مركز سموم بنها الجامعية يحذر من تناول الفسيخ الفاسد في احتفالات شم النسيم: قد يؤدي إلى الوفاة
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
حذر مركز السموم التابع لمستشفيات بنها الجامعية من خطورة تناول الفسيخ الفاسد أو المُعد بطرق غير صحية، تزامنًا مع احتفالات المواطنين بأعياد شم النسيم، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الطعام قد يسبب تسممًا خطيرًا بالبكتيريا البوتولينية، وهو من أخطر أنواع التسمم الغذائي وقد يؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم التدخل الطبي العاجل.
وأوضح البيان الصادر عن مستشفيات جامعة بنها، تحت إشراف الدكتور محمد الأشهب، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، والدكتورة نرمين عدلي، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع والمشرف على مركز السموم، أن الأعراض تشمل جفاف الفم والحلق، صعوبة في البلع والكلام، ازدواجية في الرؤية، ارتخاء العضلات، وقد يصل الأمر إلى شلل عضلات التنفس دون وجود ارتفاع في درجة الحرارة.
وأكد المركز أن علاج هذه الحالات يتطلب التوجه الفوري إلى أقرب مركز سموم لتلقي المصل المضاد للسم (Botulinum Antitoxin)، وقد تتطلب بعض الحالات الدخول إلى العناية المركزة.
وناشد مركز السموم المواطنين بضرورة تجنب شراء الفسيخ من مصادر غير موثوقة، وعدم تقديمه للأطفال أو السيدات الحوامل أو كبار السن، مع سرعة التوجه للمركز عند ظهور أي أعراض تشير لاحتمالية التسمم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة بنها العناية المركزة أخبار جامعة بنها التسمم الغذائي شم النسيم مستشفيات بنها الجامعية احتفالات شم النسيم مركز السموم الفسيخ الفاسد تناول الفسيخ مصل التسمم
إقرأ أيضاً:
دراسة : الحليب قليل الدسم يقلل مخاطر الوفاة وأمراض القلب
أميرة خالد
خلصت دراسة نرويجية استمرت 33 عامًا إلى أن استهلاك الحليب قليل الدسم يرتبط بانخفاض خطر الوفاة وأمراض القلب، في حين يزيد الحليب كامل الدسم من هذه المخاطر.
ونشرت الدراسة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، واعتمدت على بيانات 73,860 مشاركًا خضعوا لثلاث فحوصات لصحة القلب بين عامي 1974 و1988، بمتوسط عمر 41 عامًا، وسُجل خلالها أكثر من 26 ألف حالة وفاة، منها نحو 8,600 بسبب أمراض القلب.
وبينت النتائج أن استهلاك كميات كبيرة من الحليب يزيد خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 22%، وارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 12%، وكانت هذه الزيادة مرتبطة بشكل أكبر بالحليب كامل الدسم.
وتميزت الدراسة بمتابعة تغير أنماط استهلاك الحليب في النرويج، حيث كان الحليب كامل الدسم هو السائد في السبعينيات، قبل أن يتحول الكثيرون إلى الحليب قليل الدسم في الثمانينيات، ما أتاح مقارنة فريدة وطويلة الأمد.