سواليف:
2025-12-14@00:22:35 GMT

حقيقة أم خدعة؟.. هل تساعد حمية الثلج في إنقاص الوزن؟

تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT

#سواليف

انتشرت مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي #حمية_الثلج كوسيلة لإنقاص #الوزن، حيث تروج العديد من الإستراتيجيات لما يُعرف بالعلاج بالثلج. من بين هذه الأساليب: التعرض للبرد، تناول أطعمة ومشروبات باردة، وحتى الغطس في أحواض مليئة بالماء المثلج، وكلها تهدف إلى حرق المزيد من السعرات الحرارية والدهون.

وقد شارك عشرات المؤثرين تجاربهم مع هذه الحيل في سعيهم للوصول إلى قوام مثالي. لكن يبقى السؤال: هل حمية الثلج فعّالة بالفعل، أم أنها مجرد موضة عابرة على منصات التواصل؟

ماذا تعرف عن حمية الثلج؟
حمية الثلج هي نظام لإنقاص الوزن يعتمد على خفض حرارة الجسم لتحفيز حرق السعرات الحرارية. تشمل تناول أطعمة ومشروبات باردة، مثل الماء المثلج والعصائر، وأحيانًا إضافة مكعبات الثلج للطعام. يمكن تكثيف الحمية بالتعرض للبرد الخارجي، مثل الاستحمام بالماء البارد، حمامات الثلج، أو استخدام كمادات الثلج.
الفكرة الأساسية هي تبريد الجسم من الداخل والخارج، مما يحفّز ما يُعرف بـ”التوليد الحراري الناتج عن البرد”، حيث يرفع الجسم معدل الأيض تلقائيا للحفاظ على دفئه. يرى مؤيدو الحمية أن هذا التفاعل، مع تقليل السعرات المستهلكة، قد يُسرّع فقدان الوزن.

ورغم جاذبية الفكرة وانتشارها، فإن فعاليتها وأمانها لا تزال بحاجة إلى مزيد من البحث العلمي للتأكيد.

مقالات ذات صلة تجربة تكشف زيف “قاعدة الخمس ثوان” الشهيرة! 2025/04/20

طرق استخدام الثلج لإنقاص الوزن
تتنوع طرق استخدام الثلج لفقدان الوزن التي تروج لها وسائل التواصل الاجتماعي، وتشمل 3 فئات رئيسية:

تناول الأطعمة والمشروبات الباردة: مثل شرب الماء المثلج، إضافة الثلج إلى المشروبات، أو تناول أطعمة باردة بدلًا من الساخنة. يُقال إن هذه الطرق تُساعد على حرق سعرات إضافية أثناء تدفئة الجسم. التعرض الجسدي للبرد: من خلال الاستحمام بماء بارد، حمامات الثلج، ارتداء سترات التبريد، وضع كمادات الثلج، أو المشي في الأجواء الباردة. يروج المؤثرون لهذه الطرق عبر تجاربهم الشخصية مع فقدان الوزن. المكملات المرتبطة بالبرد: مجموعة من المكملات الغذائية التي تحتوي على بعض الأعشاب مثل أعشاب الهيمالايا، وتسوّق على أنها تعزز التمثيل الغذائي بتأثير مشابه للبرد.

جميع هذه الأساليب تعتمد على فكرة تحفيز الجسم لحرق مزيد من الطاقة للحفاظ على درجة حرارته. ورغم شعبيتها على الإنترنت، يُنصح دوما بالحذر عند تطبيق هذه الأساليب لتفادي مضاعفات مثل انخفاض حرارة الجسم عن الحد المسموح.

هل هي فعالة حقا؟
على الرغم من انتشار حمية الثلج على مواقع التواصل الاجتماعي، لا تزال الأدلة العلمية حول فعاليتها في إنقاص الوزن محدودة، مما يستدعي الحاجة إلى المزيد من الأبحاث لتأكيد تأثيرها. تعتمد الفكرة الأساسية على أن التعرض للبرد قد يزيد من استهلاك الطاقة للحفاظ على حرارة الجسم، مما قد يساعد في خسارة الوزن. ومع ذلك، فإن تناول الأطعمة أو المشروبات الباردة بمفرده قد لا يكون كافيًا لتحفيز الأيض بشكل فعّال.

