تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يقدم موقع “البوابة نيوز” تقريرًا عن أهم أخبار الكويت ويرصد خلاله أبرز وأهم الأحداث التي تجري في الدولة العربية الشقيقة.

تشديدات صارمة في قانون مكافحة المخدرات بالكويت: الإعدام والسجن لمرتكبي الجرائم

رفعت لجنة تعديل قانون مكافحة المخدرات في دولة الكويت تقريرها الجديد إلى نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية، الشيخ فهد اليوسف، لاعتماده، ويتضمن التقرير حزمة من التعديلات الجذرية، أبرزها إدراج عقوبة الإعدام بحق تجار المخدرات والمؤثرات العقلية، بعد أن كانت العقوبة القصوى سابقًا تصل إلى السجن لمدة سبع سنوات فقط.

كما تشمل التعديلات الحكم بالإعدام لكل من يمارس تجارة المخدرات داخل السجون، وكذلك لمن يقوم بإدخالها أو تسهيل دخولها إلى المؤسسات العقابية، بالإضافة إلى منح رجال الأمن حق القبض المباشر عند الاشتباه في التعاطي.

وشملت التعديلات أيضًا حبس أي شخص يجالس المتعاطين لمدة ثلاث سنوات، حتى وإن لم يكن يتعاطى معهم، وكذلك حبس من يحرض على التعاطي للمدة نفسها، كما نصت على تشديد العقوبة لتصل إلى الإعدام لكل موظف يستغل وظيفته الرسمية للاتجار في المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية.

وتقضي التعديلات بالإعدام لمن يوزع مواد مخدرة دون مقابل لأكثر من شخص بقصد الترويج، أو يطلب خدمة أو مصلحة مقابل تسليم المادة المخدرة لشخص آخر، حتى وإن اقتصر الأمر على الوعد بذلك.

كما ألزمت التعديلات إخضاع المقبلين على الزواج، والمتقدمين للحصول على رخص القيادة، وطالبي الوظائف العامة لفحص تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية.

فحص عشوائي للعسكريين والطلبة

في هذا السياق، أقرّت التعديلات إلزامية الفحص العشوائي لجميع العسكريين بمختلف رتبهم في وزارتي الداخلية والدفاع، والحرس الوطني، وقوة الإطفاء العام، كما شملت التعديلات الفحص العشوائي لطلاب المدارس والمعاهد والجامعات في مختلف أنحاء البلاد.

عقوبات لممتنعي الفحص وتعاطي داخل السجون

نصت التعديلات على معاقبة من يرفض إجراء الفحص دون مبرر بالحبس لمدة تصل إلى أربع سنوات، مع استثناء الطلبة والمقبلين على الزواج من العقوبة، كما تم تشديد العقوبات في حالات التعاطي داخل السجون أو المدارس أو النوادي الصحية، وكذلك على من يرتكب جريمة عنف أو إيذاء تحت تأثير المخدرات.

كما تضمنت التعديلات الحكم بالسجن 15 عامًا على كل من أجبر غيره على تعاطي المخدرات أو دس له مواد مؤثرة عقليًا دون علمه، وتصل العقوبة إلى الإعدام إذا نتج عن ذلك إدانة المجني عليه.

أطباء وصيدليات تحت المجهر

لم تستثنِ التعديلات الكوادر الطبية، حيث تقضي بسجن الطبيب ثلاث سنوات إذا صرف مؤثرات عقلية دون مبرر طبي، وتغريم الصيدليات ما يصل إلى 100 ألف دينار في حال الإهمال في حفظ المواد المؤثرة عقليًا.

مكافآت للمبلغين وغرامات على المروجين بالملابس

كما تمنح التعديلات مكافآت مالية لكل من يبلغ عن متعاطين أو يساهم في الكشف عنهم، مع فرض غرامات على أي شخص يرتدي ملابس أو يروج مطبوعات تدعو إلى تعاطي المخدرات أو المؤثرات العقلية.

 

 

أرباح بنك الكويت الوطني تسجّل تراجعًا طفيفًا في الربع الأول من 2025

أعلن بنك الكويت الوطني تحقيق أرباح صافية بلغت 134.1 مليون دينار كويتي (نحو 434.8 مليون دولار) خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنةً بـ146.6 مليون دينار (نحو 475.73 مليون دولار) للفترة نفسها من العام السابق.

وأوضح البنك في بيان صحافي أن الأرباح قبل احتساب الضرائب بلغت 173.4 مليون دينار (حوالي 562.3 مليون دولار)، في حين ارتفعت أصول البنك بنسبة 8.7% على أساس سنوي لتصل إلى 41.6 مليار دينار (135 مليار دولار).

وبلغت ودائع العملاء بنهاية مارس الماضي 23.5 مليار دينار (76.2 مليار دولار)، بزيادة قدرها 5.6%، في حين ارتفعت حقوق المساهمين بنسبة 6.4% إلى 4 مليارات دينار (13.1 مليار دولار).

وقال رئيس مجلس إدارة البنك، حمد البحر، إن البنك استطاع تحقيق نتائج مالية جيدة على الرغم من التحديات الاقتصادية والتوترات الجيوسياسية العالمية والمخاوف من اندلاع حرب تجارية عالمية.

وأكد البحر أن "الوطني" يواصل جهوده في مجال التمويل المستدام، مستهدفًا رفع قيمة الأصول المستدامة إلى 10 مليارات دولار أميركي بحلول عام 2030، إلى جانب تبني مبادرات لتحقيق الحياد الكربوني.

من جانبه، أشار عصام الصقر، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة، إلى أن تراجع صافي الأرباح بنسبة 8.5% جاء نتيجة تطبيق ضريبة الحد الأدنى التكميلية على الكيانات متعددة الجنسيات.

وأوضح أن الإيرادات التشغيلية بلغت 310.7 ملايين دينار (حوالي مليار دولار) بنمو 0.6%، مؤكدًا استمرار مساهمة العمليات الدولية وبنك بوبيان في نمو الأرباح.

كما أشار إلى أن الحكومة الكويتية بدأت بالفعل في تفعيل إصلاحات اقتصادية وتشريعية جديدة، مثل قانون التمويل والسيولة، وقانون التمويل العقاري المرتقب، مما قد يسهم في تحفيز النمو الاقتصادي مستقبلًا.

بنك بوبيان

في سياق متصل، أعلن بنك بوبيان الكويتي تحقيق أرباح صافية بقيمة 26.5 مليون دينار خلال الربع الأول من 2025، بنمو نسبته 6%، وبربحية سهم بلغت 5.31 فلس، وأرباح قبل الضريبة بلغت 31.4 مليون دينار، بنمو 22%.

 

انفجار في محطة كهرباء بالكويت يتسبب بانقطاع التيار وإصابة عاملين

شهدت الكويت صباح يوم الإثنين 21 أبريل انفجارًا داخل محطة التحويل الرئيسة "العقيلة C"، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء من محافظة الأحمدي لأكثر من أربع ساعات، وإصابة اثنين من العاملين في الموقع.

وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، المهندسة فاطمة عباس جوهر، في بيان رسمي، أن الانفجار وقع في تمام الساعة 09:50 صباحًا خلال تنفيذ أعمال الصيانة الدورية، نتيجة انفجار في مغذٍ بجهد 11 كيلو فولت، ما تسبب في فصل كامل للمحطة.

وقدرت الوزارة فقدان نحو 17 ميغاواط من الطاقة الكهربائية، ما نتج عنه انقطاع التيار عن منطقة العقيلة بشكل جزئي.

تدخل فوري للجهات المختصة

باشرت فرق الإطفاء والطوارئ في وزارة الكهرباء ووزارة الداخلية التعامل مع الحادث فور وقوعه، وتم إسعاف المصابين ونقلهما إلى مستشفى العدان لتلقي الرعاية اللازمة.

كما تواجد في موقع الحادث وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، الدكتور صبيح المخيزيم، ووكيل الوزارة الدكتور عادل الزامل، للإشراف على أعمال التقييم والمتابعة.

وأمر وكيل الوزارة بتشكيل لجنة تحقيق خاصة لكشف ملابسات الحادث، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حال وجود أي تقصير.

استعدادات الصيف وبرمجة الانقطاعات

في الوقت ذاته، تواصل وزارة الكهرباء تنفيذ أعمال صيانة شاملة استعدادًا لفصل الصيف، الذي يُتوقع أن يشهد ذروة في الطلب على الطاقة.

وكشفت مصادر مطلعة لمنصة "الطاقة" عن احتمالية اضطرار السلطات إلى برمجة انقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق، لمدة تتراوح بين ساعتين إلى أربع ساعات يوميًا، خلال أشهر الصيف الحارة: يونيو، يوليو، وأغسطس.

وأشارت المصادر إلى ارتفاع الطلب على الكهرباء في الكويت بنسبة 4% خلال عام 2024، مع توقعات باستمرار هذا النمو بمعدل 3.3% سنويًا حتى عام 2027، ما يضع ضغطًا متزايدًا على الشبكة الوطنية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أهم أخبار الكويت اليوم أخبار الكويت اليوم البوابة نيوز ملیون دینار ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

دول مجلس التعاون تولي قضية مكافحة المخدرات أولوية قصوى

العُمانية/ تولي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قضية مكافحة المخدرات أولوية قصوى، إيمانًا منها بأهمية حماية مجتمعاتها وتعزيز أمن وسلامة أبناء دولها من هذه الآفة الخطرة.

جاء ذلك في تصريح لمعالي الأمين العام لمجلس التعاون جاسم محمد البديوي خلال الاحتفال المصاحب لليوم العالمي لمكافحة المخدرات والأسبوع الخليجي لمكافحة المخدرات، اليوم، في مقر الأمانة العامة بالرياض.

وذكر معالي الأمين العام أن هذه المناسبة تجسد التزام دول مجلس التعاون بمواصلة العمل الخليجي الجماعي المشترك لحماية مجتمعاتها وتعزيز أمن وسلامة أبنائها من آفة المخدرات، انطلاقًا من توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس –حفظهم الله– الذين أولوا هذه القضية أولوية قصوى، إيمانًا منهم بأن حماية الإنسان وصون أمن المجتمع مسؤولية وطنية ومصيرية. وقد شكّلت دول المجلس جبهة متماسكة، تستند إلى التعاون الأمني والتشريعي والتوعوي، وتعمل بلا هوادة لتجفيف منابع هذه الآفة، والتصدي بحزم لكل من تسوّل له نفسه استهداف أبناء الخليج ومستقبله.

وأشار معاليه إلى أن الاستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات (2025 – 2028)، جاءت كإطار شامل ومتكامل لتوحيد وتوجيه جهود دول المجلس في هذا المجال الحيوي. واستندت هذه الاستراتيجية إلى محاور رئيسية تشمل خفض العرض والطلب على المخدرات، وتجفيف المنابع، وتعزيز التنمية البديلة، وتطوير منظومة التشريعات الخليجية، ومكافحة غسل الأموال المتحصلة من تجارة المخدرات، وإنشاء نظام للرصد الوطني المشترك، والتدريب وبناء القدرات، وهي محاور تسعى إلى تحقيق التكامل بين الأبعاد الوقائية والأمنية والعلاجية، بما يضمن التصدي الفعال لكافة أوجه هذه الآفة.

وأكد معاليه أن مكافحة المخدرات مسؤولية جماعية، تتطلب عملًا تكامليًا وجهدًا مستدامًا وتعاونًا وثيقًا بين الحكومات والمجتمعات والأفراد، وأن الأمانة العامة لمجلس التعاون ماضية في دعم وتنفيذ هذه الاستراتيجية الطموحة، وتعزيز أوجه التعاون والتنسيق، وتبني المبادرات التي تسهم في بناء مجتمعات آمنة، خالية من آفة المخدرات، وقادرة على حماية أبنائها من المخاطر المستقبلية.

وتطرق معاليه إلى أهمية دور الأسرة والمجتمع، وأنهما يشكلان خط الدفاع الأول في مواجهة المخدرات، من خلال التربية الواعية، والحوار المفتوح، والرعاية المستمرة. كما أن للمدرسة، والإعلام، والقيادات الدينية، ومؤسسات المجتمع المدني، دورًا لا يقل أهمية، في نشر الوعي وبناء بيئة صحية وآمنة تحمي الشباب من الانزلاق في هذه المخاطر.

ونبّه معاليه على أهمية إبراز الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان كأحد المحاور الأساسية لضمان نجاح التعافي واستدامته، والوقاية من الانتكاسة. وللأسرة دور كبير وقيم في توفير الدعم العاطفي والاجتماعي، وإيجاد بيئة مستقرة ومحفزة، تعزز ثقة المتعافي بنفسه وتشجعه على إعادة بناء حياته، مبينًا أن دول المجلس حرصت على إنشاء مستشفيات ومراكز ومؤسسات معنية بهذا الأمر، لتقديم العلاج وتهيئة برامج التأهيل والتمكين، وفتح آفاق التعليم والتدريب والعمل أمام المتعافين، بما يضمن مشاركتهم الفاعلة في المجتمع، ويدعم اندماجهم الإيجابي، بعيدًا عن الوصمة أو العزلة.

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.. صندوق مكافحة الإدمان يستعرض أنشطته خلال النصف الأول من 2025
  • الإطاحة بمزور جنسية بحوزته مليون قرص كبتاجون في الكويت
  • دول مجلس التعاون تولي قضية مكافحة المخدرات أولوية قصوى
  • أخبار التوك شو: إيران تقر قانونًا لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. والأرصاد: أعلى درجات حرارة تسجلها مصر منذ بداية الصيف اليوم
  • اليوم.. «مكافحة المخدرات» تقيم معارض توعوية في مختلف مناطق المملكة
  • الكويت: السجن 7 سنوات وغرامة 336 ألف دينار لمزوري جنسية سعوديين وكويتي
  • تخصيص 12 مليار دينار لتهيئة الشواطئ
  • حسّان من البلقاء: مشاريع بـ340 مليون دينار في المياه والصحة والتعليم
  • الكهرباء: 2000 ميجاوات طاقات متجددة توفر 224 مليون دولار وقود سنويًا
  • رئيس هيئة الدواء: مصر تمتلك أكبر سوق دوائي في إفريقيا بـقيمة 6.2 مليار دولار