???? زينب المهدي: قصة ان حزب الأمة سلّح القبائل العربية،، إنها كذبة
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
????قصة ان حزب الأمة سلّح القبائل العربية، ما تفتأ تطل برأسها بين الحين والآخر، إنها كذبة اطلقها قوم لأجندة سياسية تضليلية، وفي اطار الصراع السياسي، وقبل توضيح الحقائق فيما يتعلق بتسليح القبائل العربية، اود ان أقول أن مسألة مثل هذه كانت لتتصدر مذكرة القوات المسلحة فبراير 1989 الموجهة الى رئيس مجلس الوزراء حينها السيد الصادق المهدي (منشورة في اول تعليق ورد رئيس الوزراء ثاني تعليق).
????الحقائق حول التسليح:
١/ هناك مفهــــوم عام مغلـــوط بأن قوات
المراحيل هي قوات قبليـــة سلّحتها الحكومة، بينما في الحقيقة أن قـــوات المراحيل تابعة للقوات المسلحة تـــم تكليفها بمهمة حماية مراحيل الرعاة ولا علاقة لها بالتهم المثارة بتسليح القبائل
٢/ في مرحلة الفترة الانتقالية وبعد انتفاضة أبريل أُعلِن وقف إطلاق النار من جانب واحد ولكن الحركة قامت بعمليات في جنوب كردفان وسموا الحكومة وقتها مايو تو وحدث اضطراب وهلع في مناطق مثل القردود والليري وأرسلت الحكومة وفد برئاسة اللواء برمة وطالب المواطنين بالتسليح للحماية وهو ما قررته الحكومة بعد موافقة المجلسين بطريقة قانونية عبر النظار والعمد لكنه لم يتم لأن حملة قامت ضد ذلك . يعني لم يتم التنفيذ نتيجة الحملة الإعلامية المكثفة التي مارستها الأحزاب العقائدية، وقد كتبت إحدى الصحف بالخط العريض «المهدية تعود»، وفي ذلك الوقت لم يكن لحزب الأمة وجود في السلطة.
٣/ في الديمقراطية الثالثة كان اللواء الركن فضل الله برمة ناصر وزير دولة للدفاع، وكنتيجة لتوسع العمليات في الجنوب تم اقتراح فكرة إنشاء قوات للدفاع الشعبي لكنهم فضلوا التصديق لهم بإعادة تجنيد المفصولين من الخدمة العسكرية، على أن يعملوا في مناطقهم الواقعة على خط التماس من دون نقلهم لمناطق أخرى، وذلك بهدف توفير الحماية لأهالي المنطقة والقيام بالواجبات الثانوية (حراسة المنشآت وأطواف الإمدادات)، والحق أن معظم العائدين من المفصولين كانوا من أبناء النوبة.
٤/ مرة اخرى لمواجهة النقص في القوات المسلحة ولسد النقص الناجم عن عدم رغبة الموطنين في التجنيد أصدر رئيس الوزراء مرسوماً بتكوين لجنة من أحزاب الأمة والقومي والاتحادي الديموقراطي والجبهة الإسلامية القومية لوضع قانون تنشأ بموجبه قوات للدفاع الشعبي تحت إمرة القوات المسلحة، ولكن للأسف قام انقلاب يونيو 1989 قبل أن تنتهي اللجنة من إجراءاتها، وقامت الجبهة الإسلامية القومية بسرقة الفكرة وتنفيذ المشروع بطريقة جعلت من قوات الدفاع الشعبي قوات موازية للقوات المسلحة وليست تابعة لها.
????خلاصة النقاط الأربعة ان هذه الفرية كذبة بلقاء، ولا بد ان يأتي يوم يفتح فيه هذا الملف بصدق وشفافية.
(٢)
????درج البعض على تسويق هذه الكذبة، التي تم افتراءها في السابق للغرض السياسي المعلوم، ثم عادت بكثافة بعد حرب ابريل، لإتهام حزب الأمة – الذي كان رئيسه أول من صرح بقول جهير وهو في داخل السودان حول أفعال الدعم السريع، فاعتقله جهاز الامن واتهمه بالخيانة الوطنية وتهم اخرى عقوبتها الاعدام!- رغم ذلك يكيلون الاتهام لحزب الامة بعد ما ضاقوا سمهم (وحفر ايدهم الغرّق ليهم)، فمثلاً قال دكتور اسمه عثمان فضل الله في مقال منشور “بعد ثورة ديسمبر استمر دور حزب الأمة واللواء برمة وأبناء الصادق في التعامل مع الدعم السريع”.. ثم مضى في سرد ختمه ب “هذه هي قصة المليشيات التي بدأها الصادق المهدي واستخدمها لمساعدة الجيش في حماية المواطنين، واختتمها أبناءه واستخدموها في شحن الحرب على الجيش وعلى المواطنين.”!
????هذه الافتراءات تبدو كمحاولات يائسة لتغبيش الحقائق، لكنها سياسة اكذب واكذب حتى يصدقك الناس، المغايرة للتوجيه النبوي الكريم في نهيه عن هذه الخصلة المقيتة (ما زال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا).