ورغم أن الحمية تعتمد على مبدأ علمي منطقي، فإن فعاليتها تختلف وفقًا لعدة عوامل مثل الجينات، نمط النوم، جودة التغذية، النشاط البدني، وشدة التعرض للبرد. ينصح الأطباء بعدم الاعتماد على حمية الثلج وحدها، بل باتباع أساليب مدروسة تشمل التغذية الصحية وممارسة الرياضة.

تشجع الحمية على شرب الماء وتناول الثلج، مما يساعد في تعزيز الشعور بالشبع وتقليل تناول الطعام. وفي دراسة بريطانية أجريت عام 2022 ونُشرت في المجلة الدولية للصحة القطبية، أظهرت الدراسة أن الأطعمة الباردة قد ترفع مستويات الأنسولين بشكل أقل من الأطعمة الساخنة، مما قد يسهم في تقليل خطر السمنة ومقاومة الأنسولين.

ومع ذلك، لا تُعد درجة حرارة الطعام عاملًا حاسمًا في فقدان الوزن، إذ إن تأثير البرودة على الجسم غالبًا ما يكون مؤقتًا وغير كافٍ لتحقيق نتائج كبيرة بمفرده.

هل حمية الثلج آمنة؟
تروّج حمية الثلج لتناول الأطعمة والمشروبات الباردة، بل وتعتبر الثلج جزءًا من الوجبات الخفيفة اليومية بهدف تحفيز عملية التوليد الحراري وزيادة حرق السعرات الحرارية. ومع ذلك، فإن الاعتماد على الأطعمة الباردة فقط لا يؤثر بشكل كبير على الأيض، وقد يسبب مشكلات هضمية لبعض الأشخاص، خصوصًا أولئك الذين يعانون من حالات مثل شلل المعدة، حيث يؤدي الطعام البارد إلى تباطؤ تقلصات المعدة وتأخير إفراغها.

عند دمج الحمية مع التعرض المنتظم للبرد، مثل الاستحمام البارد أو حمامات الثلج، قد تظهر فوائد إضافية. فقد أظهرت دراسة يابانية نُشرت عام 2020 من جامعتي طوكيو وهوكايدو أن تحفيز التوليد الحراري قد ينشّط الأنسجة الدهنية البنية، مما يساعد في حرق الطاقة والحفاظ على حرارة الجسم.

ومع ذلك، يمكن أن يكون التعرض المفاجئ أو المفرط للبرد خطيرًا، حيث قد يسبب صدمة برد، تسارعًا في التنفس، وارتفاع ضغط الدم، مما يشكل خطرًا على مرضى القلب. لذلك يُنصح بالبدء تدريجيًا واستخدام وسائل الحماية المناسبة مثل لف أكياس الثلج بمنشفة وارتداء طبقات واقية. كما يُفضل استشارة الطبيب قبل البدء، خاصة لأولئك الذين يعانون من حالات صحية مزمنة أو مشاكل في الدورة الدموية أو التنفس.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الوزن حرارة الجسم ومع ذلک

إقرأ أيضاً:

تحذير .. تناول هذه الأطعمة يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة

تشير دراسة واسعة النطاق وطويلة الأمد إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة قد يواجهون خطرًا أكبر بكثير للإصابة بسرطان الرئة، حتى مع مراعاة التدخين وجودة النظام الغذائي بشكل عام. وتُبرز هذه النتائج المخاوف المتزايدة بشأن عوامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية وتأثيرها على الصحة على المدى الطويل.

أثارت دراسة حديثة مخاوف بشأن التأثير طويل المدى للأطعمة فائقة المعالجة، مشيرةً إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من هذه المنتجات قد يواجهون خطرًا أكبر للإصابة بسرطان الرئة. ووفقًا للبحث، فإن من يتناولون أعلى كمية من هذه المنتجات لديهم احتمال أكبر للإصابة بالمرض بنسبة 41%، واللافت للنظر أن هذا الارتباط ظل ثابتًا حتى بعد مراعاة عادات التدخين ونوعية النظام الغذائي بشكل عام.

