غزة: الدفاع المدني يتهم إسرائيل بـ"إعدام ميداني" لمسعفين ويكذب رواية الجيش
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهم الدفاع المدني الفلسطيني في غزة الجيش الإسرائيلي بارتكاب "إعدام ميداني" لـ15 مسعفًا قتلوا في مارس، مستندًا إلى فيديو يدحض رواية الجيش التي تحدثت عن "إخفاقات مهنية". وأكد الدفاع المدني أن الفيديو يظهر استهداف المسعفين بزيّهم وسيارات الإسعاف بوضوح، معتبرًا الرواية الإسرائيلية محاولة للتهرب من المحاسبة الدولية.
إخفاقات مهنية متعددة
جاء هذا التعليق بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي عن نتائج تحقيق داخلي أقر بوجود "إخفاقات مهنية متعددة" في مقتل المسعفين قرب رفح، مشيرًا إلى فصل قائد وتوبيخ آخر، معللاً إطلاق النار بـ"فهم عملياتي خاطئ" و"إطلاق نار خلافًا للأوامر".
نتائج التحقيق الإسرائيلي
من جهته، رفض الهلال الأحمر الفلسطيني نتائج التحقيق الإسرائيلي، مؤكدًا أن "الكذب سيد الموقف" وأن الحقيقة هي "إعدام ميداني". وقد أثارت الحادثة إدانات دولية وشبهات بارتكاب "جريمة حرب".
في سياق متصل، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل 5 أشخاص في قصف إسرائيلي على خان يونس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة يعلن ارتفاع حصيلة الضربات الإسرائيلية
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة ارتفاع حصيلة الضربات الإسرائيلية منذ فجر الخميس إلى أكثر من 76 قتيلا.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، في بيان: "3 قتلى الآن جراء استهداف مجموعة من المواطنين بحي الزيتون شرق مدينة غزة، ما يرفع عدد القتلى إلى 72 جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم"، لافتا إلى أن "21 منهم من منتظري المساعدات".
فيما قالت تقارير محلية إن أحدث حصيلة للقتلى بلغت 84 قتيلا.
من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي لفرانس برس بأن قواته أطلقت "عيارات تحذيرية" على "مشبوهين" يقتربون من الجنود في منطقة نتساريم حيث قال الدفاع المدني إن 15 شخصا قتلوا فيما كانوا ينتظرون المساعدات، موضحا أن "لا علم له بإصابة أي أفراد".
وكانت وزارة الصحة التابعة لحماس أعلنت الثلاثاء أن عدد الذين قضوا أثناء انتظارهم للمساعدات منذ 27 مايو ارتفع إلى 397 قتيلا.
وقال بسام أبو شعر (40 عاما) إنه ذهب منذ ساعات الليل الأولى لحجز دور له في المكان للحصول على مساعدات.
وأضاف: "بدأ إطلاق النار علينا منذ الساعة الأولى تقريبا من دبابات وطائرات وقنابل طائرات مسيرة، ثم اشتد".
وبحسب أبو شعر "كان المنظر مرعبا ومخيفا. كان (هناك) قتلى وعدد كبير من المصابين على الأرض".