محافظ البيضاء يتفقد أنشطة الدورات الصيفية في مركز المحافظة
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
الثورة نت /محمد المشخر
تفقد محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس،اليوم سير أنشطة الدورات الصيفية في عدد من المدارس المغلقة والمفتوحة بمدينة البيضاء،وتحت شعار «علم وجهاد».
وخلال الزيارة استمع المحافظ إدريس،إلى شرح حول مستوى إقبال الطلاب والأنشطة والبرامج الثقافية والدينية والرياضية التي يتم تنفيذها في المدارس،أبي ذر الغفاري المغلقة ومجمع العاقل التعليمي والرئيس صالح الصماد بالشرية للبنين والثورة للبنات بمدينة البيضاء.
وخلال الزيارة أكد محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس،أهمية اغتنام الدورات الصيفية في تلقي العلوم النافعة والتزود بالمعرفة والهداية وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته الرامية إلى إفساد الشباب.
ولفت إلى ما تقدمه الدورات الصيفية من أنشطة مفيدة للأجيال الناشئة وللأسرة والمجتمع،وتعزيز الارتباط بالقرآن الكريم،وتوسيع مدارك الطلاب وتنمية مواهبهم.
وأشاد المحافظ إدريس،بالتفاعل الواسع من الطلاب وأولياء الأمور،مؤكدا أن هذا الحضور يعكس وعيًا متقدمًا بأهمية الدورات الصيفية في بناء الهوية الإيمانية وترسيخ القيم الوطنية.
واعتبر محافظ البيضاء،الدورات الصيفية فرصة مناسبة لتقوية المستوى الدراسي وحماية الأجيال من الحرب الناعمة التي تشنها الصهيونية العالمية على الأمة الإسلامية و التحصن من المفاهيم السلبية السيئة المدجنة لهم،وداعيا،أولياء الأمور إلى تسجيل أبنائهم في هذه الدورات والاستفادة مما تقدمه من علوم ومعارف.مؤكدا أن الدورات الصيفية فرصة ومحطة توعوية وتربوية و إبداعية لتنمية المواهب والقدرات..
رافقة خلال الزيارة عدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية..
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدورات الصیفیة فی محافظ البیضاء
إقرأ أيضاً:
انهيار جماعي بين طلاب الثانوية العامة بأسوان.. .. بسبب صعوبة امتحان «الفيزياء»
سادت حالة من الحزن والانهيار بين طلاب الشعبة العلمية بالثانوية العامة بمحافظة أسوان، اليوم الخميس، عقب أداء امتحان مادة الفيزياء، والذي وصفه عدد كبير من الطلاب وأولياء الأمور بأنه « الامتحان تعجيزي» وجاء فوق مستوى الطالب المتوسط، ما أدى إلى خروج بعض الطلاب في حالة من البكاء والصدمة داخل اللجان وخارجها.
وأكد طلاب الشعبة العلمية أن الورقة الامتحانية تضمنت أسئلة معقدة تحتاج إلى تفكير عميق ووقت أطول للحل، مشيرين إلى أن بعض المسائل كانت غير مباشرة واعتمدت على طرق حل غير مألوفة، ما أربكهم وأدى إلى إحساس عام بالإحباط.
وتباينت آراء الطلاب الشعبة العلمية، بان الإمتحان «للمتميزين فقط»وقالت ندى محمد، طالبة بالشعبة العلمية:"الامتحان صعب جدًا، خرجت من اللجنة وأنا ببكي، حليت اللي قدرت عليه، والباقي كان محتاج عباقرة، وأضاف أحمد حسن"الأسئلة فيها تعقيد مش طبيعي، والوقت مش كافي تمامًا، الامتحان فوق قدرات معظم الطلاب."
أما رحمة خالد، فوصفت الامتحان بأنه «مجزرة تعليمية»، مشيرة إلى أن "الامتحان وضع ليقيس مستوى الطالب المتفوق فقط، دون أي مراعاة للفروق الفردية."
وبالرغم من ذلك فكان هناك ارتياح نسبي في الشعبة الأدبية، ففي المقابل، شهد امتحان مادة التاريخ لطلاب الشعبة الأدبية حالة من الارتياح النسبي، حيث رأى أغلب الطلاب أن الأسئلة جاءت في مستوى الطالب المتوسط والمجتهد، رغم احتواء الورقة على نحو عشرة أسئلة اعتبرها البعض صعبة وتحتاج إلى تحليل متعمق.
وقالت سارة عماد، طالبة أدبي:"الأسئلة المباشرة كانت واضحة وسهلة، لكن الجزء الأخير من الامتحان كان محتاج تركيز أكتر، فيما أكد ياسين علاء أن "الامتحان كان متوازن بشكل عام، وراعى الطالب اللي ذاكر كويس، حتى لو بعض الأسئلة كانت صعبة."
ومن جانبهم طالب أولياء الأمور مسؤولى وزارة التربية والتعليم بالرحمة في التصحيح، كما أعرب عدد من أولياء الأمور عن استيائهم من صعوبة امتحان الفيزياء، مطالبين وزارة التربية والتعليم بمراجعة نموذج الإجابة ومراعاة الطلاب في أعمال التصحيح.
وقال أحد أولياء الأمور:"ما حدث اليوم غير مقبول، طلاب علمي يعانون من ضغط عصبي كبير، وعلى الوزارة التدخل لضمان العدالة وتكافؤ الفرص."
أكدت مصادر تعليمية أن غرفة العمليات المركزية تتابع الوضع عن كثب، وتم رفع تقرير مفصل إلى الجهات المختصة بشأن شكاوى الطلاب، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات اللازمة.