الفاتيكان يكشف وصية البابا فرانسيس.. هذا ما يريد كتابته على قبره
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
كشف الفاتيكان أن البابا الراحل فرانسيس طلب في وصيته أن يُدفن في كنيسة القديسة مريم الكبرى بالعاصمة الإيطالية روما، وهي الكنيسة التي اعتاد زيارتها للدعاء بشكل خاص قبل وبعد كل رحلة خارجية.
كما أوصى بأن يكون قبره "متواضعا دون أي زخرفة خاصة"، وأن يُكتفى بكتابة كلمة "فرانسيس" فقط عليه.
ووفقًا لقوانين الكنيسة الكاثوليكية، يجب أن تُقام جنازة البابا فرنسيس ما بين اليوم الرابع واليوم السادس بعد وفاته.
وبناءً على ذلك، من المتوقع أن تُقام مراسم التشييع ما بين يوم الجمعة 25 أبريل/ نيسان الجاري ويوم الأحد 27 من الشهر ذاته.
كما تنص قواعد الكنيسة على أن يعقد مجلس الكرادلة أول جلسة له لانتخاب البابا الجديد بين اليوم الـ 15 واليوم الـ 20 بعد وفاة البابا، ما يعني أن ذلك سيتم ما بين 6 و10 مايو/ أيار المقبل.
وأعلن الفاتيكان أن سبب وفاة البابا فرنسيس هو إصابته بجلطة دماغية تلتها غيبوبة وفشل في الدورة الدموية للقلب، فيما قال إن وصيته تضمنت مكان دفنه.
وأعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس، بعد تدهور حالته الصحية منذ 18 فبراير/ شباط الماضي.
وبحسب تقرير الوفاة الصادر عن مدير وحدة الصحة والنظافة في الفاتيكان، أندريا أركانجيلي، فإن البابا كان يعاني من مشاكل صحية سابقة ساهمت في تدهور حالته، من بينها فشل تنفسي حاد، والتهاب رئوي مزدوج متعدد الميكروبات، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري.
وأضاف التقرير أن سبب وفاة البابا فرنسيس هو إصابته بجلطة دماغية، تلتها غيبوبة، ثم فشل في الدورة الدموية للقلب.
وفي آخر ظهور علني له تمنى البابا الأحد ببضع كلمات فقط أطلقها بصوت أجش عيد قيامة سعيد لنحو 35 ألف شخص في ساحة القديس بطرس.
وفي رسالة عيد الفصح التقليدية، التي تلاها أحد مساعديه، كرر البابا فرنسيس دعوته لوقف إطلاق النار في غزة، واصفا الوضع الإنساني في القطاع بأنه "مؤسف".
كما دعا البابا حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إلى إطلاق سراح ما تبقى من الأسرى لديها وندد بما وصفه بأنه اتجاه "مقلق" إلى معاداة السامية في العالم.
وقال راعي كنيسة العائلة المقدسة في غزة الأب غابرييل رومانيلي التي كان البابا يتواصل معها بانتظام منذ بدء الحرب لموقع أخبار الفاتيكان "اتصل بنا البابا للمرة الأخيرة مساء السبت قبيل بدء قداس عيد القيامة... أخبرنا أنه يصلي من أجلنا وباركنا وشكرنا على صلواتنا من أجله".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الفاتيكان البابا روما الكنيسة الكاثوليكية إيطاليا روما مسيحية الفاتيكان البابا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البابا فرنسیس وفاة البابا
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي يحذّر: السنوار قد ينتصر من قبره ويجرنا إلى الهزيمة!
حذر الكاتب الإسرائيلي أري شافيت في مقاله المنشور بصحيفة “يديعوت أحرنوت” من أن إسرائيل تواجه اليوم أزمة عميقة على المستويين السياسي والأخلاقي، رغم ما يبدو كـ”انتصار عسكري” على حركة حماس في غزة.
وأكد شافيت أن يحيى السنوار، زعيم حركة حماس في غزة، والذي يُعتقد أنه قتل، قد يحقق انتصارًا استراتيجيًا من قبره عبر جر إسرائيل إلى مستنقع لا تشبهه، مضيفًا أن الهجوم الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر 2023 كان له هدف يتجاوز مجرد المواجهة العسكرية، إذ سعى السنوار إلى زعزعة “نوعية الحياة الإسرائيلية” وضرب الهوية الإسرائيلية العميقة.
وأشار الكاتب إلى أن “الخطر الحقيقي يكمن في خسارة الهوية التي ميزت إسرائيل لعقود، وتحول الحرب من صراع وجودي إلى صراع داخلي على من نحن كدولة ديمقراطية ومستَنيرة”.
وقال شافيت إن السنوار شن حربًا على روح المجتمع الإسرائيلي نفسه، مستخدمًا استراتيجيات ترمي إلى إغراق إسرائيل في ظلمات غزة، عبر الفظائع التي أدت إلى أعمال انتقام فقدت فيها إسرائيل توازنها، ما جعل الصراع اليوم يمتد إلى المعركة الأخلاقية.
وأثار الكاتب قضية مأساة الأطفال الجائعين في غزة، مشيرًا إلى أن صور هؤلاء الأطفال لا تشكل تهديدًا لحماس، بل أصبحت تهديدًا لإسرائيل، حيث تمنح أعداء الدولة انتصارًا سياسيًا، وتكبدها هزيمة أخلاقية.
وأضاف أن إسرائيل تمكنت في الماضي من صد تهديدات مثل إيران وحزب الله، لكنها اليوم تواجه تحديًا أخلاقيًا وأخلاقيًا غير مسبوق، مع ما يجري في غزة، محذرًا من الانحدار الذي قد يؤدي إلى تحول إسرائيل إلى دولة شرق أوسطية تقليدية تعيش في الفوضى والظلام.
وختم الكاتب بنداء شديد اللهجة، داعيًا إلى توقف هذا الانحدار، قائلاً: “لا يمكن السماح ليحيى السنوار بأن يحطم إسرائيل من قبره، ولا أن يحولها إلى دولة تنزلق إلى الفوضى والظلام.. هذه ليست حربًا فقط على حماس، بل على روحنا كدولة يهودية ديمقراطية”.