الثورة نت/..
تفقد وفد من البعثة الأممية المقيمة في الحديدة، اليوم، مينائي الصليف ورأس عيسى، للاطلاع على حجم الأضرار التي لحقت بهما جراء الغارات التي شنّها العدوان الأمريكي.
وضمّ الوفد، برئاسة السيد محمد رفيق الإسلام، كلاً من الخبراء الأمميين محمد زيني بن عثمان، وأوغسطين كويسي أسيبور، وريتشارد سيكيتيلكو، فيما ترأس الجانب اليمني ضابط الارتباط الميداني العقيد علي المطري.


وخلال الزيارة، وقف الوفد على حجم الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية للميناءين، واستمع إلى شرح حول التداعيات الخطيرة لاستهداف الموانئ، وانعكاسات ذلك على الوضع الإنساني والاقتصادي في البلاد، لاسيما في ظل استمرار الحصار وتصاعد الأزمة الإنسانية.
وقد أعرب أعضاء البعثة الأممية عن استيائهم الشديد إزاء حجم الدمار.. مؤكدين أن زيارتهم تهدف إلى توثيق الانتهاكات وفقاً للقانون الدولي الإنساني، وأنهم بصدد إعداد تقرير محايد وموضوعي سيتم رفعه إلى الجهات الأممية المعنية.
من جانبه، أكد العقيد المطري أن الزيارة تأتي في إطار التعاون مع الأمم المتحدة لكشف وفضح جرائم العدوان.. مشيراً إلى أن تدمير الموانئ يعرقل وصول المساعدات ويزيد من معاناة المواطنين.
يشار إلى أن ميناءي الصليف ورأس عيسى من أهم المنافذ البحرية لاستيراد المواد الأساسية، وقد أدى استهدافهما إلى تعطيل العملية التشغيلية، وسط تحذيرات أممية من تفاقم الكارثة الإنسانية في حال استمرار الاستهداف والحصار.
وتواصل البعثة الأممية تنفيذ برنامج زياراتها الأسبوعية لمراقبة الموانئ ضمن آليات إعادة الانتشار، والتي ينتظر أن تقوم بدورها في تحريك الضغوط الدولية تجاه وقف استهداف المنشآت المدنية الحيوية في اليمن.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

738 خرقا إسرائيليا وتأكيد أممي على تردّي الوضع الإنساني بغزة

أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن الاحتلال ارتكب 738 خرقا خلال 60 يومًا من اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن مستوى الالتزام الإنساني بالاتفاق لا يتجاوز 38%.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت قصفها الجوي والمدفعي وإطلاق النيران في المناطق الشمالية من مدينة رفح مرورا بمناطق جنوبي خان يونس ووصولا إلى مناطق محاذية لمحور موراغ.

وأضاف المراسل أن عمليات القصف تجري أحيانا في مناطق تقع ضمن سيطرتها أو ما يعرف بمنطقة الخط الأصفر حيث تعمد إلى خرقه ووضع مكعبات وعوائق إسمنتية وتوسيع سيطرتها في تلك المناطق.

كما أكد مراسل الجزيرة وقوع قصف مدفعي وإطلاق نار من مسيرات إسرائيلية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

وكان مصدر في مستشفى شهداء الأقصى قد أفاد باستشهاد فلسطيني متأثرا بجراحه في غارة على منزل في دير البلح وسط قطاع غزة، وأشار المصدر إلى إصابة آخرين في الغارة.

مبان مهدمة وعلى أنقاضها عدد من الخيام في جباليا شمال القطاع (أسوشيتد برس)

وأعلن مصدر في الإسعاف والطوارئ عن استشهاد سيدة برصاص الاحتلال في مخيم حلاوة خارج مناطق انتشاره شمالي مدينة غزة، في حين أصيب 6 نازحين بنيران مسيرة استهدفت خيمتهم في حي الشجاعية خارج مناطق انتشار جيش الاحتلال، بحسب مصدر في مستشفيات غزة.

في هذه الأثناء، نقل الدفاع المدني في مدينة غزة جثامين شهداء من مقابر مستشفى الشفاء لدفنها في المقابر الرسمية بعد استكمال التعرف عليها.

وأوضح المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني محمود بصل أن العملية تأتي في إطار استكمال انتشال جثامين الشهداء من المقابر العشوائية، مشيرا إلى أن جثامين الشهداء التي لم يتعرف عليها ستدفن في مقبرة مخصصة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

ظروف مزرية

وعلى الصعيد الإنساني، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن الظروف الإنسانية في غزة لا تزال مزرية وأن الاحتياجات تفوق بكثير قدرة المجتمع الإنساني على الاستجابة، بالنظر إلى العوائق المستمرة التي لا تزال تواجهها الأمم المتحدة.

إعلان

وتشمل هذه العوائق وفق الأمم المتحدة: انعدام الأمن، وصعوبات التخليص الجمركي، والتأخير ورفض البضائع عند المعابر، ومحدودية الطرق المتاحة لنقل الإمدادات الإنسانية داخل غزة.

وحذر مكتب "أوتشا" من أن القيود المفروضة على الوصول والحركة داخل غزة لا تزال تشكل مشكلة خطيرة، مشيرا إلى أنه في الفترة ما بين 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي و4 ديسمبر/كانون الأول الجاري منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 295 متعاقدا و28 موظفا من الأمم المتحدة و21 من العاملين في مجال الرعاية الصحية من المشاركة في بعثات الأمم المتحدة داخل غزة.

حرب إبادة

في السياق، قال مراسل الجزيرة في قطاع غزة هشام زقوت إن بيانات رسمية كشفت أن الاحتلال الإسرائيلي مسح أكثر من 2700 عائلة غزية من السجل المدني الفلسطيني خلال حربه على القطاع، مشيرا إلى أن تلك العائلات أبيدت عن بكرة أبيها.

وقال زقوت إن إحصاءات المكتب الإعلامي الحكومي تشير إلى أن أكثر من 6020 عائلة أخرى أُبيدت، ولم ينج منها سوى فرد واحد، ليبقى شاهدا وحيدا على مأساة ذويه، في حين لا يزال مصير نحو 2300 جثمان مجهولا بعد نبش الاحتلال للقبور.

ويشير المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن 9500 مفقود في غزة لا يزال مصيرهم مجهولا، بين عالقين تحت الأنقاض أو معتقلين مجهولي المصير، مما يترك آلاف العائلات الفلسطينية معلقة في دوامة الانتظار.

مقالات مشابهة

  • بالعون: البعثة الأممية تتجاوز الجهات الرسمية في الحوار المهيكل
  • تداول 19 ألف طن و813 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • البعثة الأممية تدعم مشاركة النساء برسم أولويات «الحوار الوطني»
  • 738 خرقا إسرائيليا وتأكيد أممي على تردّي الوضع الإنساني بغزة
  • تداول 18 ألف طن و1000 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • اللواء اسامة صالح يشارك فى فعاليات المؤتمر الدولي للاستثمار بالموانى الخضراء
  • أونروا: إسرائيل طرف في اتفاقية امتيازات الأمم المتحدة التي تنص على حرمة المقار الأممية
  • اقتحام إسرائيلي لمقرّ الأونروا في الشيخ جراح وسط تنديد وتحذيرات من انتهاك الحصانة الأممية
  • سيغريد كاغ المبعوثة الأممية الخاصة في الشرق الأوسط
  • التمثيل التجاري ينسق الزيارة الترويجية الأولى لرئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إلى الولايات المتحدة الأمريكية