"الشباب والرياضة" تواصل تجاهل طلب "الأولمبية الدولية"
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
في ظل إصرار شديد من اللجنة الأولمبية الدولية للاستفسار عن مسودة التعديلات المقترحة على بعض أحكام قانون الرياضة رقم 71 لسنة 2017، تقابله مراوغة غريبة ومحاولات للمماطلة من قبل وزارة الشباب والرياضة، التي تواصل الرد على خطابات الأولمبية الدولية بخطابات خاوية من أي هدف أو مضمون، متجاهلة تمامًا خطورة الموقف.
خطورة الموقف تكمن في تجاهل طلب اللجنة الأولمبية الدولية بعرض مسودة التعديلات بشكل واضح وصريح، وهذا التجاهل قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، قد تعصف بمصير الرياضة المصرية وتجعلها مهددة بالتجميد. "المراهنات" تعيد صلاح إلى صدارة سباق الكرة الذهبية صدام متوقع بين وزارة الشباب والرياضة و"الأولمبية الدولية"
الغريب أن وزارة الشباب والرياضة تتعمد التسويف في كل خطاب ترد به على طلب اللجنة الألمبية الدولية، ومن غير المفهوم لماذا تماطل حتى الآن في الرد بشكل واضح على هذه الخطابات.
ورغم أن اللجنة الأولمبية الدولية طلبت بشكل صريح عرض مسودة التعديلات المقترحة على قانون الرياضة، إلا أن الوزارة ذهبت في ردها إلى جهة مغايرة تمامًا ووجهت الشكر للجنة على مشاركتها في فعاليات رابطة اللجان الأولمبية بالجزائر!.. فهل من شأن وزارة الشباب والرياضة المصرية أن تتوجه بالشكر للجنة الأولمبية الدولة على مشاركتها في هذه الفعاليات نيابة عن الجزائر نفسها؟.
وتصر وزارة الشباب والرياضة على إجراء هذه التعديلات المقترحة على قانون الرياضة، رغم تقرير هيئة مستشاري رئيس مجلس الوزراء الذي أشار إلى أن بعض هذه التعديلات بها شبهة مخالفة لأحكام الدستور المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قانون الرياضة الشباب والرياضة مجلس الوزراء اللجنة الأولمبية الدولية وزارة الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين الأزهر والرياضة لتمكين الشباب ودعم الأسرة المصرية
كشف محمد الزهيري الصحفي المتخصص في شئون الأزهر الشريف، عن تفاصيل بروتوكول التعاون بين الأزهر والشباب والرياضة لتمكين الشباب ودعم الأسرة، موضحا أن البروتوكول جاء لزيادة التكامل والتعاون المشترك بين القطاعات بما يخدم المواطن المصري.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن الدولة المصرية، تواصل جهودها لبناء مجتمع منتج وتأهيل المقبلين على الزواج، حيث يتضمن البروتوكول أنشطة هدفها ترسيخ الفكر السليم، وتصحيح المفاهيم المغلوطة وتعزيز الانتماء الوطني.
وأوضح الزهيري، أن البروتوكول يشمل جلسات وندوات خاصة للمقبلين على الزواج، لتمكينهم من فهم بعض الأمور الأساسية، وتوسيع مداركهم، مع إطلاق منصة للرد على كل الاستشارات الأسرية، بإشراف من وزارة الشباب والرياضة والأزهر الشريف.
وذكر: يتم عقد بروتوكولات تعاون بين الأزهر وبعض القطاعات، لخدمة الشباب، ودعمهم بأنشطة مختلفة، وترسيخ القيم الأخلاقية المختلفة.