جاءت هذه النتائج من تحليل طويل الأمد شمل ما يزيد قليلاً عن 101,000 بالغ في الولايات المتحدة، وتمت متابعتهم لأكثر من اثني عشر عامًا. خلال تلك الفترة، أصيب 1,706 مشاركين بسرطان الرئة، مما دفع الباحثين إلى دراسة أنماط أنظمتهم الغذائية وعوامل نمط حياتهم.

تنبؤات ليلى عبد اللطيف حول محمد صلاح تثير الجدل.. ماذا قالت؟الجلطة الدموية في الساق.. احذر هذه العلامات والأعراضما هي الأطعمة فائقة المعالجة بالضبط؟

الأطعمة فائقة المعالجة، والتي تُختصر غالبًا بـ UPFs، هي منتجات تتجاوز بكثير مجرد الطهي أو المعالجة الأساسية. تُصنع عادةً باستخدام مكونات مُكررة، وإضافات، وملونات، ومثبتات، ومواد حافظة - مع تشابه ضئيل أو معدوم مع مصادرها الغذائية الأصلية. تخيل رقائق البطاطس المُعبأة، والمشروبات المُحلاة، والمعكرونة سريعة التحضير، والمخبوزات المُنتجة بكميات كبيرة، والوجبات الجاهزة، ومعظم المنتجات التي تُسخن وتُؤكل فقط.

في العديد من الأنظمة الغذائية الغربية، تشكل الأحماض الدهنية غير المشبعة أكثر من نصف متوسط ​​السعرات الحرارية اليومية، مما يجعلها مريحة بشكل لا يصدق ولكنها قد تكون ضارة إذا تم استهلاكها بكميات كبيرة.

ما توصل إليه البحث

نُشرت الدراسة في مجلة ثوراكس، وتشير إلى وجود علاقة واضحة بين تناول كميات كبيرة من مضادات الأكسدة غير المشبعة (UPFs) وزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة. والأهم من ذلك، وُجدت هذه العلاقة في كلا النوعين الفرعيين الرئيسيين من المرض:

سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (NSCLC): كان الأشخاص في المجموعة التي تتناول أعلى مستويات UPF أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع بنسبة 37%.

سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة (SCLC): ارتفع الخطر إلى 44%.

ما يُبرز هذه النتائج هو أن العلماء أخذوا في الاعتبار عوامل مثل التدخين، والوزن، والنشاط البدني، وجودة النظام الغذائي، وعددًا من عوامل نمط الحياة الأخرى في تحليلهم. وظل الارتباط بين عوامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية وسرطان الرئة ذا دلالة إحصائية.

لماذا هذا مهم؟

في حين يظل التدخين هو عامل الخطر الأول للإصابة بسرطان الرئة، تشير هذه الدراسة إلى أن النظام الغذائي - وخاصة الأطعمة المصنعة للغاية - قد يلعب أيضًا دورًا مهمًا.

وأقر المؤلفون بأن نتائجهم تتطلب تأكيدًا من خلال دراسات إضافية واسعة النطاق عبر مجموعات سكانية مختلفة قبل التوصل إلى استنتاجات نهائية حول العلاقة السببية.

وخلص الباحثون إلى أنه "إذا تم إثبات العلاقة السببية، فإن الحد من اتجاهات تناول الأطعمة فائقة التصنيع على مستوى العالم قد يساهم في الحد من عبء سرطان الرئة".

المصدر: timesnownews

طباعة شارك الرئة سرطان الرئة الأطعمة فائقة المعالجة المخبوزات

مقالات مشابهة

  • السعال المزمن.. أثر جانبي جديد محتمل لأدوية إنقاص الوزن والسكري
  • وسيم السيسي يكشف حقيقة حديثه عن الزئبق الأحمر
  • تعرف على أفضل طعام لتقوية العظام
  • قوة الأطعمة البنفسجية.. غذاء يعزز جسمك وينعش مزاجك
  • الحلبة.. مشروب دافئ ومفيد للشتاء
  • مشروب صحي خارق .. فوائد الكمون للسكري والبطن
  • مشروب صحي خارق.. فوائد الكمون للسكري والبطن
  • حمية عرض حجم الأضرار في لبنان بعد العدوان خلال القمة الاقتصادية العربية-الفرنسية
  • هذه الأطعمة الخمسة تقضي على دهون البطن..فما هي؟
  • تحذير .. تناول هذه الأطعمة يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة