سبب وفاة البابا فرنسيس - وفاة بابا الفاتيكان
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
سبب وفاة البابا فرنسيس - وفاة بابا الفاتيكان - حيث أعلن الفاتيكان بشكل رسمي، اليوم الإثنين، 21 إبريل 2025، وفاة البابا فرنسيس، والذي ولد باسم خورخي ماريو بيرجوليو.
وتفاعل الكثير من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مع وفاة البابا فرنسيس - وفاة بابا الفاتيكان، خاصة وأنه كان دائما رجل سلام، ويبغض الحروب، وخاصة تصريحاته المضادة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ، وآخرها كان يوم أمس.
وبخصوص سبب وفاة البابا فرنسيس، فقد أفاد الفاتيكان بأن وفاة البابا فرنسيس جاء بعد معاناة طويلة مع المرض. حيث كان البابا فرنسيس يرقد في مستشفى جيميلي بروما جراء إصابته بالتهاب رئوي أثر على كلتا رئتيه.
وأمس الأحد دعا البابا فرنسيس، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة قائلا؛ إن الحرب "الإسرائيلية" على القطاع تسبّب وضعًا إنسانيًا "مروعًا ومشينًا".
وقال البابا فرنسيس بمناسبة "عيد الفصح" المسيحي، "يتوجّه فكري إلى شعب غزة، ولا سيما إلى الجماعة المسيحية فيها، حيث ما يزال النزاع الرهيب يولد الموت والدمار، ويسبب وضعا إنسانيا مروعا ومشينا".
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ندوة لشباب ملتقى لوجوس مع قداسة البابا تواضروس
نظم ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مساء أمس ندوة مفتوحة مع قداسة البابا، شملت أسئلة في مختلف المجالات وجهها الشباب لقداسة البابا، وأجاب عليها قداسته.
وطرح شباب الملتقى أسئلتهم بعفوية وأجاب عليها قداسة البابا بروح أبوية، وشجعهم كثيرًا، وتضمنت الأسئلة عددًا من الموضوعات الروحية والكنسية والحياتية.
وسبق أسئلة الشباب فقرة أسئلة معلوماتية عن قداسة البابا مع أخذ إجابة الشباب عليها من خلال عمل تصويت ثم يعطي قداسته الإجابة عليها.
الجدير بالذكر أن ملتقيات لوجوس للشباب حول العالم، تتخذ "العودة إلى الجذور" "back to the roots" شعارًا دائمًا لها، بينما يحمل الملتقى الخامس لهذا العام عنوان "connected" أي "متصلون" بغية التأكيد على أن كنيستنا القبطية الأرثوذكسية تعيش بتواصل آبائها وأبنائها ونقل الإيمان المستقيم من جيل إلى جيل.
يأتي هذا بمناسبة احتفال الكنيسة بمرور 17 قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، كما يحمل العنوان "متصلون" معنى أننا متصلون ببعضنا البعض وبمجتمعاتنا وبكافة آليات العصر، بكل انفتاح مستندين على جذور إيماننا، تطبيقًا لدعوة السيد المسيح "أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ... أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ" (مت ٥: ١٣ و ١٤).