طالبت الشعبة العامة للمواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، وزير التموين والتجارة الداخلية بعدم تحصيل الحافز من البقالين التموينيين وأصحاب مشروع "جمعيتي" في حال ارتكابهم مخالفة، وذلك لحين الفصل في القضايا المنظورة أمام المحاكم، التي تم تحريرها بحق عدد من التجار.

كما طالبت الشعبة بتعديل التوجيه الوزاري رقم 25 لسنة 2017 الخاص بحافز البقال التمويني.

أبرز المعلومات عن تطبيق دعم المستثمرين الخاص باستقبال الشكاوى والاستفساراتشركة إيطالية كبرى تعتزم الاستثمار في قطاعات الأسمدة والصناعات الكيماوية بمصر

جاء ذلك خلال اجتماع الشعبة، الذي عُقد مساء الأحد بمقر الغرفة التجارية بمحافظة الغربية، لمناقشة المشاكل المتراكمة التي يعاني منها تجار التموين خلال السنوات الماضية، وذلك بحضور أحمد عبود، وكيل وزارة التموين بالغربية.

وأكد هشام الدجوي، عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، ورئيس شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية بالجيزة، على ضرورة رفع الظلم عن التاجر التمويني الذي يواجه أزمات متعددة، أبرزها تكلفة تجديد تراخيص المحلات التجارية القديمة، التي تصل إلى نحو 50 ألف جنيه للمحال التي تبلغ مساحتها 16 متراً تقريباً، وهو ما يمثل عبئاً كبيراً على التجار الذين يمتلكون تراخيص قديمة دون ارتكاب أي مخالفات.

واقترح الدجوي تعديل قانون تراخيص المحلات التجارية، وذلك من خلال تنسيق الجهود بين رؤساء الغرف التجارية وأعضاء مجلس النواب، بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية، لتعديل المادة 11 من القانون رقم 154 لسنة 2019، خاصة بعد قرار وزير التموين بتأجيل تنفيذ القانون لمدة عامين.

وأوضح الدجوي أن الشعبة تطالب أيضاً بتحويل محاضر مخالفات تجار التموين من "جنحة" إلى "غرامة مالية" أسوة بما يُطبق على المخابز.

من جانبه، قال محمد يعقوب، عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية، ورئيس شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية ببني سويف، إنه من الضروري زيادة هامش ربح التاجر التمويني بما يتناسب مع الزيادة في أسعار السولار، التي أدت بدورها إلى ارتفاع مصاريف النقل، في ظل ثبات هامش الربح عند 25 قرشاً فقط، وهو ما يمثل نحو 0.8% من قيمة السلعة.

وأضاف يعقوب أنه تمت المطالبة بتعديل نظام صرف منح شهري مارس وأبريل، حتى يتمكن أصحاب البطاقات التموينية من صرف حصتهم من المنحة على شكل سلع أساسية مثل الزيت والسكر، بدلاً من السلع الحرة.

فيما أكد السيد البرعي، المنسق العام للشعبة العامة للمواد الغذائية، على ضرورة تفعيل التوجيه الوزاري رقم 37 لسنة 2017، المادتين 3 و4، اللتين تنصان على تشكيل لجنة تضم قيادات من وزارة التموين، وشركات البطاقات الذكية، والشركة العامة والمصرية للجملة، ويكون رئيس شعبة المواد الغذائية في كل محافظة ممثلاً عن التجار في تلك اللجنة، والتي تعرف بلجنة "التظلمات".

وأشار مصطفى راضي، عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية، ورئيس شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية بالدقهلية، إلى أن الشعبة طالبت بتفعيل التأمين الصحي للتجار وفقاً لقانون رقم 10 لسنة 1972، الذي ينص على أن كل من يمارس نشاطاً ويسدد تأمينات اجتماعية يحق له العلاج على نفقة الدولة.

وأضاف راضي أن الشعبة طالبت أيضاً بتخفيض الضرائب المفروضة على تجار التموين، نظراً لعدم تحقيقهم أرباحاً تستحق تلك الضرائب، مشيراً إلى أن مصلحة الضرائب تحتسب الضريبة بناءً على مستندات تشمل قيمة السلع المنصرفة، بينما يجب محاسبة التاجر على أساس هامش الربح وليس على أساس القيمة الإجمالية للسلع.

