بعد استمرار الإغلاق.. أرباب الحمامات بالسراغنة يستغيثون
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
أطلق أرباب ومستخدمو الحمامات التقليدية بالعطاوية، إقليم قلعة السراغنة، نداء استغاثة عاجل إلى الجهات المعنية، إثر استمرار إغلاق حماماتهم رغم التحسن الملحوظ الذي طرأ على الفرشة المائية بالمنطقة في الآونة الأخيرة.
ويأتي هذا النداء بعد معاناة طويلة تكبدها العاملون في هذا القطاع الحيوي، الذين اضطروا لإغلاق أبواب حماماتهم فترات متقطعة أو مستمرة بسبب نقص المياه الذي كان يعاني منه الإقليم في السابق.
وأوضح أرباب الحمامات ومستخدموها أن هذه القرارات تثير استياءً شديدًا لديهم، حيث كانوا يترقبون استئناف نشاطهم بشكل طبيعي بعد تحسن وضعية المياه، خاصة وأن الحمامات التقليدية تعد جزءًا أساسيًا من الثقافة المحلية، وتؤدي دورًا اجتماعيًا واقتصاديًا هامًا في حياة السكان.
وأكد المهنيون أن استمرار الإغلاق يسبب لهم خسائر مادية فادحة، حيث يعجزون عن تغطية مصاريفهم الثابتة مثل فواتير الكهرباء والماء (التي أصبحت متوفرة حاليًا) وصيانة المنشآت وأجور العاملين. كما أشاروا إلى أن العديد من الأسر تعتمد بشكل رئيسي على هذا القطاع كمصدر دخل وحيد، وأن استمرار البطالة القسرية يهدد استقرارهم الاجتماعي.
وفي هذا السياق، طالب أرباب ومستخدمو الحمامات بضرورة تدخل السلطات المحلية والإقليمية بشكل عاجل لرفع هذا “الغموض” وتقديم توضيحات حول أسباب استمرار الإغلاق، بالإضافة إلى إيجاد حلول عملية تضمن استئناف نشاطهم في أقرب وقت ممكن.
كما ناشدوا الجهات المعنية بضرورة الأخذ بعين الاعتبار الدور الثقافي والاجتماعي الذي تلعبه الحمامات التقليدية في المجتمع المحلي، وضرورة دعم هذا القطاع الذي يواجه صعوبات تهدد وجوده واستمراريته. وحذروا من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى إفلاس العديد من الحمامات وتسريح العمال، مما سيضاعف من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رسميًا.. إعادة فتح طريق صنعاء–عدن عبر الضالع بعد سبع سنوات من الإغلاق
يمن مونيتور/ قسم الاخبار
أُعيد، صباح الخميس، فتح الطريق الدولي الرابط بين صنعاء وعدن مرورًا بمحافظة الضالع، بعد إغلاق دام نحو سبع سنوات بسبب الحرب.
وجاء الإعلان على لسان محافظ الضالع المعيّن من الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، علي مقبل صالح، الذي أكد بدء العمل رسميًا في الطريق الذي يربط بين مدينتي الضالع ودمت، ضمن الخط الحيوي الواصل بين شمال وجنوب اليمن.
وجاءت إعادة فتح الطريق بالتزامن مع انطلاق “حملة الرايات البيضاء”، في خطوة لاقت ترحيبًا شعبيًا واسعًا، واعتُبرت من قبل كثيرين انفراجة إنسانية واقتصادية طال انتظارها، خصوصًا بعد معاناة طويلة في التنقل وارتفاع كلفة السفر بين الشمال والجنوب.
وأكد المحافظ أن هذا الإجراء يُمثل خطوة مهمة نحو تحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية في اليمن، كما يسهم في تسهيل حركة التنقل والتجارة، بما يعزز من فرص إعادة بناء العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين أبناء الوطن.
وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت، مطلع الأسبوع، فتح الطريق من جهتها، بعد سنوات من تبادل الاتهامات مع الحكومة حول مسؤولية إغلاقه، رغم محاولات مدنية وقبلية متكررة لإعادة تشغيله.