قال محسن الدريجة، الخبير الاقتصادي، إن توقعات أسعار النفط لعام 2025 حوالي 65 دولار للبرميل في المتوسط، أما عام 2026 فالتوقعات تتراجع الى 55 دولار للبرميل.

أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “ربما الظروف تمنحنا فرصة أخرى لإعتبار سبل المعيشة وتوفر الموارد هو الملف الأهم لأي حكومة أو مجلس نواب. السياسة في الأصل هي وسيلة لتحقيق تقدم في وجود آراء وافكار مختلفة ولكن لايمكن أن تكون هناك سياسة بمعزل عن السعي وراء إيجاد موارد جديدة ومستوى معيشة أفضل.

السياسة ليست خطابات حماسية أو آراء مثالية بعيدة عن الواقع”.

وتابع قائلًا “أمامنا سنة لإعادة التفكير وضبط برنامج ليبيا السياسي ليكون يدور حول هذه الملفات الأهم التي بدونها لن يكون هناك القدرة على تحقيق الأمن وتأمين الحدود ورفع قدرات المجتمع بصفة عامة. لايمكن لدولة بدون موارد أن تفعل شئ للتقدم في أي ملف. هذه بديهيات نفتقدها ولامفر من وضعها في محلها السليم وذلك في جوهر تفكيرنا”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

تقرير دولي: ليبيا مهددة بالعزلة المصرفية ضمن أكثر 10 دول عرضة للجرائم المالية

تقرير اقتصادي يحذر: ليبيا بين أكثر 10 دول عرضة للجرائم المالية وخطر العزلة المصرفية العالمية

ليبيا – حذرت “اللجنة الوطنية لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب” في مصرف ليبيا المركزي من تداعيات خطيرة على الوضع المالي والاقتصادي للبلاد، مشيرة إلى أن استمرار غياب الإصلاحات قد يضع ليبيا أمام عزلة مصرفية عالمية، وذلك وفق ما نقلته صحيفة “العرب” اللندنية.

تحذيرات من تزايد المخاطر المالية
التقرير أشار إلى أن ليبيا جاءت ضمن أكثر 10 دول في العالم عرضة للجرائم المالية، بحسب “مؤشر الجريمة الاقتصادية الدولية لعام 2025″، نتيجة ارتفاع مستويات الفساد وغسيل الأموال، وضعف آليات الرقابة، وغياب التشريعات الرادعة، ما جعل البلاد معبرًا رئيسيًا للأموال غير المشروعة والتهريب وتمويل الجماعات المسلحة.

تسييس قطاع النفط وتداعياته
أوضح التقرير أن تسييس قطاع النفط وتحويله إلى أداة لشراء الولاءات السياسية يمثل أحد أبرز مؤشرات الأزمة المالية، حيث نادرًا ما توجه عائداته نحو إعادة الإعمار أو تحسين الظروف المعيشية، بل تُستخدم لتمويل الميليشيات المسلحة ومنح امتيازات اقتصادية لقادتها. كما تتعرض مؤسسة النفط في طرابلس لضغوط سياسية، وتخضع قراراتها لمراكز قوى متنافسة، مع توزيع الإيرادات خارج الأطر القانونية والشفافة.

الفساد يمتد إلى قطاعات حيوية
لم يقتصر الفساد على قطاع النفط، بل شمل البنية التحتية والطاقة والتعليم والخدمات المصرفية. وأشار التقرير إلى أن نحو 40% من المشاريع العامة لم تُنفذ رغم الميزانيات الضخمة، فيما يعيش ملايين المواطنين في ظروف متدهورة من دون خدمات أساسية.

الانقسامات السياسية تعمق الأزمة
اختتم التقرير بالإشارة إلى أن الانقسامات بين الشرق والغرب أدت إلى نشوء هيكل مزدوج لمؤسسات الدولة، مع تضارب السلطات وضعف التنسيق، ما أتاح لشبكات الفساد والتهريب العمل بحرية عبر الحدود والموانئ.

المرصد – متابعات

 

مقالات مشابهة

  • النفط والذهب يعوضان بعض خسائرهما بفعل هدنة أميركا والصين
  • نيويورك تايمز: انقسام ليبيا السياسي يمتد إلى ملاعب كرة القدم في إيطاليا
  • تقرير دولي: ليبيا مهددة بالعزلة المصرفية ضمن أكثر 10 دول عرضة للجرائم المالية
  • تيته وتكالة يتفقان على ضرورة كسر الجمود السياسي في ليبيا
  • خارطة طريق أممية جديدة لكسر الجمود السياسي في ليبيا تمهيدًا لانتخابات شاملة
  • قفزة قوية للعملات الرقمية.. وبيتكوين تتخطى 121 ألف دولار وسط تدفقات مؤسسية ضخمة
  • الذهب والنفط يتراجعان مع ترقب لقاء ترامب وبوتين
  • تراجع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 66.07 دولارًا للبرميل
  • مؤسسة النفط: إنتاج ليبيا يتجاوز 1.38 مليون برميل يومياً
  • ساو تومي وبرينسيب تطلق برنامجا جديدا للجنسية عبر الاستثمار