مطران إرموبوليس ينعى البابا فرنسيس الثاني
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتروبوليت نقولا مطران إرموبوليس، نتقدم بأحر التعازي والمواساة بوفاة قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، وننقل التعازي أيضا إلى الكاثوليك الرومانيين وجميع إكليروس وشعب الكنيسة الكاثوليكية في مختلف أنحاء العالم.
البابا فرنسيس والمبادرات الحوارية بين الكنائس
كان البابا فرنسيس منفتحًا على تعزيز العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية الرومانية (الرومية)، حيث شهدت فترة ولايته تبادلًا للزيارات بين كرسيَي روما والقسطنطينية.
وكان اللقاء التاريخي مع صاحب الغبطة برثلماوس الأول، البطريرك المسكوني، علامة فارقة في تاريخ الكنائس المسيحية.
إعلان البيان المشترك في عام 1914
في عام 1914، وقع قداسة البابا فرنسيس وبهاء غبطة برثلماوس الأول بيانًا مشتركًا، أكد فيه الطرفان على أهمية إطلاق حوار لاهوتي حقيقي بين الكاثوليك والأرثوذكس.
وقد جرى التأكيد على أن الكنيستين هما جزء من نفس العائلة المسيحية، وهو ما ساهم في تعزيز سبل التعاون والتفاهم بين الجانبين.
تأبين المتروبوليت نقولا مطران إرموبوليس
كما نذكر بتأبين المتروبوليت نقولا، مطران إرموبوليس (طنطا) وتوابعها، الذي يعتبر من الشخصيات البارزة في تعزيز الحوار المسيحي والعمل المشترك بين مختلف الطوائف المسيحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد نعينع ينعى نجل الشيخ مصطفى إسماعيل
نعى الدكتور أحمد أحمد نعينع، المهندس عاطف مصطفى إسماعيل، قائلاً:" بالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، أنعى إلى الأمة الإسلامية، وإلى محبّي القرآن الكريم وتلاوته، رحيل الأخ والصديق العزيز، والمهندس عاطف مصطفى إسماعيل، نجل أستاذي وشيخي، فضيلة الشيخ مصطفى إسماعيل تغمده الله بواسع رحمته الذي انتقل إلى رحمة الله مساء الأمس، تاركًا وراءه سيرةً طيبة، ومكانةً محببة في قلوب كل من عرفوه واقتربوا منه".
وأضاف نعينع، أنه لقد كان المهندس عاطف، رحمه الله، رجلًا هادئًا، رصينًا، شديد الوفاء لذكرى والده، حريصًا كل الحرص على حفظ تراثه العظيم، والحديث عنه بكل اعتزاز وتقدير، وكان محبًا لأهل القرآن، قريبًا من القرّاء، حفيًا بهم، يسعد بمجالستهم ويأنس بحديثهم.
عاصرته سنوات طويلة، وكان لي فيه أخٌ كريم، وأُنسٌ صادق، ورفقةٌ عطرة، جمعتنا في أكثر من محفل، وفي كل لقاء كنت أرى فيه النُبل، والوفاء، والتواضع، والإخلاص في حمل اسم والده بحب واعتزاز.
برحيله، فقدتُ أخًا وصديقًا وعزيزًا، وفقدت الساحة القرآنية وجهًا نقيًا من وجوه البر، والولاء لمدرسة التلاوة المصرية الأصيلة.
رغم ما أشعر به من ألم لفقدانه لم أتمكن من حضور جنازته ومشاركة أهله هذا الموقف الأليم، لأنني متواجد حاليًا في المملكة المتحدة في رحلة قرآنية مسبقة الترتيب، ولو كنت في مصر، لكنت أول الحاضرين والوقوف بجانب أسرته الكريمة.
أتقدم بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة، وإلى جميع افراد عائلة الشيخ مصطفى إسماعيل ومحبيه في مصر والعالم الإسلامي، وأدعو الله تعالى أن يتغمد المهندس عاطف بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله و ذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.