كما شدد راضي على أن الشعبة تطالب بإلغاء المبالغ التي فُرضت بالخطأ على تجار التموين من قبل شركات البطاقات الذكية، وذلك في الفترة من 2014 حتى 2017، موضحاً أن التعامل آنذاك كان يتم على أساس صافي الربح وليس إجمالي الدعم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير التموين جمعيتي القضايا المزيد الشعبة العامة للمواد الغذائیة شعبة المواد الغذائیة تجار التموین

إقرأ أيضاً:

شعبة الذهب: تراجع عيار 21 بنسبة 2.2% خلال أسبوع

قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن أسعار الذهب في السوق المحلي سجلت تراجعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي، متأثرة بعدة عوامل مجتمعة أبرزها الانخفاض في سعر الذهب عالميًا، إلى جانب التراجع التدريجي في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، وهو ما ضغط بشكل واضح على تسعير الذهب محليًا.

رسميا الآن.. أسعار الدولار مقابل الجنيه في البنوكتراجع سعر الذهب الآن في مصر .. وهذه قيمة عيار 21سعر الذهب عيار 21 

وأوضح واصف أن الذهب عيار 21 – وهو الأكثر تداولًا في السوق – تراجع بنحو 105 جنيهات خلال الأسبوع، أي بنسبة 2.23%، ليغلق عند مستوى 4605 جنيهات للجرام، بعد أن كان قد افتتح التداولات عند 4710 جنيهات، وسجل خلال نفس الفترة أعلى سعر له عند 4710 جنيهات، بينما بلغ أدنى مستوى عند 4585 جنيهًا للجرام.


وأشار إلى أن تحركات سعر الذهب المحلي ما تزال مرتبطة بشكل رئيسي بأداء أونصة الذهب في الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن التراجع في قيمة الدولار أمام الجنيه أضاف مزيدًا من الضغط على الأسعار، خاصة مع ما تشهده السوق من استقرار مالي واقتصادي نسبي ساعد على تثبيت سعر الصرف.

وتابع رئيس شعبة الذهب، أن "استقرار الجنيه مقابل الدولار يأتي مدعومًا بمؤشرات إيجابية من المؤسسات الدولية، لا سيما بعد إعلان صندوق النقد الدولي عن المراجعة الخامسة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر، والتي أشارت إلى تحقيق تقدم ملحوظ في استقرار الاقتصاد المحلي، ورفع توقعات النمو للعام المالي 2024-2025 إلى 3.8%".


وفيما يتعلق بالسوق العالمي، أشار واصف إلى أن أسعار الذهب انخفضت عالميًا خلال الأسبوع الماضي نتيجة تراجع المخاوف من فرض رسوم جمركية أمريكية، بعد إعلان الرئيس الأمريكي تأجيل الرسوم على الاتحاد الأوروبي، وهو ما دعم قوة الدولار وزاد الإقبال على الأصول عالية المخاطر.

وأضاف واصف، أن التحركات العرضية ما زالت تسيطر على أداء الذهب عالميًا، حيث ظل السعر يتحرك أسفل خط الاتجاه الهابط قصير الأجل، بينما يمثل مستوى 3280 دولارًا للأونصة نقطة دعم هامة عند مستوى التصحيح 38.2%.

أما محليًا، فيرى واصف أن الذهب عيار 21 يواصل التذبذب حول مستوى 4600 جنيه للجرام، في نطاق تداول عرضي واضح يعكس ترقب السوق لأي تغيرات في سعر الأونصة العالمية أو تحركات سعر الصرف المحلي.

طباعة شارك الذهب أسعار الذهب سعر الذهب عيار 21 سعر جرام الذهب

مقالات مشابهة

  • وزارة الأوقاف تطالب بتعزيز السياسات والبرامج التي تدعم الأسر والوالدين
  • إتلاف 16 طنا من المواد الغذائية المنتهية الصلاحية في البيضاء
  • شعبة الذهب: تراجع عيار 21 بنسبة 2.2% خلال أسبوع
  • خدمات إلكترونية للمحامين من المنزل تقدمها النيابة العامة.. اعرف التفاصيل
  • بلال: طالبت برحيل كولر بعد السوبر الإفريقي.. وأخشى على الزمالك من تقلص شعبيته
  • الشرطة الكهربائية تستعيد معدات مسروقة وتجهض مخططاً لاستهداف البنية التحتية جنوباً
  • إدارة نادي التحدي تطالب لجنة التحكيم العامة بفتح تحقيق عاجل في الحكم محمد القبضي
  • ديالى.. حريق يلتهم مزاداً للمواد المستعملة ويخلف خسائر جسيمة
  • من مكتبك.. كيف تحصل على خدمات النيابة العامة خلال دقائق؟
  • الرقابة المالية تجدد تحذيرها للمواطنين بعدم التعامل مع جهات غير مرخصة بما يعرضهم لمخاطر مالية جسيمة