ارتفاع عدد الشهداء بين الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال إلى 65
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بارتفاع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، المعلومة هوياتهم منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة إلى (65)، من بينهم طفل، و(40) شهيداً من غزة على الأقل، بعد الإعلان عن ارتقاء الأسير ناصر ردايدة من بيت لحم يوم أمس.
وأوضح نادي الأسير، في بيان، أن بين الأسرى الشهداء 74 شهيداً يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم، منهم 63 منذ بدء حرب الإبادة، فيما لا يزال عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.
ونوه إلى أن الاحتلال يواصل إخفاء عشرات الشهداء بين صفوف معتقلي غزة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، بارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 51,240 شهيدًا، و116,931 مصابًا.
وأوضحت أن الفترة منذ 18 مارس الماضي شهدت استشهاد 1,864 شخصًا، وإصابة 4,890 آخرين.
وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط، استقبلت مستشفيات قطاع غزة 39 شهيدًا و62 مصابًا.
وأشارت، إلى أن هناك عددًا من الشهداء لا يزالون تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وفي الطرقات، حيث تعجز فرق الإسعاف والطواقم المختصة عن الوصول إليهم بسبب نقص الإمكانيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين سجون الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة معتقلي غزة وزارة الصحة الفلسطينية قطاع غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
مساعدات محدودة لغزة وانتقادات إسرائيلية لفشل إدارة ملف الأسرى
رغم إعلان سلطات الاحتلال عن ممرات إنسانية آمنة في قطاع غزة، إلا أن حجم المساعدات التي تصل يوميًا لا يزال محدودًا، وسط انتقادات داخلية متزايدة للحكومة الإسرائيلية بسبب فشلها في إدارة الملفين الإنساني والأمني.
وأفادت مراسلة "القاهرة الإخبارية"، دانا أبو شمسية، أن عدد الشاحنات التي تدخل غزة يوميًا يتراوح بين 100 و150 فقط، في حين تُقدّر الاحتياجات الأساسية للسكان بأكثر من 4500 شاحنة يوميًا.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي اعتمد إلى جانب ذلك على إنزال بعض الطرود جويًا، مؤكدًا عزمه الاستمرار في هذا النهج حتى إشعار آخر من المنظمات الدولية. ولا تزال المساعدات تمر حصريًا عبر معبر كرم أبو سالم، دون الإعلان عن فتح معابر إضافية، وسط تقارير تتحدث عن حرق ودفن مئات الأطنان من المساعدات المخزنة قرب المعبر.
وفي السياق ذاته، أبدت عائلات الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى فصائل المقاومة الفلسطينية استياءها من هذه "الصفقات الجزئية"، معتبرة أنها تعبّر عن غياب خطة استراتيجية واضحة من قبل الحكومة، واتهمت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمحاولة التغطية على هذا القصور.