الجديد برس| خاص| أطلق الصحفي الجنوبي عبدالرحمن أنيس، ناقوس خطر حول مؤشرات صحية مقلقة في محافظة عدن، محذراً من تصاعد حالات الوفاة المفاجئة بين الشباب والفتيات بأعراض غامضة تبدأ بحمى بسيطة وتنتهي بالوفاة السريعة. وكشف أنيس، في منشور له على “فيس بوك” “رصده الجديد برس” عن حالات مأساوية متكررة، حيث فقدت إحدى الأسر ثلاث فتيات من أقاربها في أقل من أسبوع، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة لا تقتصر على منطقة محددة، بل تم رصدها في مديريات البريقة والمنصورة والشيخ عثمان ومناطق أخرى، مع انتشار منشورات متكررة على وسائل التواصل الاجتماعي تُنذر بذات الخطر.

مطالبات بالتحرك العاجل:  – طالب الصحفي مكتب الصحة بعدن بالكشف الفوري عن حقيقة هذه الحالات – أشار إلى أن التكرار غير الطبيعي للوفيات يستبعد فرضية “المصادفة” – شدد على حق المواطنين في معرفة الحقائق واتخاذ الإجراءات الوقائية أسئلة بلا أجوبة:  في ظل الصمت الرسمي، تبرز تساؤلات ملحة عن: طبيعة هذه الإصابات الغامضة أسباب عدم إعلان السلطات الصحية عن تحذيرات رسمية مدى ارتباط هذه الحالات بتردي الخدمات الطبية أو تفشي أمراض مجهولة خلفية الأزمة:  تأتي هذه التحذيرات في وقت تعاني فيه عدن الواقعة تحت سيطرة حكومة التحالف من انهيار متسارع في المنظومة الصحية، نتيجة: – شح الأدوية والمستلزمات الطبية – تدهور البنية التحتية للمستشفيات – استمرار انهيار العملة المحلية وتأثيره على القطاع الصحي يُذكر أن عدن تشهد منذ أشهر تدهوراً صحياً غير مسبوق، مع تصاعد التقارير عن انتشار أمراض وبائية وضعف القدرة على مواجهتها.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

"النحل الإفريقي القاتل" يثير الذعر في الولايات المتحدة

كشف تقرير لموقع "يو إس إي توداي"، أن ما يعرف باسم "النحل الإفريقي القاتل"، والذي يهاجم البشر والماشية والحيوانات الأليفة، انتشر في 13 ولاية أميركية، ويواصل زحفه نحو الولايات الشمالية.

وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، توفي رجل أثناء جزّه العشب بعد تعرضه لهجوم من هذا النوع من النحل، كما نُقل ثلاثة أشخاص إلى المستشفى بعد أن أزعج عامل تقليم أشجار مستعمرة نحل في إحدى المنتزهات.

ويقول العلماء، إن عدوانية هذا النوع من النحل تُعد آلية دفاعية لحماية المستعمرة، فالنحلة تموت بعد اللسع، مضحية بنفسها في سبيل حماية الخلية.

وبحسب تقرير "يو إس إي توداي" فإن هذا النوع من النحل قد يطارد ضحاياه لمسافة تصل إلى ميل كامل، ويلاحق السيارات والشاحنات، ويمكنه اللسع حتى من خلال الملابس الواقية الخاصة بتربية النحل.

وأوضح التقرير، أن "النحل الإفريقي القاتل المهجن" لا يختلف عن النحل الأوروبي في الشكل، فكلاهما يحتوي على السم نفسه، لكن النحل الإفريقي أكثر حساسية للتهديدات.

وفي عام 2022، تعرض رجل من ولاية أوهايو لـ20000 لسعة أثناء قيامه بتقليم الأشجار، وأدخل في غيبوبة اصطناعية لإنقاذ حياته.

أين يوجد هذا النوع من النحل؟

وفقا لتقرير "يو إس إي توداي"، ينتشر هذا النحل في 13 ولاية أميركية على الأقل، وخاصة في الولايات الجنوبية، إذ يعيش في المناطق ذات الهطولات المطرية القليلة ولا يستطيع التكيف مع البيئات الرطبة.

وتتركز خلايا هذا النحل في الجنوب الغربي، حيث يسود المناخ الجاف وشبه الجاف الذي يشبه المناخ الإفريقي.

ويعود أصل هذا النوع من النحل إلى شرق إفريقيا، وأدخله عالم الوراثة البرازيلي، وورويك كير، إلى البرازيل، وقام بتهجينه مع النحل الأوروبي بهدف تحسين الإنتاج.

ورغم أن هذا النحل لا يختلف كثيرا عن الأنواع الأخرى، إلا أنه أكثر دفاعية بسبب كثرة الحيوانات المفترسة في بيئته الأصلية.

وتقول جوليا راجنيل، أستاذة تربية النحل في جامعة تكساس، إن المربين يحرصون على إبقاء خلايا هذا النوع من النحل بعيدا عن المنازل والمواشي.

ونتيجة للرعب الذي يسببه، أصبح هذا النوع من النحل مصدر إلهام للعديد من الأفلام والقصص التي تجسد معاناة الأشخاص بعد تعرضهم لهجماته الشرسة، بحسب "يو إس إي توداي".

مقالات مشابهة

  • مفتي عام المملكة يستقبل نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أمراض وغسيل الكلى الصحية بالطائف
  • العثور على جثة مجهولة يثير الذعر بالجزائر
  • كلب ضال يعقر 11 شخصًا ويثير الذعر بقرية إبيار في الغربية
  • شبكات التجسس تثير أزمة ثقة في إيران.. النظام يحذر من التفاعل مع صفحات ترتبط بإسرائيل
  • الجديد: يجب فرض عمولات على السحب والإيداع النقدي لمعالجة أزمة السيولة
  • أخبار الوادي الجديد: انطلاق فعاليات التدريب الصيفي الميداني للطلاب.. واجتماع موسّع للجنة النفايات الطبية
  • اجتماع موسّع للجنة النفايات الطبية بالوادي الجديد لتعزيز منظومة التخلص الآمن
  • تحسين الخدمات الصحية وتوسيع التخصصات الطبية في البحر الأحمر..اجتماع دوري لمتابعة أداء التأمين الصحي وتطوير المنظومة
  • موعد مباراة مصر وألمانيا في بطولة العالم لشباب كرة اليد
  • "النحل الإفريقي القاتل" يثير الذعر في الولايات المتحدة