خبير تربوي يكشف شروط نجاح التقييمات الأسبوعية في العملية التعليمية
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
في حديثه عن التقييمات الأسبوعية أو المستمرة، أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، على أن هناك عدة شروط أساسية لضمان نجاح هذه التقييمات وتحقيق أهدافها التربوية.
وأشار إلى أن من أولى هذه الشروط قلة عدد التلاميذ في الفصل، حيث يساعد ذلك المعلم على متابعة نواحي القوة والضعف لدى كل تلميذ بشكل فردي ودقيق.
وأضاف الدكتور شوقي أن من الضروري أن يتوفر مدى زمني دراسي طويل يسمح للمعلم بالتدريس والتقييم بشكل فعال.
وأوضح أيضًا ضرورة عدم معرفة التلاميذ المسبقة بالأسئلة التي ستأتي في التقييم، لأن ذلك قد يؤدي إلى فقدان التقييم لمرماه الأساسي وهو قياس مستوى فهم الطالب.
كما شدد على تنويع أساليب التقييم بين الأسئلة التحريرية والشفوية لضمان قياس شامل لقدرات الطلاب.
وأشار إلى أنه من الأهمية بمكان أن يعرف الطالب نواحي الصح والخطأ في إجاباته على التقييمات بشكل فوري، حتى يتمكن من تعديل أدائه وتحسين مستواه باستمرار.
وأوضح أنه لا يشترط أن تسجل كل الدرجات التي تمنح للطلاب في التقييمات المستمرة في السجل الرسمي، بل تُستخدم هذه التقييمات كوسيلة لمساعدة الطالب على تحديد مستواه الأكاديمي وتطويره.
واختتم الدكتور شوقي حديثه بالتأكيد على أن التقييم لا يهدف إلى إعادة الطلاب إلى المدارس فقط، بل هو وسيلة لتعزيز التعلم، وبالتالي فهو "تقييم من أجل التعلم"، وليس مجرد تقييم للتعلم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طلاب المدارس خبير تربوي العملية التعليمية الطلاب المعلم مدارس الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي التقييمات الأسبوعية التقييمات
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يقدم روشتة نصائح للاستعداد النفسي والعلمي لامتحانات المواد الأساسية بالثانوية العامة
أكد الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي، على أهمية التعامل مع امتحانات المواد الأساسية المضافة للمجموع الكلي في الثانوية العامة بجدية وذكاء، باعتبارها عنصرًا حاسمًا في تشكيل مستقبل الطالب الجامعي وتحديد مساره في التنسيق.
أوضح أن الاستعداد الجيد لهذه الامتحانات لا يقتصر على التحصيل الدراسي فقط، بل يشمل الجانب النفسي وتنظيم الوقت واستراتيجيات المذاكرة.
وشدد حجازي على أهمية الثبات الانفعالي والهدوء النفسي، حيث يسهم الاستقرار النفسي في تحسين الأداء داخل اللجان، ويقلل من التشتت والقلق.
ونصح بتهيئة بيئة مناسبة للمذاكرة تتضمن مكانًا هادئًا خاليًا من المشتتات، إلى جانب الحرص على التغذية المتوازنة والنوم المنتظم.
وأشار إلى ضرورة زيادة معدل المذاكرة اليومية بطريقة منظمة، بحيث يتخلل كل ساعة استذكار استراحة قصيرة لا تتجاوز خمس دقائق، مما يساعد على استعادة التركيز وتنشيط الذهن.
كما شدد على أهمية التركيز في كل مادة بمفردها، والتعامل معها باعتبارها المهمة الوحيدة في الوقت الحالي دون التفكير في المواد الأخرى أو النتيجة، مع ضرورة وضع هدف واضح يتمثل في إتقان المحتوى وتحقيق أكبر عدد من الإجابات الصحيحة أثناء الحل.
وأكد أن المراجعة الشاملة للمناهج لا تقل أهمية عن المذاكرة الأولى، وينبغي أن تشمل جميع أجزاء المنهج دون استثناء، مع حل أكبر عدد ممكن من النماذج الامتحانية المتاحة، سواء كانت رسمية أو إلكترونية.
وأوصى باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة لتبسيط المفاهيم وتلخيص المعلومات الصعبة، بما يعزز الفهم ويختصر الوقت.
ولفت إلى أهمية تنظيم المعلومات بطريقة بصرية، من خلال الخرائط الذهنية أو التحديد بالألوان الفوسفورية داخل الكتب والكراسات، وهو ما يساعد على ترسيخ النقاط الأساسية في الذاكرة طويلة المدى.