتعش كأنها غريقة تحبس أنفاسها.
السماء الرمادية تنوء بغمام غريب، ساكن كثيف، كأن المدينة العتيقة المعلقة على شاطئ المتوسط تسمع شيئًا قادمًا من وراء الأفق ولا تجرؤ أن تُخبِر أحدًا.
ضوء القمر بدا شاحبًا وكأنه مغطى بطبقة رصاصية، لا هو نور، ولا هو ظلام… بل نذير.
الهواء مشحون بالكهرباء، بحر يافا لا يهدأ، كل موجة ترتطم بالصخور كأنها صفعة على وجه مدينة تنتظر قدرها.
– التاسعة مساءً تماماً انطلقت صواريخ الرد الايرانية لتحيل المدينة والكيان لشكل آخر من الرعب المميت .
– الحادية عشر مساءً ضوء خافت يتسلل من مصابيح الطوارئ في غرفة محصنة تحت الارض بمقر عسكري سري .
لكن هذه الليلة ليست كأي ليلة.
ليست مناورة.. ليست إنذارًا كاذبًا.. ليست “قبة حديدية” صالحة.
الجنرال “إيال لامير ” رئيس الاركان الاسرائيلي ينهض فجأة من على كرسيه الجلدي الثقيل، صوته داخليًا يلهج:
“لقد خُدعنا جميعًا… لقد ابتلعنا طعم ثقتنا المفرطة حتى نهايته…”.
يتفقد شاشات الرادار المعطّلة واحدة تلو الأخرى، بينما تتساقط إشارات الانفجارات في محيط مطار بن غوريون ومواقع عسكرية حساسة على الساحل ووسط المدينة.
إلى جواره، يجلس “بنيامين نتنياهو”، رئيس الوزراء العائد من حفرة الداخل السياسي المجزأ، مقصوص الجناحين، وقد استعاد مقعده لكن لا شيء مما كان فيه من سطوة بقي الليلة.
عرقه يتصبب رغم برودة الغرفة بفعل المكيفات ، وعيناه مسمرتان على خريطة إلكترونية تُظهر توسع نطاق الضربات بصمت مريب.
قال بصوت متهدج:
– “لقد فعلوها… هذه ليست ضربة… هذه لعنة يا لامير.. لعنة من كتبنا القديمة”.
هزّ الجنرال رأسه، صوته أكثر جمادًا من الفولاذ:
– “بل هو النمر، وقد خرج من سُباته، لا ليزأر… بل ليعضّ.. ومن قبله… كانت نبوءة براك تَصْدُق.”
ثم أضاف: “هل تتذكر قصة المدفونة التي حذّر منها إيليا؟ تلك التي قالت إن يافا أول من ترتعد، وإن المطر القادم من الشرق سيكون أسود؟” *¹
يصمت الاثنان، بينما تومض الشاشة بجملة حمراء:
“فشل تام في اعتراض الدفعة الثانية.. عدد الأهداف المصابة: 17”.
***
في الضاحية القُدسية لرمات غان،
في ملجأ بيت شبه مظلم، تجلس “يائيل لابيد”، الأرملة العجوز لحاخام يهودي شهير مات في ظروف غامضة قبل خمسة أعوام.
تتأمل سقف القبو الاسود بعينين مرتعشتين، في يدها كتاب مذهّب من التلمود البابلي، مفتوح على صفحة مشؤومة.
تهذي وهي تحدق في السطر الثالث عشر، تقرأه بصوت متقطع:
– “وإذا ما انشقَّت الأرض، وخرج الدخان من باب الشرق، فاعلم أن السِبط العاشر عاد من التيه، وأن دم الخوف سال من خاصرة يافا”. *²
تبكي، وتضم الكتاب إلى صدرها، كمن يحتضن الموت قبل أن يقع.
تُخرج ورقة صفراء قديمة، مكتوبة بخط عبري مرعوش، تقرأ فيها:
– “عوديد، الرائي من موآب، تنبأ بزوال الهيكل الثالث بعد نباح كلاب فارس على أبواب الساحل الغربي…”. *³
ثم تهمس:
– “لا أحد يريد تذكّر السِبط العاشر… ولا لعنة الشجرة اليابسة في جبل الكرمل… لكنهم الآن سيذكرون”.
***
في مقر عسكري سري يختبئ “يسرائيل كاتس ” وزير الدفاع الاسرائيلي
صوته أجشّ، يكاد لا يُسمع وهو يأمر بتقرير عاجل من وحدة الاستخبارات العسكرية.
يدخل الضابط الشاب، شاحب الوجه، يحمل بيده وثيقة حرارية، يقول:
– “سيدي… كانت صواريخ شهاب-3 معدّلة، لكن بها شيفرة مضافة تشير إلى اسم ’آزادي‘… الحرية، بالفارسية”.
كاتس يصعق، يحدق به ثم يصفع الطاولة بقبضته:
– “اللعنة! هذه ليست ضربة رمزية… هذا ليس استعراضاً… هذه يد قم، توقظ نبوءة لم نقرأها جيدًا”.
يتلعثم الضابط، قبل أن يضيف:
– “وقد تبين أن ثلاثة من الصواريخ كانت تحمل توقيعًا رقميًا داخليًا باسم: فجر زَرْدُشت”.
يرتجف كاتس ويضحك فجأة، في نوبة هستيرية:
– “يافا ترتعد يا سادة! إنها ترتعد كما رُسم لها في كابوس آرييل شارون قبل موته!” *⁴
– «لقد حلم بالشرق… والدم… ووجه فارسي لا يرحم».
يقاطعه صوت مساعده وهو يدلف من الباب صارخاً : لقد انطلقت موجة الصواريخ الايرانية الثالثة …
انتهى . . .