تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نعى د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدًا بمسيرته الحافلة التي عبّرت عن حضور إنساني مؤثر وسعي دؤوب لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب والأديان.

مفتي الجمهورية ينعى البابا فرنسيس

وأكد مفتي الجمهورية، أن البابا فرنسيس كان واحدًا من الرموز الدينية العالمية التي كرّست حياتها لترسيخ ثقافة السلام، وتعزيز قيم التفاهم والتسامح، ومدّ جسور المحبة بين أتباع الأديان، في إطار من الحوار الجاد والمسؤول، وكان صوتًا حاضرًا في الدفاع عن الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية في مختلف المحافل، وأن مواقفه ستظل محفورة في ذاكرة الضمير الإنساني.

وتقدَّم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد الراحل وإلى الكنيسة الكاثوليكية في العالم، داعيًا أن تتواصل الجهود المخلصة لبناء عالم يسوده السلام والرحمة والتفاهم بين الشعوب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وفاة بابا الفاتيكان فرنسيس بابا الفاتيكان مفتي الجمهورية مفتی الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

شعبٌ على كل الشعوب تفردا

 

تتفاوت الشعوب وماهم عليه من أفكار ومبادئ مشتركة، من عادات وتقاليد اجتماعية، من قضايا هامة تجمعهم وتُوَحِدْ رأيهم، وعلى هذا المستوى قِسْ كل شعوب العالم.

ولكن ستتافجأ بشعوب يجتمعون على باطل، ويتكاتفون على منكر، ويشجعون الانحطاط، ويتنصلون من كل المسؤوليات، ويسعون فيما لا يسعى إليه أي إنسان في هذا العالم مازال يمتلك فطرةً سليمة؛ ستجدهم يسعون سعيهم ليُرضوا عدوهم عنهم!!

يرون أبناء أمتهم يموتون جوعًا ويستجدون عدوهم ليواصل قتلهم وتشريدهم وأن لا يظهر أي رحمة لهم !!

غزة المدينة العربية التي حركت مشاعر العالم وإنسانيتهم، أتدري أن ذاك الكافر في البلاد البعيدة يتعاطف معها ويصرخ بصرخات الحق في وجه الباطل لأجلها !!

ومع هذا يُطالب بإيقاف إبادتهم وإدخال المساعدات لهم!!

بينما هم لا يحركون ساكنا ولا تسمع لهم صوتا إلّا أطِّع الأمير في كل حالاته حتى ولو كان خادمًا لأولئك الذين يَقتُلون ويُجَوِعّون ويَظّلِمُون وهو بذلك سعيد.

لقد تجردوا من الدين والإنسانية معًا فلم يعد دين يحثهم على نصرة إخوانهم، ولم تعد إنسانيتهم تتحرك في من يموتون جوعًا وقتلاً وتشريداً!!

هناك شعب واحد من بين أمة فيها مليارا مسلم نفط غبار الذل والهوان عنه، خرج من وسط العبدوية لأمريكا وإسرائيل ليصرخ بصوت واحد قوي ومزلزل، هزّ بصرخته عروش الطواغيت، وهدّ أركانهم، فاجأهم أنه مازال هناك من سيواجههم من سيقاتلهم يكسر هيبتهم.

هذا الشعب اليمني الذي تفرد على كل شعوب العالم بموقفه الصادق مع قضايا أمته، بمواجهته المباشرة مع أمريكا وكسر هيمنتها وإظهار ضعفها، هو الشعب الذي خرج ليتقاسم مع أهل غزة لقمته وسادنها قولًا وفعلًا ودَعمًا.

هذا الشعب الذي تحرك تحت لواء الله بقيادة عبدالله المجاهد السيد عبدالملك.

مُسَلِّمًا للتوجيهات، مجاهدًا في سبيل الله، متوكلًا عليه وواثقًا به، انطلق لينصر إخوانه ويجاهد أعداء الأمة التي خنعت، ففتح بقوة الله أبواب الجحيم على الطغاة حتى هربت أمريكا وتُركت إسرائيل وحيدة تعاني ويلات الصواريخ وخوف صافرات الإنذار، وأشباح الموانئ الخالية.

لله دره من شعب رفض الظلم وتولى الأولياء، نصر المستضعفين وقاتل الأعداء، تفرد بمواقفه على كل الشعوب حتى نزل عليه الاختيار من السماء فكان هو شعب الله المختار وهو حامل اللواء.

مقالات مشابهة

  • تريندز يؤكد أهمية الإعلام الرصين في تعزيز التفاهم الإنساني
  • مجزرة الجوع في غزة: أكثر من 700 ضحية في مشهد دموي يهز الضمير الإنساني
  • شعبٌ على كل الشعوب تفردا
  • اليوم العالمي للصداقة ومكافحة الاتجار بالبشر.. «الأوقاف»: يجب تعزيز ثقافة التفاهم والسلام بين الشعوب والأفراد
  • المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا: مزاعم الحصار دعاية أطلقتها المجموعات الخارجة عن القانون لتسويق فتح معابرغير نظامية مع محيط السويداء داخل الجمهورية، وخارجها، لإنعاش تجارة السلاح والكبتاغون التي تشكل مصدر تمويل أساسي لهذه المجموعات
  • مفتي الجمهورية: صون الماء والغذاء والطاقة فريضة شرعية ومسؤولية وطنية
  • مفتي الجمهورية: لا بقاء لحضارة تهدر نعمة الماء .. صور
  • مفتي الجمهورية عند جنبلاط سعيا لمنع الفتنة السنّية - الدرزية
  • مفتي الجمهورية يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة بالكونغو الديمقراطية
  • مفتي الجمهورية يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة في الكونغو الديمقراطية