فضيحة دبلوماسية: بيع مقر السفارة اليمنية في مقديشو وتحويله إلى مستشفى وصيدلية
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
يمانيون../
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، تداول ناشطون معلومات تفيد ببيع مقر السفارة اليمنية في العاصمة الصومالية مقديشو وتحويله إلى مستشفى وصيدلية. وقد فاجأ هذا التحول المثير للمبنى، الذي كان يُعتبر رمزًا للسيادة اليمنية في الخارج، العديد من المواطنين اليمنيين، دون أن يصدر أي إعلان رسمي من حكومة المرتزقة أو توضيح بشأن هذه الخطوة غير المبررة.
وبحسب ما تم تداوله، فإن السفارة اليمنية في مقديشو تم بيعها لأحد المستثمرين خلال شهر رمضان الفائت، في صفقة وصفها البعض بأنها تمثل خرقاً فاضحاً للسيادة الوطنية وتعدياً على الممتلكات الدبلوماسية. كما أُشير إلى أن السفير اليمني في الصومال بدأ في البحث عن شقة للإيجار، بعد أن تم إخلاء مقر السفارة الذي كان يُفترض أن يكون مكاناً للعمل الدبلوماسي والتمثيل الرسمي.
ووسط هذه الفضيحة، طالب ناشطون اليمنيين على منصات التواصل الاجتماعي بالكشف عن المسؤولين عن هذه العملية ومحاسبتهم، مؤكدين أن ما حدث يُعد بمثابة جريمة بحق الوطن ويُعتبر تجاوزاً كبيراً للثوابت الوطنية والسيادية. واعتبروا أن هذه الخطوة تُعد اعتداءً على سمعة اليمن ومكانتها الدولية، إذ إن بيع الممتلكات الدبلوماسية لا يعد فقط خيانة للثقة الوطنية، بل يُضعف من قدرة الدولة على ممارسة دورها في الخارج.
وشدد الناشطون على ضرورة تحرك الجهات الرسمية لمحاسبة كل من يقف وراء هذه الجريمة، مؤكدين أن السيادة الوطنية لا يمكن التفريط فيها تحت أي ظرف، وأن مثل هذه الأفعال لن تُمر مرور الكرام.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الیمنیة فی
إقرأ أيضاً:
العراق و الصراع: دبلوماسية النأي تتحدى زوابع الحرب
26 يونيو، 2025
بغداد/المسلة تبنت الحكومة العراقية سياسة النأي بالنفس عن الصراع الإيراني-الإسرائيلي، موجهة بوصلتها نحو حماية الاستقرار الداخلي في ظل توترات إقليمية متصاعدة.
وأظهرت بغداد حذراً دبلوماسياً يعكس توازناً دقيقاً، إذ تجنبت الاصطفاف مع أي محور، حفاظاً على سيادتها وسط ضغوط متضاربة.
واستندت هذه السياسة إلى دروس التاريخ، حيث أدى تورط العراق في صراعات سابقة إلى خسائر فادحة، كما في الحرب العراقية-الإيرانية (1980-1988)، التي استنزفت البلاد اقتصادياً وعسكرياً.
وأعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في بيان رسمي بتاريخ 20 يونيو 2025، التزام العراق بالحياد، مؤكداً أن أي تصعيد عسكري قد يعرض البلاد لمخاطر غير محسوبة. وأشار إلى أن العراق يدعم الحلول الدبلوماسية عبر الأمم المتحدة لاحتواء التوترات. وتجنبت بغداد الدخول في تحالفات عسكرية، رغم الضغوط التي مارستها فصائل مسلحة، والتي هددت باستهداف مصالح أمريكية إذا تدخلت واشنطن مباشرة في الصراع.
وأثارت تهديدات الفصائل قلقاً دولياً، خاصة بعد تقارير عن استهداف رادار عسكري في قاعدة التاجي شمالي بغداد في 15 يونيو 2025، دون أن يتبن أي طرف المسؤولية.
وأكدت مصادر أمنية عراقية أن القصف لم يؤثر على العلاقات مع الولايات المتحدة، التي حافظت على وجود عسكري محدود في العراق.
وشددت الحكومة على أنها لن تسمح باستخدام أراضيها كساحة لتصفية الحسابات الإقليمية.
وأبدت بغداد تضامناً رمزياً مع إيران، عبر إدانة العدوان الإسرائيلي في بيان صادر عن وزارة الخارجية بتاريخ 18 يونيو 2025، دون أن تلتزم بدعم عسكري.
وأوضح محللون سياسيون أن هذا الموقف يعكس رغبة العراق في تجنب حرب لا يملك مقومات خوضها، خاصة مع تحدياته الاقتصادية وأزمة إعادة الإعمار.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts