هبة مجدي تتصدر تريند جوجل بعد أدائها مناسك العمرة
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
تصدرت الفنانة هبة مجدي مؤشرات البحث على جوجل خلال الساعات الماضية، بعدما شاركت جمهورها ومتابعيها عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، بمجموعة صور لها من رحلتها إلى مكة المكرمة، حيث ظهرت أمام الكعبة المشرفة وهي تؤدي مناسك العمرة.
منشور هبة مجدي
وأرفقت هبة مجدي على الصور تعليق مؤثر كتبت فيه: "الحمد لله حمدًا كثيرًا.
وعلى الصعيد الفني، كان آخر أعمال الفنانة هبة مجدي هو فيلم "استنساخ"، الذي يعرض حاليًا في السينمات، وشاركت في بطولته إلى جانب الفنان سامح حسين، وحقق العمل أصداء طيبة نظرًا لطابعه المختلف الذي يجمع بين الإثارة والغموض والخيال العلمي.
أحداث فيلم "استنساخ"
تدور أحداث الفيلم حول قضايا الذكاء الاصطناعي، وكيف يمكن أن يؤثر تطور التكنولوجيا على حياة البشر، في ظل تسارع غير مسبوق في استخدام الأنظمة الذكية. ويطرح الفيلم عددًا من التساؤلات حول المستقبل ومصير الإنسان أمام هذا التطور المتلاحق، مما يمنح العمل بعدًا فكريًا إلى جانب الجانب الترفيهي.
أبطال فيلم "استنساخ"
ويضم الفيلم مجموعة من الفنانين إلى جانب سامح حسين وهبة مجدي، منهم هاجر الشرنوبي، محمد عز، وهو من إنتاج وتأليف وإخراج عبد الرحمن محمد، والمنتج الفني أحمد بجة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سامح حسين هبة مجدى الذكاء الاصطناعي مناسك العمرة الفنانة هبة مجدي الفنان سامح حسين هاجر الشرنوبي فيلم استنساخ هبة مجدی
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط: الرياض ترفض استنساخ نموذج الحوثي عبر تحركات الانتقالي في حضرموت.. عاجل
قالت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية أن التَّحركاتُ الأحاديَّة التي قامَ بها المجلسُ الانتقالي في حضرموتَ قبل أيامٍ هيَ محاولةٌ لخلق واقع يتجاوز المجتمعَ المحلي وتوازناته، متجاهلاً الطبيعةَ الخاصةَ لهذه المنطقة، التي طالمَا حافظت على مسافةٍ سياسيةٍ عن مراكزِ التوتر. هذا مَا يفسّر الحزمَ الذي أظهرته السعودية في بيانها، حيث أعلنت بوضوح رفضها القاطع لسيطرة المجلس الانتقالي على حضرموت، وعدّت ذلك خرقاً مباشراً للمرحلة الانتقالية وتقويضاً لسلطة الحكومة الشرعية، ومحاولة تستدعي مواجهةً سياسية لا تُبنَى على منطق السلاح.
وعلقت الصحيفة "إن الرياض ترفض وجود نسخة مشابهة لمليشيا الحوثي في المحافظات الشرقية اليمنية.
وأضافت " إنَّ المجلسَ الانتقاليَّ يتحمَّل مسؤوليةَ التجاوزات التي ارتكبتها قواتُه خلالَ الأيام الماضية في حضرموت، وما حدثَ من اعتقالات أو إخفاء قسري ونهبٍ وإخلاء للمنازل بالقوة، وهي أفعالٌ مقلقة وتتقاطع مع ممارساتِ الميليشيا الحوثية، ما يجعلُ رفضَ الرياض قاطعاً لأي محاولة لاستنساخِ هذا النموذج في الجنوب أو الشرق.
وقالت الصحيفة صباح الجمعة، في مقال رأي للصحفي زيد بن كمي حمل عنوان: "ماذا يحدث في حضرموت": "إن المجلس الانتقالي يتحمَّل مسؤوليةَ التجاوزات التي ارتكبتها قواتُه خلالَ الأيام الماضية في حضرموت، وما حدثَ من اعتقالات أو إخفاء قسري ونهبٍ وإخلاء للمنازل بالقوة".
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الممارسات "أفعالٌ مقلقة وتتقاطع مع ممارساتِ الميليشيا الحوثية، ما يجعلُ رفضَ الرياض قاطعاً لأي محاولة لاستنساخِ هذا النموذج في الجنوب أو الشرق".
وذكرت الصحيفة "القضية ـ كما تراها الرياض ـ تخصُّ أبناءَ الجنوب بكلّ تنوّعهم، ومن غيرِ المقبول تحويلُها إلى ذريعةٍ لفرض السّيطرةِ أو تغيير الوقائعِ بالقوة"، مشددة على أن "أيَّ محاولةٍ لفرض السَّيطرة عَنْوَةً على محافظةٍ بحجم حضرموتَ مجردَ اصطدامٍ بتاريخ لا يقبل الهيمنةَ المفاجئةَ ولا التحولات القسريَّة.
ووصفت الصحيفة تحركات الانفصاليين "التَّحركاتُ الأحاديَّة التي قامَ بها المجلسُ الانتقالي في حضرموتَ قبل أيامٍ هيَ محاولةٌ لخلق واقع يتجاوز المجتمعَ المحلي وتوازناته، متجاهلاً الطبيعةَ الخاصةَ لهذه المنطقة، التي طالمَا حافظت على مسافةٍ سياسيةٍ عن مراكزِ التوتر".
وأكدت أن موقف الرياض رافض بوضوح لكل تحركات الانفصاليين الأحادية "حيث أعلنت بوضوح رفضها القاطع لسيطرة المجلس الانتقالي على حضرموت، وعدّت ذلك خرقاً مباشراً للمرحلة الانتقالية وتقويضاً لسلطة الحكومة الشرعية، ومحاولة تستدعي مواجهةً سياسية لا تُبنَى على منطق السلاح".
كما أشارت الصحيفة إلى الموقف السعودي الداعي إلى ضرورة انسحابِ قوات المجلسِ الانتقالي من محافظتي حضرموتَ والمهرة، وعودةِ الأوضاع إلى ما كانت عليه، وتسليمِ المواقع والمعسكراتِ إلى قوات درع الوطن، موضحة أن هذا الإصرارُ ليس مجرد إجراءٍ عسكري، بل محاولةٌ لقطع الطّريق أمام تكرار نماذجِ انفلاتٍ مشابهة شهدها اليمنُ خلالَ العقد الماضي، ولمنعِ انزلاقِ حضرموتَ إلى فوضَى لا طاقة لها بها.