???? الحقيقة هي:
١/ لم يسلح حزب الامة القبائل العربية ولا ينبغي له، فدارفور بكافة مكوناتها هي العصب الحي للحزب ولا يمكن ان يسلح بعضها ضد بعضها* – بل ان حزب الامة عندما كوّن حكومته في الديمقراطية الثالثة قالو (دي حكومة ولا قطر نيالا!) – حزب الأمة أم الجنا ونحن التبرنا الواطة وكتلنا دابيها، اي دم يسيل في هذه الارض هو دمنا ولحمنا.
٢/ في ٢٠٠٣ كانت مجموعة من الخيالة تقوم بأعمال عنف بقوة قوامها ٥٠٠ شخص، استعانت بها الحكومة في صد التمرد وسميت الجنجويد: جن راكب جواد شايل جيم ثري..
تم تسليحها وتطويرها عبر مراحل من حرس للحدود الى الدعم السريع ونمت حتى اصبح لها قانون خاص في ٢٠١٧ واوكلت لها كل مهام الامن والدفاع في الدولة : جيش موازي يفوق الجيش الرسمي عدة وعتاد واموال ومهام وثقة ! سبح بحمدها قيادات الدولة وضربوا لها تعظيم سلام! دة تاريخ قريب.
٣/ الكذب حرام والقبر قدام – النقد مفتوح لكن بالصدق وليس الكذب خافوا الله يا ناس خافوا الله
* (عدد دوائر حزب الامة في دار فور (٣٤) دائرة جغرافية، الحزب الاتحادي (٢) دائرة، الجبهة (٢) دائرة جغرافية وأربعة دوائر خريجين، عدد اصوات الدوائر الجغرافية التي احرزها حزب الامة في دارفور (٣٧١٨٦٧) صوتا بينما احرز الحزب الاتحادي (٩٩٥٣٩) صوتا، والجبهة الاسلامية (٩٥٠٩٩) صوتا، بينما احرز الحزب الشيوعي (٤٩٠) صوتا، عدد اصوات دوائر الخريجين التي احرزها حزب الامة في دارفور (٢٩٣٢) صوتا بينما احرز الحزب الاتحادي (١٣٧٦) صوتا، والجبهة الاسلامية (٤٦٧٦) صوتا، بينما احرز الحزب الشيوعي (٦٣٤) صوتا)
زينب المهدي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: القبائل العربیة حزب الامة حزب الأمة
إقرأ أيضاً:
محيوص يودّع شباب بلوزداد برسالة مؤثرة بعد انتقاله إلى شبيبة القبائل
نشر المهاجم الدولي الجزائري، أيمن محيوص، رسالة وداع مؤثرة لجماهير شباب بلوزداد، بعد إعلان رحيله رسميًا عن النادي والتحاقه بـشبيبة القبائل.
خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وعبّر محيوص من خلال منشور على حسابه الشخصي بمواقع التواصل الاجتماعي “أنستغرام” عن امتنانه العميق لإدارة النادي، الطاقم الفني، اللاعبين، وكذا الأنصار الذين ساندوه منذ أول يوم له مع الفريق.
وقال محيوص في رسالته: “اليوم أودع نادي شباب بلوزداد، الفريق الذي قدّم لي الفرصة لأبرز قدراتي وساعدني على التطور كلاعب وكشخص. عشت مع هذا الفريق لحظات لا تُنسى، من ألقاب وبطولات، وستبقى محفورة في قلبي إلى الأبد”.
وأضاف اللاعب:”شرف عظيم أني تقمصت يومًا ألوان الكيان العظيم البليوزدادي الذي لم يبخل من جهد فيه يومًا”.
كما خاطب الأنصار بكلمات مؤثرة:”أودعكم بعبارات لا تستطيع التعبير عن مشاعري اتجاه مكونات هذا الكيان من جمهور، إدارة، لاعبين، طاقم فني، إداري وطبي”.
وأردف هداف “السياربي” الموسم المنقضي:”يبقى هذا الموسم الاستثنائي راسخًا في قلبي، فائق بالاحترام والتقدير”.
كما أعرب اللاعب عن فخره بالمرحلة التي قضاها في الفريق، مشيرًا إلى أن التجربة كانت مليئة بالدروس، وأنه سيظل ممتنًا لكل من ساندوه في مشواره.
وأكد محيوص أن رحيله يأتي في إطار بداية تحدٍ جديد مع “الكناري”، إذ قال: ” محطة جديدة في مشواري، وأعتبر نفسي جزءًا من نقطة انطلاق الفريق نحو تطلعات أكبر. أؤمن أن هذا الكيان يستحق أفراحًا وألقابًا جديدة، وإن شاء الله يكون الموسم المقبل مليئًا بالنجاحات”.
ويُعد انضمام المهاجم، أيمن محيوص، إلى شبيبة القبائل صفقة من العيار الثقيل. بالنظر إلى الخبرة التي راكمها اللاعب مع شباب بلوزداد، إتحاد العاصمة، وإحترافه بسويسرا، بالإضافة مع المنتخب الوطني. حيث يأمل أنصار “الكناري” أن يكون المهاجم الجديد إضافة قوية لخط الهجوم في الموسم المقبل.
خاصة و أن اللاعب السابق لشباب بلوزداد السابق، أيمن محيوص، بصم على تسجيل 23 هدفاً في منافسات البطولة الوطنية، رابطة الأبطال، كأس السوبر، و كأس الجزائر.